الأضحوكة.. الضغط الإعلامي يدفع صناع «ساوث بارك» لمعاودة السخرية من ترامب

الإثنين، 01 أكتوبر 2018 12:14 ص
الأضحوكة.. الضغط الإعلامي يدفع صناع «ساوث بارك» لمعاودة السخرية من ترامب
ترامب

 

مازال دونالد ترامب مثارا للسخرية اللازعة من قبل شعوب العالم عامة والشعب الأمريكى بصفة خاصة، ذلك ان الرجل يتصرف بعشوائية قولا وفعلا ويصدر تصريحات منها ما يعادى الإعلام وكثير من فئات الشعب المريكى.

"ساوث بارك" كارتون أمريكى شهير للكبار فقط، يستعد فى موسمه الجديد للسخرية من ترامب مة آخرى ففى أولى حلقات موسمه الـ 22 والتى أذيعت  الأربعاء الماضى تناول الكرتون دعوة ترامب لتسليح المعلمين بالمدارس.

 

قصة الحلقة دارت فى مدرسة إبتدائية تعرضت لحوادث إطلاق نار متعددة جعلت التلاميذ لا يكترثون، وكذلك  سكان المدينة ، حتى أن التلميذ "ستان" أحد الأبطال الرئيسيين الأربعة نسى إبلاغ والده بإطلاق النار عندما سأله عن أحواله فى المدرسة.

فى القصة لم يحاول أحد التدخل سوى إلا مدرس واحد  ركض فى محاولة للقبض على مطلق النار، فيما ظل التلميذ "باترز" يتجول وبحوزته سلاحا ناريا.

 

تراى باركر و مات ستون، صانعا المسلسل استخدما فيه ترامب للسخرية سواء كرجل أعمال أو كمرشح رئاسى فى 2000 وكمرشح فى 2016 لتنتهى كل حلقة بمقتل ترامب.

ورغم إصرار تراى باركر و مات ستون على تناول القضايا بصورة ساخرة فجة وعنيفة أحيانا ظلا موضع ترحيب حتى من الليبراليين والمحافظين فى امريكا.

ومع سخريتهما المتواصلة من ترامب إنضم تراى باركر و مات ستون لحزبه"الجمهورى" وبطبيعة الحال قللا من السخرية من الرئيس الأمريكى.

وخلال تسلمهما جائزة من مؤسسة "جائزة الحرية" اليسارية وجه إليهما الجمهور ووسائل إعلام انتقادات حادة كونهما لا يسخران من ترامب كثيرا.

 

صورة من كارتون ساوث بارك
 
كارتون ساوث بارك

"نشعر بالملل من كتابة قصص ونكات ضد ترامب لأن الموضوع أصبح مستهلك والكل يهاجمه ومن ثم ما يقدمانه لن يكون مميزا"، هكذا علق باركر وستون ما دفع موقع "ديلى بيست" وصحف فنية معارضة لـ"ترامب" لاتهامهما بالتعاطف الخفى مع ترامب.

 

ويبدو أن النقد الإعلامى والشعبى دفع صناع ساوث بارك للسخرية مجددا من سياسات الرئيس الأمريكى.

صناع المسلسل

صانعا المسلسل

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق