ما تقوليش تاتا غير بعد ما يعض الشيكولاتة.. 3 أسباب خطيرة لمشي الأطفال قبل التسنين

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018 08:00 ص
ما تقوليش تاتا غير بعد ما يعض الشيكولاتة.. 3 أسباب خطيرة لمشي الأطفال قبل التسنين
طفل رضيع

لا شيء يفوق عظمة أن تسمع الأم كلمة ماما من ابنها. أو تراه يحبو ويمشي أمامها، هذه الحالة المدهشة تدفع كثيرات منهن لاستعجال المراحل، والفرح بمشي أطفالهن، حتى لو كان الأمر خطيرا ويُوجب القلق.

حسب المراحل الطبيعية للنمو فإن الأطفال يمرون بأطوار متتابعة منذ الولادة، تترتب على بعضها ويلحق كل طور فيها الطور الآخر. ومع استعجال الأمهات لرؤية أطفالهن يمشون على أقدامهم، فإنهن قد يستعجلن هذا الأمر أو يغفلن عن مراحل النمو المتتابعة، ولا يلحظن أن مرحلة سبقت أخرى، وأن الأمر ربما يكون مدعاة للقلق.

من الجمل الشائعة على ألسنة كثيرات من الأمهات "ابني مشي قبل ما يسنّن".. يبدو السؤال مُحيّرًا في ظل نقص معلومات كثيرات منهن عن الأطفال ومراحل نموهم. وبعيدا عن أن تأخر ظهور الأسنان قد يكون أمرا طبيعيا في بعض الأحيان، فإنه في أحيان أخرى قد يكون مؤشرا على أسباب عضوية أو نقص للعناصر الغذائية الضرورية أو آثار صحية جانبية.

بحسب موقع livestrong المختص في الشأن الطبي، فإن بعض حالات تأخر التسنين قد تشير إلى متاعب ومشكلات صحية. ولخص الموقع أبرز الأسباب التي قد تقف وراء هذا الأمر في ثلاثة نقاط. جاءت كالتالي:

طفل في بداية مرحلة المشي
 
طفل في بداية مرحلة المشي
 

1- ربما يحمل الأمر بُعدا وراثيا، فقد يرتبط تأخر ظهور الأسنان عند الأطفال بمسألة موروثة من أحد الوالدين، كأن يكون الأب أو الأم عانى في صغره من المشكلة نفسها.

2- تغذية الطفل الجيدة تنعكس على نموه بشكل طبيعي، وارتباك مراحل النمو الطبيعية ربما يشير إلى المعاناة من مشكلة سوء تغذية، بسبب عجز الرضاعة الطبيعية والمكملات الغذائية المنخفضة ضمن مكونات حليب الأطفال عن توفير احتياجاتهم، ما قد يتسبب في تأخر ظهور الأسنان، لهذا يحتاج الطفل في هذه الحالة إلى جرعات من "فيتامين سي" و"فيتامين أ" إضافة إلى الكالسيوم والفسفور.

بدء التسنين عند الأطفال
 
بدء التسنين عند الأطفال

 

3- تأخر ظهور الأسنان قد يرتبط بمشكلة صحية أخطر، وهي قصور الغدة الدرقية. إذ إن معاناة الطفل من هذه المشكلة تؤثر على نموّه الطبيعي وعلى معدلات الكلام والمشي، بجانب زيادة الوزن في بعض الأحيان. لهذا فإن تأخر ظهور الأسنان إلى عُمر 18 شهرًا يستوجب العرض على طبيب متخصص لفحص الطفل وتشخيص حالته ومعرفة الأسباب وراء هذه المشكلة وطرف علاجها الفعالة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق