بعد انتقال «رونالدو» ليوفينتوس.. هل تصبح «السيدة العجوز» الفريق الذي لا يقهر؟

الأربعاء، 11 يوليو 2018 04:00 م
بعد انتقال «رونالدو» ليوفينتوس.. هل تصبح «السيدة العجوز» الفريق الذي لا يقهر؟
يوفينتوس وريال مدريد
كتب أحمد عرفة

جاءت صفقة الموسم بإعلان ريال مدريد انتقال نجمه الأول كريستيانو رونالدو إلى نادي يوفينتوس الإيطالي، ليضع علامات استفهام كثيرة حول أسباب طلب السيدة العجوز انتقال النجم البرتغالي إلى صفوفها على الرغم من الكتيبة الهائلة التي يتمتع بها الفريق الإيطالي في تشكيلته.

فريق يضم فقط في خط هجومه نجوم على غرار جونزالو هيجواين، وباولو ديبالا، وميراليم بيانيتش، وماريو ماندجوكيتش، وخوان كوادرادو، ودوجلاس كوستا، فهذه كتيبة هجومية رائعة قادرة على تحقيق العديد من المفاجآت.

يوفينتوس خلال الموسم الماضي، فاز بالدوري الإيطالي والكأس وكاد أن يخرج الريال من دوري أبطال أوروبا، حيث كان أكثر الفرق التي أرهقت الفريق الملكي، ودك شباك النادي الملكي بـ 3 أهداف في عقر دار الأخير، ولولا ضربة الجزاء التي احتسبت في الثانية الأخيرة من المباراة لكانت بطولة دوري أبطال أوروبا تشهد بطل جديد بدلا من المرينجي.

انتقال كريستيانو رونالدو إلى يوفينتوس قادما ريال مدريد يجعل فريق السيدة العجوز فريق لا يقهر بكل هؤلاء النجوم ولكن يظل الأمر غامضا أين سيلعب رونالدو؟، هل يلعب مهاجم حر مكان هيجواين، أم يلعب خلف الماجم مكان ديبالا أو ماندجوكيتش، أم ستلعب السيدة العجوز برأسي حربة أم ستضطر اليوفي إلى بيع أحد أبرز لاعبيها سواء هيجواين أو ديبالا.

الدون البرتغالي سيكون أمام لاعبين لعب معهم في فترات سابقة، فهيجواين لازم كريستيانو رونالدو لعدة سنوات في ريال مدريد، كما أن نجم خط وسط ألمانيا سامي خضيرة، أيضا لعب مع الدون لعدة سنوات في الريال وبالتالي لن يكون غريبا على كريستيانو اللعب مع هؤلاء، وقد يتأقلم سريعا خاصة مع السرعات والقوة التي يتمتع بها النجم البرتغالي.

يوفينتوس بانتقال كريستيانو رونالدو إليها أصبحت لديها جميع نقاط القوة في جميع الخطوط، ويبقى حراسة المرمى بعد أن أعلن النجم الإيطالي بوفون انتقاله إلى باريس سان جيرمان بعد سنوات طويلة قضاها مع السيدة العجوز، فقد يلجأ يوفينتوس إلى عقد صفقة ثقيلة مع أبرز حراس المرمى، حيث يسعى الفريق الإيطالي من خلال تلك الصفقات أن يحصد بطولة دوري أبطال أوروبا التي تنقصه خلال السنوات الأخيرة حيث غابت عنه طيلة 21 عاما.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق