«البارحي - البرتمودا - الخضري».. تمور عالمية جديدة تصنع على أراضي مصرية

الإثنين، 03 سبتمبر 2018 08:00 ص
«البارحي - البرتمودا - الخضري».. تمور عالمية جديدة تصنع على أراضي مصرية
التمور

التمور والنخيل.. هما مصدر الدخل الرئيسي، والمحصول الاستراتيجي لأهالي مدينة الواحات، والوادي الجديد، وتعتمد الغالبية العظمى من صناعات تلك المدن، عليهما، كما يعمل مساحة واسعة من أبنائها بتلك التجارة.

خلية نحل تنطلق أعمالها بداية من شهر سبتمبر، وحتى نهاية أكتوبر، لممارسة مهنة الأجداد المتوارثة عبر سنوات عدة، فالكل يتوجه إلى جني التمور والمشاركة في الصناعات المختلفة الناتجة عنه، باختلاف الطبقات التعليمية، أو المهنية، أو الاجتماعية لأبناء تلك البلدان، حتى أن أغلب الحاصلين منهم على مؤهلات عليا، أو الملتحقين بوظائف في الجهاز الإداري للدولة، أو القطاع الخاص، لا يبرحون قضاء متعتهم في ممارسة تلك المهنة التي شبوا عليها.

نحو 2 مليون نخلة تنتج مايقرب من 50 ألف طن سنويا من البلح الخام، أنواعه المختلفة، لأبناء الوادي الجديد، ويعد مصدر أهم مصادر الدخل ا لمزارعي المدينة، ويعتبر البلح السيوي أشهر أنواع منتج الوادي الجديد بسعة إنتاجية تبلغ 30 ألف طن .

ونظرا للأهمية الاستراتيجية لمحصول البلح في محافظة الوادي الجديد، بدأت وزارة الزراعة، بالتنسيق مع المحافظة، بوضع خطة للتطوير والنهوض بإنتاج التمور، بما يعظم الاستفادة الاقتصادية منها، وتمكنت في هذا الصدد من إنشاء واحة «باريس» للتمور، بالتنسيق مابين المحافظة ووزارة الإنتاج الحربي، وصندوق تحيا مصر، على مساحة 87 ألف فدانا، بهدف استغلال المساحات الشاسعة غير المستغلة في جنوب الوادي الجديد في زراعة التمور، وتوفير فرص عمل للشباب، واستنباط أصناف جديدة عالمية تزرع، لأول مرة، على أرض المحافظة، وتسهم في زيادة الدخل القومي.

ووسط اهتمام أجهزة الدولة باستنباط أصناف جديدة عالمية تزرع على الأراضي المصرية، نجح عددا من مزارعي مركز «الداخلة» في زراعة أصناف غير تقليدية من أشجار النخيل المنتج لأغلى أنواع التمور في العالم تم استيرادها من المملكة العربية السعودية، وزراعتها بنظام تقنية زراعة الأنسجة، ماساهم في إنتاج فسائل نخيل عالية الجودة، وأهمها تمور «البارحي، البرتمودا، الخضري، المجدول، السقعي».
 

التوسع في الإنتاج.. كان هدف أحد أصحاب مزراع النخيل الكبرى بالوادي الجديد، وذلك بعد نجاحه في زراعة أصناف عالمية، عالية الجودة، تتمير بانخفاض أسعارها على مستوى العالم، وضخ كميات كبيرة منها على أن تنتهج تلك التجربة المزارع الكبرى بالوادي بما يحقق طفرة في صناعة التمر المحلي.

محمود سعيد.. صاحب المزرعة، أشار إلى أن موسم جني التمور قارب على الانتهاء، وتتم تلك العملية بتقنيات مختلفة وفقا لنوع التمر بما يساعد في الحفاظ على نقائه وجودته، لافتا إلى أن التمر السيوي هو الأكثر انتشارا على مستوى المحافظة بقيمة إنتاجية وصلت إلى 60 ألف طنا، بالإضافة إلى وجود عددا من الأنواع الأخرى ذات الانتشار الواسع عالميا، وليس محليا كالبلح المنتور.

السلم الهيدروليكي.. أحد الوسائل التقنية الحديثة في جمع محصول التمور، ويتم العمل من خلاله بنظام الجمع في صناديق وأدراج يتم تحميلها مباشرة إلى مقرات الفرز وذلك بعد أن يقوم 4 عمال باستخدامه لجمع المحصول من على النخيل، إلى أن يتم تخزينه في ثلاجات مخصصة لحفظه دون أن تصل الثمار نهائيا إلى الأرض.

إلا أنه لازالت عملية جني الثمار الناضجة، أو الرطبة، تتم بالطريقة اليدوية، من خلال حامل يصعد به العامل إلى رأس النخلية ويقوم بجني هذة النوعية من التمور للحفاظ عليها لكونها لاتتحمل السقوط على الأرض وتعريضها للإفساد، وتستهلك تلك الطريقة مجهودا ووقتا أكبر من تلك التي تتم من خلال التقنيات الحديثة.

وأعلن «سعيد» عن العمل على إنشاء معمل متكامل لزراعة النخيل بتقنية الانسجة النباتية، لإنتاج فسائل عالية الجودة، تطرح بأسعار منخفضة عن مثيلاتها من خارج المحافظة بنسبة تصل إلى 25%، بجانب ضمان مصدرها ونقاء سلالتها وهب التى يتم استخدامها فى الزارع المعروفة بالمحافظة لانتاج أغلى أصناف التمور التى يتم تصديرها.

أثناء جنى التمور
أثناء جنى التمور

 

صاحب فكرة المشروع
صاحب فكرة المشروع

 

داخل المزرعة
داخل المزرعة

 

اثناء شرح تفاصيل المشروع
اثناء شرح تفاصيل المشروع

 

انتاج انواع غير تقليدية من التمور
انتاج انواع غير تقليدية من التمور

 

انتاج بشائر المشروع
انتاج بشائر المشروع

 

قرب انتهاء موسم حصاد النخيل
قرب انتهاء موسم حصاد النخيل

 

 قناة رى المشروع
 
قناة رى المشروع

 

منطقة ابو عتمان بالداخلة
منطقة ابو عتمان بالداخلة
انتهاء موسم الحصاد
انتهاء موسم الحصاد
مزارع نخيل غير تقليدى
 
مزارع نخيل غير تقليدى

 

انتاج 5 انواع جديدة من التمور
 
انتاج 5 انواع جديدة من التمور

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق