بالعند فى الرجالة.. استشارى نفسى يدعم مقولة «الستات بتحلو بعد الطلاق»

الإثنين، 10 سبتمبر 2018 12:00 م
بالعند فى الرجالة.. استشارى نفسى يدعم مقولة «الستات بتحلو بعد الطلاق»

أثار ظهور الفنانة غادة عادل فى جلسات تصوير حديثة بإطلالة أنيقة، و«نيولوك» مختلف، انتباه الجميع، لاسيما السيدات خاصة المطلقات، حتى أصبحت عبارة «شوفى وشك نور إزاى بعد ما اطلقتى»، تقال على سبيل المداعبة، للتخفيف عن أى سيدة فشلت فى تجربتها العاطفية والزوجية، وأصبحت أحاديث السيدات لا تخلو عن «حلاوة المطلقات»، ما أثار جدلا واسعا بين المؤيدين والمعارضين لفرة «إن الست لما بتطلق بتحلو».

 

وفى هذا السياق، قالت «نادية أ» إحدى المطلقات فى تصريحات صحفية، إنها بعد طلاقها الذى حدث منذ 3 سنوات تقريبا، تمكنت من البحث عن ذاتها بشكل أفضل مما اكنت عليه خلال فترة الزواج، وأنها دخلت عالم المشروعات الخاصة، حتى أصبح لديها عمل خاص يزيد من دخلها الشهرى، إلى جانب تحسين مستواها الاجتماعى بالمقارنة لما قبل الانفصال.

 

وأكدت «نادية» أيضا تغير حياتها من حيث الاهتمام بمظهرها الخارجى، مشيرة إلى أنها كانت تهتم بنفسها قبل الزواج وأثنائه وحتى بعد الطلاق، إلا أن نظرتها لنفسها تغيرت تماما بعد الطلاق، موضحة أن تلك النظرة ربما تكون سر بين المرأة ونفسها، حيث قد تتخذ المطلقة قرارا بأن تصبح أقوى وأجمل مما سبق، حتى تستطيع تخطى تلك المرحلة، خاصة أنها تتعلق بذكريات سيئة مهما كانت تفاصيل التجربة.

 

وأثناء سردها لقصتها، أكدت «ياسمين ا»، أنها انفصلت عن زوجها منذ عام ونصف تقريبا، ما جعلها تطبق مقولة «الست لما بتطلق بتحلو»، متابعة: «أول ما اطلقت غيرت لون شعرى، وعملت قصة شعر جديدة كنت بحلم بها من سنين»، مؤكدة أن ذلك جاء بعد شعورها بضرورة الاهتمام بنفسها ليس من أجل شخص آخر، بل من أجل نفسها فقط، وأنها ترى أن هناك تغييرات عديدة طرأت عليها بعد الانفصال، كما ترى أن كل تلك التغييرات كانت للأفضل.

 

ومن الناحية الاجتماعية والنفسية، أكد الاستشارى النفسى، الدكتور أحمد عبد الحميد، أن سر التغير للأجمل والأفضل من جانب السيدات خاصة بعد الطلاق، يكمن فى «التحدى والاهتمام»، مشيرا إلى أن التحدى الذى تخوضه المرأة بطبيعتها بعد التجارب الفاشلة، يساعدها فى أن تصبح أفضل من أى وقت سابق، حيث تبدأ فى الاهتمام بنفسها ولنفسها فقط وبشكل مختلف عما كان مسبقا للانفصال.

 

الاستشارى النفسى، أكد أيضا أن «الاهتمام» الذى يتحدث عنه يكون بمثابة خط الدفاع الأول عن اللحظات القاسية التى شعرت بها المرأة قبل الطلاق مباشرة، وأنها تبحث دائما عن تعويض تجاهل وإهمال الزوج لها خلال فترة الزواج بعد الطلاق، حيث تشكل الحالة النفسية لها خط دفاع طبيعى، موضحا أن السيدات المطلقات يسرعن فى البحث عن تنمية مواهبهن، والعودة للأشياء المفضلة لديهن بعد الانفصال مباشرة.

 

اقرأ أيضا:

صدمة تكشفها بيانات رسمية: 60% من وفيات عام 2017 متزوجين

لماذا رفض القانون تنفيذ حكم رؤية الأب لأبناءه فى السجن؟

الأوراق المطلوبة لاستحقاق معاش الابنة المطلقة (إنفوجراف)

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق