يوم واحد و3 سفارات إفريقية.. عودة علاقات واعتراف بالقدس فلسطينية

الخميس، 06 سبتمبر 2018 09:00 م
يوم واحد و3 سفارات إفريقية.. عودة علاقات واعتراف بالقدس فلسطينية
الاثيوبي والاريتري وعلم فلسطين
شيريهان المنيري

في عالم السياسة تمثل السفارات دلالات ومؤشرات سياسية هامة حول شكل وطبيعة العلاقات الثنائية بين الدول حول العالم؛ فهي كارت دبلوماسي يعكس وجهات نظر الدول بين بعضها البعض.

وجاء الحديث عن 3 سفارات ذات أهمية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، وفي أقل من 24 ساعة، لتحمل معها دلالة حول عودة علاقات دبلوماسية وإنحياز إلى القانون الدولي واحترامه وعودة الحق لأصحابه.

سفارة أثيوبية في أسمرة

الشهرين الماضيين شهدا إنفراجة كبيرة في العلاقات الأثيوبية الإريترية وانتهاء سنوات من المقاطعة والعداء، الذي جاء في أعقاب حرب بين الجانبين في عام 1998. ووقع الجانبان الأثيوبي والإريتري اتفاقية سلام في 9 من شهر يوليو الماضي، وإعلام إريتريا إعادة فتح سفارتها في إثيوبيا.

وفي بيان متداول عبر وكالات الأنباء العالمية، اليوم الخميس، ذكرت هيئة الإذاعة الأثيوبية الرسمية، فانا، قرار إعادة فتح سفارتها في العاصمة الإريترية، أسمرة؛ وهو ما يعني عودة العلاقات الدبلوماسية بشكل سليم بين البلدين.

القدس عاصمة فلسطين

وكانت وزارة خارجية باراجواي قد أعلنت مساء الأربعاء عن إعادة مقر سفارتها من القدس إلى تل أبيب، وذلك بعد ما يقرب من 4 أشهر من إعلان نقلها إلى القدس، في أعقاب اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة إسرائيل، وما ترتب عليه من جدل عربي لاسيما عالمي على نطاق واسع رفضًا للتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني. وعلى الفور تحول موقف وزير الخارجية الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو من داعم لأرجواي وعلاقات الصداقة بينها وإسرائيل، إلى مُنتقدًا للقرار مهددًا بتضرر العلاقات بين البلدين، كما أنه استدهى السفير الإسرائيلي في باراجواي للتشاور، بحسب «هسبريس» المغربية.

هذا ورحبت السلطة الفلسطينية بقرار باراجواي، وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية جهود وزيرها رياض المالكي الكبيرة في ذلك الأمر، حيث لقاءه برئيس باراجواي الجديد، ماريو عبدة بينيتز، ووزير خارجيته، ما ترتب عليه إصلاح باراجواي لقرارها.

سفارة فلسطينية في باراجواي

وقال «المالكي» بحسب عدد من وسائل الإعلام الفلسطينية أن بلاده ستقوم قريبًا بفتح سفارة في باراجواي، ما يعكس على علاقات دبلوماسية وطيدة. وأشادت الحكومة الفلسطينية بقرار باراجواي، مؤكدة على ضرورة احترام القوانين الدولية والالتزام بها، والتي تُقر جميعها بالقدس جزء من الأراضي الفلسطينية، وعاصمة لفلسطين.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أتمت اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، في مايو الماضي حيث نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بدلًا من تل أبيب.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق