أوروبا تستعد للحرب مع تركيا.. خبير إيطالي يُحذر من أردوغان ويدعو للمواجهة

الإثنين، 13 أغسطس 2018 10:00 ص
أوروبا تستعد للحرب مع تركيا.. خبير إيطالي يُحذر من أردوغان ويدعو للمواجهة
الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان

انهيار فادح تشهده الليرة التركية في الأيام الأخيرة، إلى حد أنها فقدت قرابة 20% من قيمتها خلال يومين، وحوالي 70% في الشهور الستة الأخيرة، وهو ما يربطه خبراء بسياسات النظام التركي.
 
الانهيار الحاد الذي يشهده الاقتصاد التركي حاليا تسبب في حالة من الهلع والذعر، ليس في الداخل التركي وبين المواطنين الأتراك فقط، وإنما في الأوساط الأوروبية أيضا، مع تنامي مخاطر انتقال الأمر إلى القارة العجوز.
 
الأزمة في أردوغان، مراقبون دوليون يرون أن سبب الأزمة المتفاقمة في تركيا استمرار رجب طيب أردوغان في السلطوية، الخبير السياسي الإيطالي فرانسيسكو باسيفيكو، قال إن استمرار أردوغان في سلطويته ينذر بحرب دبلوماسية مع الغرب وإبعاد الشركات الأوروبية والأمريكية، فى الوقت الذى يحاول فيه أردوغان التطلع إلى روسيا والدول العربية للحصول على الطاقة والأسلحة وذلك بجانب الصين المرشحة لتصبح الشريك الرئيسى للدولة.
 
ونقلت صحيفة «ليتيرا 43» الإيطالية، عن فرانسيسكو أن المستثمرين يشعرون بقلق متزايد بشأن ارتفاع «التضخم»، وعدم استقلالية البنك المركزى التركى عن أردوغان، لذلك فإن هناك مخاوف من البنك المركزى الأوروبى حول مصير بنوك منطقة اليورو التى تتعامل مع تركيا بسبب أزمة الليرة.
 
وتتنامى المخاوف لدى المستثمرين الغرب من السلطوية والقيود المفروضة على المعارضة، بالإضافة إلى العزلة الدولية، هذا بجانب تقارب أردوغان من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، على عكس ما تريد الإدارة الأمريكية.

قال وزير سابق للإدارة العامة والابتكار في إيطاليا، ريناتو برونيتا، إن على نائبي رئيس الوزراء الإيطالي لويجي دي مايو وماتيو سالفينى متابعة عن كثب ما يجرى فى تركيا حاليًا، الليرة التركية في أدنى مستوياتها التاريخية مقابل الدولار، وسط هروب، غير مسبوق، للمستثمرين الاجانب من تركيا.
 
وأضاف أن سطوة الرئيس أردوغان ونيته المعلنة للسيطرة على جميع السلطات الاقتصادية فى البلاد أخافت المستثمرين الأجانب الذين يفرون، مشكلين بذلك مخاطر انتقال عدوى الأزمة التركية إلى الأسواق الناشئة ودول جنوب أوروبا، بما فيها إيطاليا، التى بنوكها أكثر عرضة للاقتصاد التركى، مضيفًا: «بالطبع ردة فعل الأسواق كانت فورية، مشيرا إلى تراجع بورصة ميلانو وأسهم  يونيكريديت (المصرف الإيطالى الأكبر استثمارا فى تركيا) بنحو 4%.
 
وقال الوزير الإيطالى السابق، إن تراجع الليرة التركية سببه «سلطوية» الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ورغبته فى بسط نفوذه على جميع السلطات الاقتصادية فى بلاده، متابعا: على نائبى رئيس الوزراء لويجى دى مايو وماتيو سالفينى متابعة عن كثب ما يجرى فى تركيا حاليا، الليرة التركية فى أدنى مستوياتها التاريخية مقابل الدولار، وسط هروب غير مسبوق للمستثمرين الأجانب من تركيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق