«عربي بوست» وجه قطر الجديد للترويج لإسرائيل.. هنا قطر هنا منبرا لليهود

الخميس، 19 يوليو 2018 05:00 م
«عربي بوست» وجه قطر الجديد للترويج لإسرائيل.. هنا قطر هنا منبرا لليهود
عربي بوست- أرشيفية
كتب- صابر عزت

وجه أخر للتطبيع ونشر الأكاذيب، يفتحه منبر الإرهاب القطري، عبر الإنترنت يدعى: «عربي بوست»، ذلك الموقع الذي كان مجهول الهوية، حتى وقت قريب، والذي لم يفضح داعميه سوى بندا كتب في أخر تصميم الموقع، وهو: «انتيغرال ميديا ستراتيجيز ليميتد أو الجهات المرخصة لها (وخاصة عربي بوست) 2018©»، ليعلن عن الشركة الراعية والمسئولة عن إعلانات الموقع.

عربي بوست
 
انتيغرال ميديا ستراتيجيز ليميتد.. هي الواجهة الجديدة لـ«وضاح خنفر»، ولمن لا يعلم من هو «وضاح خنفر»، إنه صحفي فلسطيني، كان المدير العام لقناة الجزيرة بين عامي (2003) و(2011)، في فترة تم الإساءة فيها إلى دول الوطن العربي أجمع، واستخدم منبر الإعلام الإرهابي «الجزيرة»، في تشويه المنطقة العربية، والتطبيع مع إسرائيل، عن طريق الاتجار بالقضية الفلسطينية.
 
وضاح خنفر

وضاح خنفر، والذي عرف نفسه، عبر الموقع الرسمي، لشركته «انتيغرال ميديا ستراتيجيز ليميتد»، الداعة للإرهاب، والمناهضة لمنشأه الأصلي فلسطين، والسامحة لـ«دوحة تميم»، بالاتجار بقضية بلاد، في سبيل تحقيق أهدافها مع الكيان الصهيوني. قال: «أسست لتكون حاضنة للمحتوى الرقمي العربي، تركز على صناعة المحتوى الإلكتروني الخبر الحقيقي استنادا إلى القصص والأحداث والقضايا»، وهو ما يعبر عن رأيه الخاص.

والغريب في الأمر، أن البوابة الشيطانية- الملقبة بالبوابة الإلكترونية- «عربي بوست»، والتي أصبحت منبرا للإعلام الصهيوني، تروج له، وتنشر لها روابط تفاعلية عبر صفحاتها، تناست الوجه الحقيقي لبلادها. كانت «صوت الأمة»، نشرة عدة موضوعات في هذا الشأن، من بينها: «وشهد شاهد من أهلها.. الدوحة تخدم مصالح تل أبيب على حساب الفلسطينيين»، والذي أكد فيه المندوب القطري في قطاع غزة، دعم بلاده للدوحة عبر بوابة الإعلام الصهيوني.

فهل تعد تلك التعاملات الإلكترونية بمثابة تبادل مصالح بين الشيطان المتاجر بالقضية الفلسطينية والجانب الإسرائيلي؟. كان موقع «عربي بوست»، نشر عدة تقارير، من بينها تقرير، ينشر ما وصفته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، بالمتاجرة من الجانب العربي بالقضية الفلسطينية، وقد استخدم الموقع الإلكتروني تقنية «الهيبر لينك»، أكثر من مرة للصحيفة الإسرائيلي، على ما يبدو أن الغرض من هذا هو إلقاء الإتهامات من على كاهلها، في أحضان المنطقة العربية أجمع.

عربي بوست

متجاهلة للموقف الحقيقي، للقضية الفلسطينية، وأن مصر هي الداعم الأكبر للجانب الفلسطيني، وقضيته، كما أنها لم تتاجر، حتى أن المصالحة الفلسطينية، بين الفصائل الداخلية لغزة، تمت برعاية مصر. وكانت الصحف الفلسطينية، والوكالات الرسمية، أكدت أن مصر تفتح باب الأمل، حيث ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية أن لقاء جرى بين مسؤول ملف المصالحة الفلسطينية عن حركة فتح عزام الأحمد ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

وأضافت الوكالة، نقلاً عن مصادر لم تسمِّها، أنه تم إطلاع الأحمد على نتائج لقاء وفد حماس بالقاهرة قبل أيام. وقالت أن ثمة طروحات جدية فيما يتعلق بملف المصالحة وإنهاء الانقسام يجري بلورتها وسيتم العمل عليها ومواصلة الاتصالات في المرحلة المقبلة لإتمامها.
 
وكان الأحمد قطع زيارته لبيروت عدة ساعات وطار إلى القاهرة لإتمام هذا اللقاء ثم عاد إلى بيروت، وفق الوكالة الفلسطينية. وكانت حركتا فتح وحماس وقعتا اتفاق المصالحة رسمياً في أكتوبر الماضي في القاهرة، برعاية مصرية رسمية.
 
واتفقت الحركتان على تمكين الحكومة الفلسطينية من العمل على كافة التراب الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بموعد أقصاه 1 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
 
استكملت الصحيفة القطرية، المدعومة بأموال الدوحة، والموجهة من قبل شيطان الحمدين، رحلتها في تشويه الدول العربية كافة، ناقلة الأكاذيب عن لسان الصحف الصهيونية، ووزير الدفاع الإسرائيلي، أفيخدور ليبرمان، حتى انها استخدمت مرة أخرى تقنية «الهيبر لينك»، لصفحة وزير الدفاع الإسرائيلي، بهدف نشر أكاذيبها وكأنها حقائق دامغة.
 
أفيخدور ليبرمان
 
يبدو أن دعم الإرهاب، والاتجار بالقضية الفلسطينية، ومحاولة تدمير المنطقة العربية، باستخدام أموالها الملوثة، هو الوجه الحقيقي لقطر، وأمير إرهابها تميم بن حمد، الذي لا يستطيع أن يخفيه عن العلن، حتى وأن إدعى غير ذلك، وعلى الرغم من محاولات المعارضة القطرية لردعه عن طريق نشر الحقيقة، والتي ربما كان إحدى أمالها أن يعود أمير الإرهاب إلى رشده إلا أنه لا يزال صامدا يسعى لآن يكون منبر الإرهاب في المنطقة العربية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق