هيثم الحريري.. رائد مدرسة الردح السياسي

الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 03:00 م
هيثم الحريري.. رائد مدرسة الردح السياسي
هيثم الحريرى
عنتر عبداللطيف

سقطات البرلماني هيثم الحريري لا تنتهي، فمن اتهامه بالجمع بين وظيفتين- وهو ما يعد استيلاء على المال العام- إلى دخوله في تشابك بالأيدي مع زملاء له في البرلمان، وآخيرا ظهوره على قنوات الإخوان الإرهابية تتواصل سقطات البرلماني حديث العمل السياسي.

اعتاد «الحريري» على ما يمكن أن نطلق عليه الردح السياسي، بعد أن اشتبك مع زميلته النائبة «مي محمود»، في اجتماع لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب.

maxresdefault

وعلى طريقة خناقات الحواري، والردح السياسي، قام الحريري بخلع «جاكيت» بدلته وتهجم على زميلته إلا أن تدخل النواب حال دون الاعتداء عليها، وكل ذلك جرى على الملأ.

قصة اتهام الحريرى بالاستيلاء على المال العام وتقاضيه مرتبين دون وجه حق كشفها بلاغ تقدم به طارق محمود المحامى، حمل رقم (5358 لسنة 2016)، جاء فيه أن: «النائب هيثم الحريرى جمع بين راتبين، وتحصل على ما يعادل 36 ألف جنيه شهريًا، بالرغم من أنه كان يعمل بشركة مساهمة تخضع لقانون الإستثمار»
 
تابع البلاغ :«ولا تخضع للمادتين 31، 32 من قانون مجلس النواب رقم (41 لسنة 2014)، والذي يجيز لعضو مجلس النواب الجمع بين مرتبه من الوظيفة ومرتبه من المجلس إذا كان من العاملين بالدولة أو العاملين بقطاع الأعمال العام أو القطاع العام، ذلك على سبيل الحصر، والتي ليس من بينها قانون الاستثمار الذي تخضع له شركة سيدي كرير للبتروكيماويات، والتي تصنف كشركات مساهمة».
 
637

لم يحاسب الحريري نفسه بعد أن خدع أهالي دائرته والذين كانوا قد توعدوا باسقاطه خلال الإنتخابات البرلمانية القادمة، بعد ان تجاهل مطالبهم وتفرغ للشو الإعلامي.

وكان الحريري في أحدث فضيحة له قد ظهر على قناة العربي وهي القناة التي يديرها عزمى بشارة بتمويل إخواني ورعاية المخابرات القطرية والتركية وزعم أن مصر قدمت فروض الولاء والطاعة لصندوق النقد الدولي.

وقال الحريرى في مداخلته المشبوهة عن برنامج الإصلاح الاقتصادى بأن شروطه مجحفة ومضرة بالاقتصاد المصري، ولم يكلف خاطره بالنقد الموضوعى فهذه القرارات هامة من أجل الإصلاح الاقتصادى.

سقطات الحريرى المستمرة دعت نواب بالبرلمان إلى المطالبة بسرعة احالته إلى لجنة القيم بالبرلمان خاصة أن الدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان كان قد حذر من لنواب من الظهور على القنوات الاخوانية خاصة قناة العربى المشبوهة قائلا في كلمة له بالجلسة العامة للبرلمان: «لا يليق على الإطلاق ببرلمان 30 يونيو، التواصل أو التفاعل مع هذه القنوات المشبوهة، والحرص الشديد أثناء التعامل مع مثل هذه القنوات، خصوصا أنه أحيانا يتم ذكر أسم قناة مصرية للنائب ليجد نفسه على قناة أخرى على الهواء».

c679536439dcb8bb316e7b9437d1452e

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق