تفاصيل اقتراب مصر من طرح سندات الساموراي اليابانية والباندا الصينية بالأسواق الأسيوية

 يعد الانفتاح على الأسواق الأسيوية خطوة أساسية للحكومة المصرية ، حيث أن السوق الآسيوية واعدة و تتمتع بفوائض مالية كبيرة فى أسواق المال وفى هذا الإطار لابد من وضع مصر الخريطة المالية لتلك الدول، لجذب هذه الفوائض المالية ،لذلك فإن استثمار العلاقات القوية التي تربط مصر بهذه الدول أمر هام .

"معيط ":احتمالية قريبة لطرح سندات الساموراى

وبعد حديث وزير المالية الدكتور محمد معيط ، عن احتمالية قريبة لطرح سندات الساموراى اليابانية والباندا الصينية و القيام بجولات في آسيا خلال العام الجاري 2018، لاختبار مدى الاهتمام بسندات مصرية والتعرف على الأسواق الأسيوية  تأتى هذه الخطوة الهامة  من أجل التنوع فى طرح السندات المصرية بعد طرحها خلال الفترات الماضية  بالدولار واليورو فى الدول الأوروبية وفي الولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ ايضا:لماذا قررت" المالية" إلغاء عطاء سندات الخزانة لمدة ثلاث وسبع سنوات؟

الدول الآسيوية تتمتع بفوائض مالية كبيرة

 ومن جانبه قال الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي،أن الاتجاه للأسواق الأسيوية بطرح سندات الساموراى اليابانية أو الباندا الصينية والقيام بجولات في آسيا للترويج للسندات المصرية ،هي خطوة جيدة في طريق الانفتاح على الأسواق الأخرى لافتا أن الدول الآسيوية تتمتع بفوائض مالية كبيرة .

تنويع سلة العملات 

وأضاف رشاد عبده الخبير الاقتصادي ، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة "أن مصر لديها فجوة تمويلية، واليوم وبالاتجاه نحو الأسواق الأخرى الجديدة ، وتنويع سلة العملات التي يتم من خلالها طرح السندات  تؤدى كل تلك الإجراءات إلى زيادة الاحتياطي النقدي .

اقرأ ايضا:كيف تحمي وزارة المالية الموازنة العامة من زيادة العجز؟.. خبير اقتصادي يجيب

تمويل عجز الموازن

وأشار رشاد عبده الخبير الاقتصادي ، أن وزارة المالية حاليا تدرس عملية طرح سندات الساموراى اليابانية أو الباندا الصينية لتمويل عجز الموازنة وتنويع محافظ المستثمرين لافتا أنه يتم طرح هذه السندات من خلال جولات ترويجية بالدول الآسيوية  مثل "كسنغافورة وكوريا واليابان  والصين ".

اقرأ ايضا :لماذا تضاربت الآراء حول تنفيذ قرار خفض الرسوم الجمركية على السيارات الأوروبية؟

سندات ساموراى بالين الياباني والباندا الصينى باليوان

وخلال عام  2001 كانت  اليابان قد وافقت على  إصدار سندات ساموراى بالين الياباني وتنسب تسمية سندات الساموراى اليابانية  إلى المحاربين اليابانيين القدامى الذين كانت لهم قدسية عند اليابانيين، حيث تعد تلك السندات مقومة بالين الياباني  ويتم ضمانتها  من قبل بنك اليابان للتعاون الدولي ومنذ عام 2000 لجأت إليها عدد كبير من الدول العربية كآليات لتمويل عجز الموازنات أما فيما يتعلق بسندات والتى يطلق عليها " الباندا الصينى" فهى سندات تطلق باليوان الصينى ويتم طرحها  بالسوق الصينيةوتبلغ معدلات الفائدة عليها نحو 4 و5% .