جيمي ويلز مؤسس ويكيبيديا.. البريطانى الذى يعشق إسرائيل

الأربعاء، 15 أغسطس 2018 10:00 ص
جيمي ويلز مؤسس ويكيبيديا.. البريطانى الذى يعشق إسرائيل
كتب محمود حسن

"لإسرائيل حق فى الدفاع عن نفسها ضد حماس وأصدقائها"، قائل هذه العبارة ليس رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ولكنه البريطانى جيمى ويلز مؤسس موقع ويكيبيديا، فى تغريدة له هاجم خلالها رئيس حزب العمال البريطانى جيميى كوربين لدفاعه عن الفلسطينيين وغضبه من الهجوم على قطاع غزة.

 

وكتب ويلز على حسابه الشخصى على موقع تويتر قائلا: "أعتقد من الواضح ما يفعله السيد جيرميى كوربين، لكنى سأكون سعيدا بالتوضيح، هو بشكل ظالم لا يشعر بأن لاسرائيل الحق فى الوجودوالدفاع عن نفسها، ضد اصدقاؤه فى حماس"؛ فى اتهام لرئيس حزب العمال البريطانى بأنه صديق لحماس فى مواجهة إسرائيل

 

وتابع ويلز مهاجما كوربين: "كان لديه الفرصة ليثبت أنه ليس معاديا للسامية، لكنه لم يفعل ذلك وفضل السكوت أمام الهجمات الفلسطينية على اسرائيل، والسكوت عن حرمان حق اسرائيل فى الوجود تماما كما فى الفيلم الإيرانى الذى ظهر فيه"، وذلك فى إشارة إلى فيلم وثائقى ايرانى ظهر فيه جيرمى كوربين منتقدا هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" لما قال إنه تحيز لإسرائيل فى تغطياتها الإخبارية إبان الهجوم على غزة فى 2008.

مؤسس ويكيبيديا وشيمون بيريز
مؤسس ويكيبيديا وشيمون بيريز

 

وعرف عن ويلز تأييده التام لإسرائيل لسنوات طويلة واصفا إياها بانها الديمقراطية الوحيدة فى الشرق الأوسط، كما زار مؤسس الموسوعة الحرة دولة اسرائيل أكثر من 10 مرات، وفى عام 2011 تسلم جائزة قدرها مليون دولار من مؤسسة دان ديفيد الاسرائيلية، كما قال من قبل فى إحدى لقاءاته الصحفية: "أنا مؤيد قوى لإسرائيل، ولا استمع لهؤلاء الذين ينتقدونها، فالمتطرفون يلقون الصواريخ كل يوم على اسرائيل ثم يعودون للشكوى بعدها؟".

 

وفى عام 2003 وبعد إنشاء الموقع بعامين، شهد انتقادات حادة بسبب تدخله فى تعديل بعض المصطلحات المتعلقة بالصراع العربى الإسرائيلى، إذ تم تعديل مسمى "الجدار العازل" فى الضفة الغربية من "جدار الفصل العنصرى" إلى "السياج الأمنى"، وبعد عدة تعديلات انتهى الأمر إلى تسميتها بـ "حاجز الضفة الغربية الإسرائيلى"، رافضا مسمى جدار الفصل العنصرى، كما أن أى محتوى متعلق بـ "إسرائيل" يمنع تعديله للمستخدمين غير الإسرائيليين بخلاف بقية المحتوى العالمى.

 

وفى تصريح خاص لوكالة "شينخوا" الصينية عام 2015، قال ويلز إنه مؤيد قوى لإسرائيل ولا يستمع لهؤلاء الذين ينتقدونهاوذلك لما أسماه بـ "الأسباب الإنسانية" التى تجعلك تؤيد بلدا ما، فهى تدعم حرية التعبير، وحقوق المرأة، والديمقراطية الصحيحة.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق