5 طرق للمذاكرة لا تتركيه يغيرها.. سلوك يفعله طفلك يوميا قد يصيبه بالقلب والسكر

الخميس، 18 أكتوبر 2018 06:00 م
5 طرق للمذاكرة لا تتركيه يغيرها.. سلوك يفعله طفلك يوميا قد يصيبه بالقلب والسكر
طفل يذاكر دروسه

لدى كل الأطفال مهام يومية عليهم إنجازها، ربما تفوق قدراتهم أو المتاح لهم من وقت في بعض الأحيان، بشكل يضطرهم لتكثيف العمل عليها، ووسط هذا الضغط قد يتجاهلون أمورا مهمة للغاية فيما يخص الصحة.
 
بدءا من اليوم الأول للعام الدراسي تتحول أغلب المنازل إلى معسكرات مغلقة، لا صوت فيها يعلو فوق صوت المذاكرة. وبسبب كثيرة المواد والمهام والواجبات الموكلة للأطفال قد يقضون ساعات طويلة في استذكار دروسهم، يقضونها في الغالب جلوسا بوضعية مستقيمة في مكان واحد، وبينما ترى الأمهات هذا المشهد أمرا إيجابيا ومبشّرا بالنجاح، لا يعرفن في الغالب أنه في حقيقته أمر سلبي ومبشر بالمرض والمخاطر. 
 
طفل يشاهد التليفزيون
طفل يشاهد التليفزيون
 
بحسب دراسات حديثة فإن الجلوس لفترات طويلة في وضعية ثابتة بظهر مستقيم يؤثر على العمود الفقري والظهر، كما يُقلّص نشاط الدورة الدموية وكثير من الأعضاء والوظائف الحيوية، إضافة إلى أنه يزيد مخاطر الإصابة بالسكر وأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب ما قاله موقع standdesk، الذي أشار أيضًا إلى أن الأطفال الذين يجلسون لفترات طويلة في الوضعية نفسها يكونون أكثر عُرضة لتطورات صحية سلبية، مقدما عددا من النصائح المهمة في هذا الشأن.
 

5 طرق للمذاكرة السليمة
 
الشائع بين كثيرات من الأمهات أن جلوس الطفل إلى المكتب أو بقاءه مستقيم الظهر لفترة طويلة قد يكون دليلا على التزامه باستذكار دروسه، أو مؤشرا على تفوقه وقدرته على إحراز نتائج جيدة. لكن الحقيقة أن طول فترة المذاكرة المتصلة قد يُقلص قدرة الطفل على التحصيل والفهم، إضافة إلى أنه قد يصيبه بمشكلات ومتاعب كبيرة تؤثر على مستقبله بكامله.
 
في ظل المخاطر التي تُهدد الطفل من البقاء لفترات طويلة في أوضاع الجلوس، يتعين على الأمهات الاهتمام بالوضعية التي يجلس بها الطفل لاستذكار دروسه. وعليهن متابعة الأطفال وتدريبهم على الطرق والعادات الصحيحة للجلوس والمذاكرة. والتي أوردها موقع standdesk في 5 طرق:
 
طفل يذاكر دروسة
طفل يذاكر دروسة
 
1- من الخطير البقاء في وضعية الجلوس لفترات طويلة، لهذا يجب على الطفل تغيير وضعيته والوقوف قليلا كل 30 دقيقة على الأكثر، مع تنشيط الجسم والدورة الدموية بالحركة في المنزل لتحسين تدفق الدم وتعزيز كفاءة الأعضاء والعمليات الحيوية.
 
2- طول فترة الجلوس يزيد حالة الخمول ويُقلل نشاط الجسم وأعضائه، لكن هذه الآثار قد تُصبح أقل نسبيا مع شخص معتاد على الرياضة، لهذا من المهم الحفاظ على فترات يومية لممارسة الرياضة، حتى لو المشي على الأقل، بما يُحسن التنفس ومعدل ضربات القلب.
 
مخاطر الجلوس الطويل  للمذاكرة
مخاطر الجلوس الطويل للمذاكرة
 
3- من الآثار السلبية التي قد تتطور بسبب حالات الجلوس الطويلة تراجع تدفق الدم في الساقين أو ظهور دوالي الساقين، لهذا من المهم تنشيطهما على فترات وتمديدهما حال الشعور بآلام، أو ممارسة اليوجا للمساعدة على تحسين الذاكرة والاسترخاء.
 
4- المداومة على المذاكرة لفترة طويلة في ظل وضعية جلوس ثابتة يُقلل من التحصيل والكفاءة الذهنية. من المهم أن يحصل الطفل على قسط جيد من الراحة على فترات، والأفضل أن يتجنب التفكير في أمور مهمة خلال هذه الفترة، سواء بمشاهدة التليفزيون أو الحديث مع الأصدقاء.
 
5- أخطر الآثار السلبية لوضعية الجلوس الثابتة لفترة طويلة المعاناة من الملل، وفتور القدرة والإقبال على المذاكرة، لهذا فإن الوقوف بين وقت وآخر، أو تغيير مكان الجلوس أو وضعيته، قد تجدد النشاط وتقلل الملل، بجانب تحسين القدرات الذهنية والتحصيل والاستيعاب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة