جرائم الدوحة في ليبيا: كيف خططت قطر لنشر الإرهاب في الجماهيرية؟

الخميس، 09 أغسطس 2018 07:00 م
جرائم الدوحة في ليبيا: كيف خططت قطر لنشر الإرهاب في الجماهيرية؟
الدمار في ليبيا- أرشيفية
كتب- أحمد عرفة

 

ضح مسؤول ليبي بارز سابق، دور كلا من الإخوان وقطر وتركيا، في إشعال الصراع وإثارة الفوضى ونشر الإرهاب في ليبيا منذ عام 2011، وحتى الآن، وكيف دعم تنظيم الحمدين التنظيمات الإرهابية في ليبيا؟

 

المستشار مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق، كشف كيف خدعت قطر الليبيين، بعد مقتل معمر القذافى، وبدأت بمساعدات مالية واقتصادية حتى تتمكن من تحقيق مخططها في ليبيا.

 

ونقلت بوابة «العين» الإماراتية، عن رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق، تأكيده أن الإخوان أفسدوا الحياة السياسية في ليبيا، من خلال إقرارهم قانون العزل السياسي وغزوهم مدينة بني وليد ومحاصرتهم المؤتمر الوطني والوزارات السيادية، وإطلاقهم حركة فجر ليبيا، التي كان أول أعمالها تدمير المطار العالمي في طرابلس، ومن ثم حصل الانقسام السياسي الذي أتاح الفرصة لكل الدول للتدخل في الشأن الليبي.

 

وأشار رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق، إلى أن المرحلة الراهنة صعبة بكل المقاييس والسبب في ذلك هو جماعة الإخوان، التي أخفقت في انتخابات المؤتمر الوطني العام، وأطيح بها من معقلها في مصر، وأصبحت منبوذة من الجميع فتحالفت مع كل التيارات المتطرفة، مشيرا إلى أن التدخلات الأجنبية كانت سببا في الأزمة السياسية الراهنة في ليبيا، وذلك بتمويل قطر وتركيا للجماعات المتشددة المتطرفة في مدن طرابلس ومصراتة وسرت وبنغازي ودرنة.

 

وتحدث رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق، عن مشاركة الإخوان في الحكم في ليبيا منذ 2011، وكيف خدعته قائلا: على المستوى الشخصي فقد وثقت في الإخوان، بل حظي الإخوان بثقة العامة حتى أطيح بهم في مصر، فكشروا عن ثقافتهم الحقيقية المبنية على الانتماء الأساسي للجماعة وليس للأوطان، وثقافة الإقصاء والحصول على المال بأي طريقة حتى ولو كان غير مشروع.

 

كما كشف رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق، عن خداع قطر لليبيين، قائلا: في بداية أحداث ليبيا قدمت لنا قطر كل المساعدات السياسية والاقتصادية والأمنية، ومع مرور الوقت تبين أن لذلك مبتغى، حيث صارحوا بذلك، واتخذ منهم الليبيون موقفا حذرا ومع كل هذا فقد وصلت قطر وتركيا الداعمتان لتنظيم الإخوان نيابة عن غيرهم من الدول الأوروبية وأمريكا، فأصبح دورهما عكسيا، حيث انتكسنا بفعل ذلك الدعم من البلدين لما يسمى مجالس الشورى، كما أن الجماعة الليبية المقاتلة شأنها شأن كل التيارات الإسلامجية ولها ارتباطاتها الخارجية الداعمة لها من قطر وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وشكلت مع بعضها معوقا أساسيا لانتكاسة ليبيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة