حافظ على رجالتك.. «الاحتراق الوظيفي» يهدد المدير الفاشل بالوحدة

الجمعة، 05 أكتوبر 2018 10:00 ص
حافظ على رجالتك.. «الاحتراق الوظيفي» يهدد المدير الفاشل بالوحدة
الاحتراق فى العمل

بعد الوظائف قد تتصبب في بعض الأحيان، بالضجر خاصة، وأن الروتين يسيطر عليها بشكل كامل، وهو ما يدفع العاملين بتلك الوظائف إلى حافة الهاوية، وهو ما قد يؤتي نتائج عكسية في العمل، ويؤثر على الإنتاج بالسلب.
 
«الاحتراق الوظيفي»، وهو المصطلح الذي يطلقه علم النفس، على الوصول إلى الحد الفاصل، من الإرهاق جراء العمل، وقد رجح علماء النفس، أن الضجر من العمل، يتسبب في إصابة العامل بأضرار صحية ونفسية.
 
«صوت الأمة»، ترصد خلال السطور التالية، أهم العلامات أنك تتعرض للاحتراق الوظيفي، ويجب أن تغير عملك فورا، بحسب موقع (Pop sugar).

- الإرهاق والأرق
في حالة تعرضك للإرهاق الشديد والأرق، الذي يؤثر بدوره على معدل ساعات نومك، فعليك أن تعي جيدا أنك تسير في الطريق إلى «الاحتراق الوظيفي».
فالعمل يجب أن يترك الشخص يشعر بالنشاط والرضا بدلاً من التعب والتوتر النفسي، وفي حالة الشعور بشيء مخالف فعلم جيدا أنك تتعرض للاحتراق الوظيفي.

- التعامل الإداري
بين الحين والأخر يحتاج العاملين إلى الاستماع إلى الكلمات التحفيظية، التي تثني على أعمال البعض، وفي حالة وجود إدارة سيئة، فأن هذا الأمر لا يظهر إلى النور، وهو ما يتسبب للعامل في الإرهاق والشعور بالاحتراق الوظيفي.

- كره الوظيفة وعدم الافتخار بها
يبدأ كل منا في بداية حياته، عدة أعمال، ربما في بداية الأمر، تسيطر عليك الفرحة والبهجة، وهو ما يجعلك تفخر بوظيفتك، إلا أن البعض يتحول بعد فترة وجيزة ليخجل من عمله، ويتجنب الحديث عنه، والبعض الأخر يشعر أن عمله دون قيمة. وهي إحدى الدوافع التي تتسبب في الاحتراق الوظيفي.

- المثالية وهم
جميع البشر يخطئون، فلا تحاول أن تكون مثاليا أكثر من اللازم، فكلما حاولت أكثر زادت أخطائك- وليس معنى ذلك أن تتراجع فمن الخطأ نتعلم- لذلك عليك أن تسيطر على نفسك حتى لا تتسبب محاولاتك في الوصول للأفضل في تحطيمك. ولكن إذا تسبب في الإحباط والتوتر، فقد يؤدي إلى الإرهاق ويقل تركيزك وكل مهمة تقوم بها تصبح أكثر صعوبة وأكثر تعقيدًا.

- إهمال نفسك
من المهم تحقيق توازن بين العمل والحياة لتحسين صحتك النفسية والعقلية، فإذا لم تكن قادرًا على تخصيص وقت للأصدقاء أو العائلة أو الهوايات، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى الإرهاق الوظيفي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق