حقائق جديدة عن 25 يناير: وائل غنيم قاد لجان إلكترونية وهمية للتحريض ضد الدولة

الجمعة، 03 أغسطس 2018 02:00 م
حقائق جديدة عن 25 يناير: وائل غنيم قاد لجان إلكترونية وهمية للتحريض ضد الدولة
وائل غنيم
كتب- عنتر عبداللطيف

 

تتكشف يوم بعد يوم أدلة جديدة تؤكد تورط من يطلقون على أنفسم «ناشطين» في أحداث 25 يناير 2011، وما سبقها من تخطيط محكم كان يهدف إلى إسقاط الدولة المصرية.

 

قبل أحداث 25 يناير تحالف الكثير من الخونة وأصحاب الأجندات من أجل هدف واحد وهو أن تعم الفوضى مصر ما قد يدفعها إلى الحرب الأهلية. ويعد وائل غنيم والذى جرى تلميعه إعلاميا عبر فضائيات مشبوهة من أجل أن يتحدث باسم الشباب للتخديم على أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، وهو الذى جرى تقديمه كذبا بوصفه ليبراليا.

 

لن يغفر أحد لأشباه وائل غنيم ما اقترفوه في حق الوطن من جرائم على الرغم من تراجعه عما فعل بعد أن أدرك والذين معه أن خطته ورفاقه، أحبطتها أجهزة الدولة المصرية، ما دعاه إلى أن يعترف بجريمته ويعلن اعتزاله العمل السياسي، متابعا في تصريحات له:«أخطأت فى قراءة كتير من الأحدث من فبراير 2011 إلى 3 يوليو، كنت غلطان في قراءة كتير من الأحدث من فبراير 2011 لحد 3 يوليو، وده كان واحد من أسباب اتخاذى لقرار الصمت».

 

 

وا
وائل غنيم

 

لم يكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك لتحريض المواطنين على التظاهر، وشحنهم ضد الدولة المصرية إلا حلقة مفقودة بدأت تتجمع أدلتها الموثقة في الجريمة التي ارتكبوها ضد الدولة والشعب المصري.

 

الدكتور خالد رفعت صالح أستاذ الهندسة بجامعة قناة السويس كتب عبر صفحته الشخصية فيسبوك تحت عنوان « فضيحة كبرى»: «فاكرين القضية المثارة أن المخابرات الروسية أثرت على نتيجة الانتخابات الأمريكية.. وده كان عن طريق خلق ملايين الأكونتات المزيفة اللى عملت موجة رأى عام زائفة عن شعبية ترامب ومهاجمة هيلاري خصوصا بعد فضيحة تسريبات الإيملات».

 

وتابع صالح: «فى إطار التحقيقات أجبرت المباحث الفيدرالية إدارتي فيس وتويتر على حذف الأكونتات الزائفة، فانخفض عدد متابعى تميم ابن موزة من 3 مليون إلى نصف مليون، وكتير من القادة انخفض عدد متابعينهم، كل ده أنتم عارفينه كويس».

 

وائل

 

وأضاف أستاذ الهندسة بجامعة قناة السويس: «الجديد بقى اكتشاف عشرات الآلاف من الأكونتات المضروبة بأسماء مصرية تم عملها، واستخدامها بكثافة في أحداث 25 يناير، كان يشرف على اللجان دي وائل غنيم».

 

واختتم صالح بقوله: «الغريب إن إدارة الفيس لم تغلق هذه الأكونتات لأنها صنيعة أمريكا ومازالت بتخدم مصالح أمريكا».

 

كانت إدارة شركة فيسبوك قد حذفت 50 حسابا ضمن ما وصفته بحملة جديدة للتأثير السياسي وتضليل مستخدميها وزرع الشقاق بين الناخبين وهي الحسابات التى أرجعها سياسيون ومسئولون أمريكيون إلى ارتباطها بروسيا وذلك قبل انتخابات الكونجرس الأمريكي المقررة في نوفمبر المقبل.

 

ترامب

 

جاءت هذا التطورات في أعقاب التحقيقات التى أجراها المستشار الخاص روبرت مولر مع فريق عمل موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» وذلك بعد إثارة قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016 لصالح المرشح وقتها دونالد ترامب ضد هيلارى كلينتون وقتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق