أردوغان يلعب بورقة اللاجئين لإجبار أوروبا على مساعدته.. فماذا فعلت أنقرة بالسوريين؟

الأحد، 30 سبتمبر 2018 08:00 م
أردوغان يلعب بورقة اللاجئين لإجبار أوروبا على مساعدته.. فماذا فعلت أنقرة بالسوريين؟
أردوغان
كتب أحمد عرفة

تسعى الحكومة التركية، إلى اللعب على ورقة اللائجين السوريين في ظل الأزمة الاقتصادية التركية التي تمر بها أنقرة في الفترة الحالية، وفي ظل الانخفاض المستمر في سعر الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي.

وبعد طرد الحكومة التركية، لعدد كبير من اللائجين السوريين خلال الفترة الماضية، أقدمت على غلق ملاجئ ثانية للاجئين السوريين، في محاولة لإجبار الدول الآوروبية على مساعدة أنقرة أو طرد اللاجئين ودفعهم نحو السفر إلى الدول الأوروبية.

وذكرت صحيفة «زمان» التابعة للمعارضة التركية، أن الحكومة التركية فاجأت سكان مخيم أكشاكلله للاجئين السوريين في محافظة شانلي أورفة جنوب تركيا، بإعلان قرار إغلاق المخيم، حيث تقرر إغلاق مخيم أكشاكلله وتوزيع نزلائه على محافظات مختلفة، ابتداءًا من الاثنين، حيث سيخلي 2122 لاجئا بالمخيم أماكنهم، وسيتم توزيعهم على محافظات مختلفة، وستبدأ عمليات إخلاء المخيم بشكل كامل.

وأوضحت الصحيفة التركية، أن التعميم أرسلته وزارة الشؤون الداخلية التركية، حيث ستتاح للاجئين السوريين حرية اختيار وجهتهم في تركيا، باستثناء 7 محافظات هي إسطنبول وغازي عنتاب وأنطاليا وكليس وهاطاي وماردين وشرناق، حيث ستقدم الحكومة التركية معونة مالية لكل عائلة تقرر الرحيل قيمتها 1100 ليرة تركية للفرد، في حين لن تقدم أي مساعدة مادية لمن يقرر البقاء في محافظة شانلي أورفه.

ولفتت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن خبر إجلاء السوريين  تم تداوله عبر مكبرات مسجد المخيم، وأشير في الإعلان إلى ضرورة توجه اللاجئين إلى الوحدة الاستشارية ليقدموا طلباتهم للمحافظات التي يودون الذهاب إليها، وتجمع اللاجئون حول المسجد محاولين فهم فحوى الإعلان، حيث تعد مدينة إسطنبول من أكثر المدن التركية إيواء للاجئين السوريين، حيث بلغ عددهم 563 ألفا و15 شخصا.

كانت صحيفة «زمان» التركية المعارضة، أكدت أنه خلال المناقصة بلغ متوسط الفائدة الحقيقية البسيطة 3.55 %، بينما بلغ متوسط الفائدة الحقيقية المركبة 3.58 %،  كما سجلت المناقصة عرضًا صوريًا بقيمة مليار و392.1 مليون ليرة ومبيعات صورية بقيمة 328 مليون ليرة، وصافي مبيعات بقيمة 514.5 مليون ليرة، مشيرة إلى أن المناقصة شهدت تلبية العرض المطروح من المؤسسات الحكومية بقيمة مليار و480 مليون ليرة، وتلقي عرض بقيمة 2 مليار و225 مليون ليرة من صناع السوق، حيث تحققت مبيعات إلى هذه الفئة بقيمة 400.5 مليون ليرة، حيث أصبحت الخزانة مدينة للأسواق بـ 2 مليار و395 مليون ليرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق