علشان ما تلاقيش نفسك بشنب ودقن.. طريقة علاج الشعر الهرموني والقضاء على فرص ظهوره

في كثير من الحالات تفاجأ سيدات وفتيات بنمو الشعر في مناطق من أجسامهن بشكل غزير ومزعج، الأمر يرتبط في الغالب باختلالات هرمونية، ورغم الإزعاج فإن كثيرات لا يُجدن التعامل معه.

الطبيعة الفسيولوجية للمرأة ترتبط بشكل مباشر بهرمون الأنوثة "الاستروجين" ومع زيادة نسب هرمون الذكورة "التستوستيرون" فقد يتطور الأمر لظهور سمات ذكورية على الفتاة، كقوة البنية وتناسق العضلات وخشونة الصوت، وصولا إلى نمو الشعر في مناطق عدّة بطريقة غزيرة، أبرزها منطقتها الذقن والشارب.

هذا النوع من الشعر يكون سميكا وخشنا، ويظهر في الوجه بشكل واضح ومسبب للإزعاج، ومع قدر الضيق الذي يسببه الأمر قد تلجأ بعض الفتيات للتعامل معه بطرق خاطئة وغير سليمة، ما يزيد من صعوبة الأمر مع تكرار ظهور الشعر بصورة أغزر وأكثر وضوحا. في هذه السطور نحاول البحث عن حل عملي سهل للمشكلة.

عن هذا الأمر تقول الدكتورة شهيرة الغلبان، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، إن ظهور خصلات شعر صغيرة في وجه المرأة دليل مباشر على وجود خلل في هرمون الذكورة، لكنها تؤكد أن هذا الأمر في ذاته ليس دليلا كافيا على ارتفاع نسبة "التستوستيرون" كما تعتقد كثيرات من النساء، لكن الأمر قد يحدث نتيجة زيادة تحسّس مراكز الاستقبال لنسبة هرمون الذكورة الطبيعية عند الفتاة.

وفيما يخص الإجراءات العملية للتعامل مع المشكلة وعلاجها، تقول الدكتورة شهيرة الغلبان إنه يتعين على الفتيات الكشف وإجراء الفحوص الطبية اللازمة والتحقق من عدم معاناتها من مشكلة تكيّس المبيض، أو وجود مشكلات في الغدة الدرقية وهرمون الحليب، وغير ذلك من الأمور التي تستوجب إجراء تحاليل طبية للتأكد قبل تقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.

أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل والليزر ترى أن علاج الفتاة أو السيدة في هذه الحالة يجب أن يكون عبر العلاج الهرموني لتقليل آثار هرمون الذكورة وزيادة هرمون الإنوثة، مع إجراء عملية إزالة للشعر بالليزر. وحذرت الدكتورة شهيرة الغلبان من عدم استخدام الشمع أو الخيط أو الملقاط في إزالة الشعر لأن هذا يسبب كثافة الشعر، كما يجب إجراء العلاج في سن صغيرة نسبيا للوصول إلى نتيجة جيدة، لأن العلاج لا يؤتي آثارا إيجابية مع التقدم في العمر وتغير لون الشعر للون الأبيض.