قيادي إخواني سابق يكشف استقواء التنظيم بالخارج: هؤلاء دعموا الجماعة في رابعة (حوار)

الإثنين، 06 أغسطس 2018 12:00 ص
قيادي إخواني سابق يكشف استقواء التنظيم بالخارج: هؤلاء دعموا الجماعة في رابعة (حوار)
طارق البشبيشي- القيادي الإخواني السابق
كتب- أحمد عرفة

 

وقائع وأحداث عديدة، كشفت مسؤولية الإخوان في الأحداث التي شهدتها فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وكيف تورطت الجماعة في التضحية بعناصرها من أجل المتاجرة بدمائهم في الخارج، والعيش في نظام المظلومية الذي تتبعه الجماعة منذ عهد حسن البنا.

 

جهود كثيرة حاولت شخصيات عديدة من خلالها إطلاق مبادرات خلال الاعتصام، إلا أن الجماعة دائما ما كانت تصر على التصعيد، واعترافات قياداتهم كشفت أيضا كيف باعت الجماعة قواعدها من أجل مصالحها الشخصية.

 

طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، كشف كيف تورطت الجماعة في اعتصام رابعة، ومن الدول التي كانت تساند التنظيم في الاعتصام وتحرضه على مواصلة الاعتصام، وأين وصلت جماعة الإخوان بعد 5 أعوام على فض اعتصامها وغيرها من القضايا في الحوار التالي..

 

- في البداية.. ما هي أبرز الانتهاكات التي مارستها الإخوان في اعتصام رابعة؟

منذ البداية كان هذا الاعتصام غير قانونى و كان بمثابة احتلال جزء من القاهرة و تحدى للدولة على بسط سيطرتها على جزء من العاصمة وتابعنا كيف انتهك الإخوان الحياة الشخصية لسكان هذا الحى السلميين لدرجة انهم كانوا يفتشون سكان الحى بل و احتلوا الأسطح و المدارس و دواوين الحكومة فى المكان حتى وصل الامر لقتل بعض الجنود الذين تعرفوا على هويتهم من بطاقات الهوية و راينا كيف عذبوا المخالفين لدرجة الموت و دفونوا جثثهم تحت المنصة علاوة على خطاب التحريض و الكراهية و الاستفزاز و الغطرسة الغير مسبوق وضع كهذا كان من المستحيل السكوت عليه اكثر من اربعين يوما.


- كيف ترى المبادرات التي طرحت خلال هذه الفترة؟

 تقدمت الحكومة بعدة مبادرات لحل الأزمة وإنهاء الاعتصام بصورة سلمية وكثير من الشخصيات العامة شاهدة على هذا الأمر و منهم الشيخ محمد حسان ومحمد البرادعى وشخصيات أخرى خذلهم الإخوان وأفشلوا مساعيهم حتى لم يعد هناك سوى تنفيذ القانون الذي تأخر تنفيذه كثيرا وفعلا أصدرت النيابة العامة قرارها بفض الاعتصام حتى تعود الأمور لطبيعتها في المكان و يعود سكانه إليه.


- وهل الإخوان تعمدت إفشال كل هذه المبادرات؟
نعم.. فمن يعرف الإخوان يدرك لأنهم يسارعون إلى المظلومية لابتزاز مشاعر المجتمع لكن تنفيذ القانون هو عنوان لسيطرة الدولة على كامل ترابها، ثم اكتشف العالم كذب الإخوان عندما فوجئت القوات المكلفة بفض الاعتصام باستخدام الإخوان للأسلحة النارية وقتلوا ثمان ضباط ومنهم الضابط الذي طلب منهم الخروج الأمن عبر ممر فتحته القوات ليخرج منه المعتصمين بصورة أمنة و سلمية.


- كيف ترى اعترافات الإخوان بمسؤولية الجماعة عن ما حدث في رابعة؟

الإخوان لا يعترفون أبدا بأخطائهم وتاريخهم شاهد على ذلك منذ نشأتهم  فهم يعتقدون بقداسة فكرتهم ونقائها وعصمة قادتهم وصحة قرارات هذه القيادات لأنها الهامات وإشارات سماوية.

 

- إذا كيف ترى اعترافات عمرو دراج وحمزة زوبع التي كشفت مخطط الإخوان في رابعة؟

اعترافات حمزة زوبع وعمرودراج هي تسالي إعلامية ليست لها أى قيمة لأن هؤلاء لا وزن لهم و لا قيمة ويملكون ساعات إعلامية لربط الإخوانيين بالتنظيم ليس إلا.


- هل هناك دول دعمت الإخوان في اعتصام رابعة؟

نعم هناك دول أغرت الإخوان بالتصعيد وتحدي الدولة والاستمرار في الاعتصام وعلى رأس هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وخاصة بريطانيا بجانب تركيا.


- ولماذا دعمت تلك الدول جماعة الإخوان؟

لأن ما حدث في ثورة 30 يونيو لم يكن على هواهم وكانوا يرفضونه بشدة.


- بعد 5 أعوام من ذكرى فض رابعة ماذا خسرت الإخوان؟

خسرت كل شئ وتمادت في غبائها ورفضت ثورة المصريين ورفعت السلاح على الشعب حتى لفظها المصريين الذين وقفوا خلف النظام الذي جاء بعد ثورة 30 يونيو اقتنعوا بأن الإخوان مجموعة من الإرهابيين الذين يريدون التهام مصر وجعلها ضمن مشروع إخواني سري، فالإخوان خسروا الشعب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق