وزير الخارجية اليمني كشف المستور.. ضغوط أممية لإنقاذ الحوثيين: لا تنازل عن «الحديدة»

الجمعة، 20 يوليو 2018 04:00 ص
وزير الخارجية اليمني كشف المستور.. ضغوط أممية لإنقاذ الحوثيين: لا تنازل عن «الحديدة»
القوات اليمنية- أرشيفية
كتب- أحمد عرفة

تعد محافظة الحديدة هي المعيار الذي يمكن من خلاله نجاح أو فشل جهود المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، التي أجراها خلال الفترة الماضية وشلمت عشرات الجولات، ولكن ما زال نجاح تلك الجولات يتوقف على مدى استجابة الحوثيين لمطالب الحكومة اليمنية بالانسحاب من المحافظة.


رسالة الرئيس اليمني لمارتن جريفيث

الرسالة التي وجهها سابقا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلى المبعوث الأممي لليمن، خلال أخر زيارة أجراها المبعوث الأممي تتضمن طلبا واضحا هو الانسحاب الكامل للحوثيين من محافظة الحديدة وتسليم أسلحتهم، ووقف التمرد الذي يشنونه على اليمن.

على الجانب الأخر نجد مناورات عديدة تنتهجها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، للالتفاف على تلك المطالب، كان آخرها المبادرة التي أطلقها زعيم مليشيات الحوثيين عبد الملك الحوثي في أحد الصف البريطانية يطالب فيه بوقف العملية العسكرية على الحوثيين مقابل وقف الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها على المملكة العربية السعودية، وتشكيل حكومة جديدة، وعدم انسحاب الحوثيين، وهو ما يعني اختيار تلك المليشيات خيار التصعيد وليس الحوار.


ضغوط المبعوث الأممي لليمن

وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، كشف الضغوط التي يمارسها المبعوث الأممي لليمن، على الحكومة اليمني لقبول مطالب الحوثيين، إلا أن أكد أن الحكومة اليمنية لن تتنازل عن محافظة الحديدة ولابد من انسحاب الحوثيين منها بشكل كامل.

وذكرت صحفة «اليمن الآن» المهتمة بالشآن اليمني، أن وزير الخارجية اليمني، أشار إلى أن المبعوث الأممي لليمن مارس ضغوطا شديدة على الحكومة الشرعية، وأن تقييم الأمم المتحدة للجانب الإنساني غير منصف، وإدارتها للملف الإنساني فيها كثير من الأشياء التي لا نستوعبها، ومارتن جريفيث يستثمر الضغط الإنساني لتحقيق نتيجة في الملف السياسي!


انتهاكات الحوثيين

وأضاف وزير الخارجية اليمني، أنه لا تنازل عن تحرير محافظة الحديدة، حيث إن الضغوط الأممية التي تمارس هي محاولة لإنقاذها، وعلى أبطال الجيش اليمني في الميدان أن يكونوا مستعدين للانقضاض على عملاء إيران في كل الجبهات.

 

1

وأشارت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى أن عصابة الحوثي نهبت عشرات الملايين من الطبعات النقدية الجديدة فئات 500 ، 1000 من محلات الصرافة في مدينة البيضاء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق