أهلى باعوني.. مأساة فتاة اشتراها عجوز بالرخيص

الخميس، 30 أغسطس 2018 02:00 ص
أهلى باعوني.. مأساة فتاة اشتراها عجوز بالرخيص
زواج القاصرات

عديدة هى قضايا زواج فتيات أجبرن على الزواج من رجال يكبرهن فى العمر ، استجابة لمطالب الأهل الذين يطمعون فى أموال الزوج ، فيما لا تحصد الفتاة سوى التعاسة ومرارة الأيام.

 
«تزوجت كرها من رجل لم أراه من قبل بعد أن طمع أهلى فى أمواله رغم أنه أرمل ويكبرنى بسنوات عديدة وأنا وقتها كنت ما أزال قاصرا لأعيش فى عذاب ضرب وإهانة وعذاب نفسى».. هكذا تحدثت "شيماء.ك.ح" أمام محكمة الأسرة بإمبابة لتسرد مأساتها وتحاول ايجاد حل لإثبات زواجها للحصول على الطلاق والافلات من قبضة زوجها متحجر القلب.
 
«تحول مشهد زواجى الذى انتظرته طوال عمرى إلى ميتم».. عبارة قاسية لخصت بها شيماء استسلامها لهذا الغريب الذى لم تره من قبيل، والذى سيمتلكها عقب انتهاء طقوس الفرح بحجة الزواج منها.
 
تقول شيماء :"ساقوني للزواج رغم إرادتى من زوج لا أطيقه وحرمونى من إكمال تعليمى لتواجهنى والدتى أنها تخاف على من الوقوع فى قبضة الشباب معدومى الضمير الذين يخدعون الفتيات".
 

 

 عانت الزوجة من العنف طوال سنوات زواجها الثلاثة، إلى أنها وضعت الطفلة فى المستشفى وحتى تحمى حقوقها وتلزم الأب بالاعتراف بها أخطرتهم بالأب وتركتة الطفلة وعادت لمنزل أهلها بعد أن حررت محضر إثبات حالة.
 
فى اليوم التالى حضر الاب إلى منزلها وتوعدها بالعقاب وانتقاما منها ذهب ليتزوج  مرة أخرى  حتى يكسرها ويطلقها معلقة وفق قوله.
 
تواصل شيماء سرد ماساته قائلة :" تقدمت بطلب لمكتب تسوية المنازعات لإثبات زواجها ونسب طفلتى أملا فى الحصول على الطلاق والهروب من دوامة عنف زوجها، قائلة: كان مشهد زواجي عبارة عن مأتم بعد أن 
 
وتابعت: ظل زوجى معى مدة أسابيع وبعدها سلمنى لأولاده بسبب سفره الدائم خارج مصر الذى لم يقصروا فى استكمال تعاستى، بعد ما اتهموني بأننى نصابة، ورأيت معهم عذاب لا يحتمل بعد أن إعتبرونى عدو لهم وهم يروا طمع أهلى وتصرفاتهم المفضوحة أثناء زيارتى وطلبهم المال والاستيلاء على أى شئ فى المنزل تقع يدهم عليه.
 
وتتابع الزوجة: كنت أعانى من مرارة الزواج وإلقائى مثل قطعة الأثاث فى المنزل لا يزورنى زوجى إلا مرة كل شهر وينهال على ضربا إذا اخطأت، وعندما علمت بحملى وكنت وقتها بلغت السن القانونى الذى يسمح بتوثيقه للزواج، كان رده الطبيعى بأن رفض مشاركة الطفلة أخوتها الذكور فى الميراث وطردنى خارج المنزل لأعود لأهلى صفر اليدين.
 
تضيف شيماء: عانيت فى شهور الحمل بسبب حالتى الجسدية وشعرت بالذعر بسبب التهديدات التى تلقيتها من زوجى وأبنائه حتى يدفعونى للإجهاض وأصبحت ملازمة لسرير المرض من الحسرة على حياتى التى ضاعت فى ظل غياب وثيقة رسمية تثبت وضعى.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة