مراحل انهيار الليرة في عهد "أردوغان".. العملة التركية من سئ إلى أسوأ

الأربعاء، 08 أغسطس 2018 08:00 ص
مراحل انهيار الليرة في عهد "أردوغان".. العملة التركية من سئ إلى أسوأ
اردوغان
كتب أحمد عرفة

مرت الليرة التركية، بأزمات عديدة في عهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلا أن الفترة الحالية تعد ألأصعب على العملة التركية، خاصة في ظل ارتفاع الديون الخارجية والداخلية، وارتفاع قيمة الدولار على حساب الليرة التركية.

صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، كشفت المراحل التي تعرضت لها العملة التركية لأزمات عديدة، فيما لم تتمكن الحكومة التركية من إيجاد حلول لها.

وذكرت الصحيفة التركية، أنه في مثل هذا اليوم من عام 2010 كان سعر الدولار 1.50 ليرة تركية، أما اليوم فبات سعر الدولار أمام الليرة 5.22 ليرة بعدما بلغ 5.42 ليرة ما يعني فقدان الليرة لنحو 248 % من قيمتها خلال السنوات الثمانية الأخيرة منحكم حزب العدالة والتنمية.

وأضافت الصحيفة التركية، أن سعر صرف الدولار سجل أمام الليرة 5.4250 ليرة نتيجة لمخاوف من تأثيرات العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران على الاقتصاد التركي والسياسة المالية المتبعة خلال هذه المرحلة بجانب التوترات المتزايدة في العلاقات الأمريكية التركية.

ولفتت الصحيفة التركية، إلى أن هذه الزيادة أصبحت أحد أعنف الضربات التي تلقتها الليرة التي تتراجع قيمتها يوميا أمام الدولار خلال الأعوام الأخيرة، حيث فقدت الليرة 248 في المئة من قيمتها أمام الدولار ولاحقا تراجع سعر الدولار أمام الليرة إلى 5.22 ليرة.

 

وتابعت الصحيفة التركية: قبل ثماني أعوام من اليوم كان سعر الدولار يبلغ 1.50 ليرة، وخلال التسع سنوات اللاحقة لم يتوقف ارتفاع الدولار أمام الليرة، ففي بادئ الأمر تجاوز الدولار حاجز الليرتين ومن ثم بلغ 3 ليرات، بينما في 7 أغسطس من العام الماضي كان سعر الدولار أمام الليرة يبلغ 3.53 ليرة وخلال عام واحد ارتفع إلى 4 ليرات ومن ثم 5 ليرات ليصل إلى 5.42 ليرة، وبهذا فقدت الليرة نحو 248 في المئة من قيمتها خلال 8 سنوات الأخيرة.

 

وتسبب تهديدات الرئيس الأمريكي، للنظام التركي، بانخفاض عملتها إلى مستوى قياسي، في منتصف الأسبوع الماضي، إلا أنها لم تنخفض عند هذا الحد، فقد انخفضت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار،، بعدما قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنها ستعيد النظر في دخول تركيا إلى السوق الحرة بالولايات المتحدة، مما قد يؤثر على واردات تركية تقدر بـ 1.66 مليار دولار، فيما يعد تصعيدا جديدا في التوتر بين واشنطن وأنقرة.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق