الفساد يهدد استقرار تل أبيب.. هل تلقي إسرائيل برئيس حكومتها وراء القضبان؟

الإثنين، 09 يوليو 2018 04:00 م
الفساد يهدد استقرار تل أبيب.. هل تلقي إسرائيل برئيس حكومتها وراء القضبان؟
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة

قضية مفتوحة منذ شهور طويلة، تطال نزاهة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، على خلفية تلقّيهما هدايا ورشاوى، إضافة إلى الحديث عن عمليات نصب.
 
القضية ما زالت قائمة وتتطور يوما بعد يوم، بنيامين نتيناهو ما زال في السلطة ويتمتع بصلاحيات واسعة، لكن التطورات ربما تقوده قريبا للوقوف خلف القضبان، ليكون أول رئيس وزراء إسرائيلي يُزج به في السجن خلال وجوده في منصبه.
 
ولن تنتظر توصيات الشرطة فى ملف شركة "بيزك" للاتصالات حيث توصى فى غضون شهرين بتقديم رئيس الوزراء إلى المحاكمة بتهم فساد كبرى فى هذا الملف.
 
نتنياهو
 
 
وحسب المعلومات المتوفرة يعمل طاقمان من دائرتى الضريبة والاقتصاد فى نيابة لواء تل أبيب على استكمال التحقيقات للحصول عىلى استنتاجات جديدة فى الملفات الخاصة برئيس الوزراء الإسرائيلى، لاسيما بعد التوصية بمقاضاة نتنياهو بتهم فساد مالي يتضمن تلقى رشاوى واحتيال وإساءة الائتمان.

اجتماع لحكومة نتنياهو

 قضايا الفساد تلاحق أيضًا أسرة سارة نتنياهو، حيث قدمت النيابة العامة الإسرائيلية شهر يونيو الماضي تهمة الفساد والخيانة ضد زوجة نتياهو سارة التي نسبت لها في قضة منزلي رئيس الحكومة وإنفاق آلاف الشواكل، وملف الطعام الفاخر، فيما طالت قضايا الفساد رئيس العمليات فى مكتب رئيس الحكومة، "عزرا سييدوف"، لارتكابه جرائم نصب واحتيال فى ظروف مشددة، والاحتيال وخيانة الأمانة وتزييف جرائم من قبل موظف حكومي.
 

 

فيما تعد ضربة جديدة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، ذكر التلفزيون الإسرائيلى أن النيابة العامة الإسرائيلية، 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق