طلاق الحبايب وزيجات النجوم: أنور وجدي وليلى مراد.. يا حبيب الروح فين أيامك 4/ 10

الأربعاء، 22 أغسطس 2018 06:00 م
طلاق الحبايب وزيجات النجوم: أنور وجدي وليلى مراد.. يا حبيب الروح فين أيامك 4/ 10
أنور وجدي وليلى مراد
زينب عبداللاه

«قلبي دليلي قال ليٌ هتحبي.. يا حبيب الروح فين أيامك»، كلما سمعنا صوت قيثارة الغناء العربي المطربة الراحلة ليلى مراد، تغرد بهذه الأغنيات، يتبادر إلى الأذهان صورها وقصة حبها وزواجها من أنور وجدي، حيث كونا معا واحدا من أشهر الثنائيات الرومانسية التي عرفتها السينما المصرية في عصرها الذهبي.
 
وقع أنور وجدي في حب ليلى مراد، أثناء تصويرهما فيلم «ليلى بنت الفقراء». وكان يدعو الله منذ رآها أن يوفقه للزواج منها، حيث كانت نجمة جيلها في الوقت الذي كان هو في بداية طريقه نحو النجومية والشهرة، ولكن قلب ليلى مال وأحب أنور، ووافقت على الزواج منه.
 
زواج ليلى مراد وانور وجدى
زواج ليلى مراد وانور وجدى
 
أعلن أنور وجدي خبر ارتباطهما بعد انتهائه من تصوير مشهد زفاف العروسين بالفيلم، وكان مشهد الزفاف في الفيلم هو نفسه مشهد الزفاف الحقيقي، فقام وأعلن ذلك للجمهور ليكون مشهد زفافهما صاحب أعلى نسبة مشاهدة وقتها.
 
تزوجت ليلى مراد وأنور وجدي عام (1945)، واستمرت الزيجة (8) سنوات، وعمل الثنائي ليلى وأنور عددا من أشهر الأفلام الرومانسية التي حمل عدد منها اسم «ليلى»، ومنها: «قلبي دليلي، وليلى بنت الفقراء، وليلى بنت الأغنياء، وبنت الأكابر، وعنبر، وحبيب الروح».
 
لكن تسببت المصالح وعلاقة العمل في انهيار سعادة أنور وجدي وليلى مراد؛ فبعد زواجهما أسس أنور شركة إنتاج وأصبح محتكرًا لليلى، ولم يتقبّل أن تلعب بطولة فيلم لصالح شركات إنتاج أخرى، وكما روت ليلى مراد في أحد أحاديثها إن أنور وجدي كان يتعمّد افتعال خناقة معها قبل موعد التصوير حتى تذهب إلى الأستوديو وهي في حالة نفسية سيئة تنعكس سلبًا على أدائها.
 
ليلى تغنى لانور انا قلبى دليلى
ليلى تغنى لانور انا قلبى دليلى
 
وأثير أن أنور وجدي كان يرفض إعطاء ليلى مراد أجرًا عن الأفلام التي تقوم ببطولتها من إنتاجه، وكان يكتفي بأن يدفع الضرائب المستحقة عنها، فوقع خلاف كبير بينهما، ووقع الطلاق الأول عام (1951)، لكن عاد إلى بعضهما بعد وساطات للصلح من محمد عبد الوهاب ويوسف وهبي.
 
وسرعان ما اشتعلت غيرة «وجدي»، عندما مثّلت فيلمًا ليس من إنتاجه، الأمر أثار غيرته وأصرّ على احتكار ليلى فنيًا لكنها رفضت ووقع الطلاق الثاني بينهما، ولكن  تمّ الصلح بينهما من جديد، واستمرت الخلافات حول العمل، فحقق الثنائي نجاحات فنية.
 
ولكن مع كل نجاح انهار جزء من علاقتهما الزوجية، ونشبت الخلافات التي وصلت إلى حد اعتداء «وجدي» على ليلى بالضرب، كما روى المنتج السينمائي جمال الليثي، ليقع الطلاق الثالث والأخير بين الحبيبين السابقين.
 
وظلت قصة الحب بينهما على الشاشة نراها فتثير المشاعر الرومانسية بينما في الحقيقة افترق الحبيبان ليستأنف كل منهما علاقته مع شريك أخر، فتزوجت ليلى من وجيه أباظة، ثم من المخرج فطين عبد الوهاب، وتزوج أنور من الممثلة ليلى فوزي قبل فترة وجيزة من وفاته سنة (1955).
 
طلاق ليلى مراد وانور وجدى
طلاق ليلى مراد وانور وجدى

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة