التكتل الهش.. اعترافات حلفاء الإخوان تكشف انقسامات تنظيمهم الدولى

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018 11:00 م
التكتل الهش.. اعترافات حلفاء الإخوان تكشف انقسامات تنظيمهم الدولى
الاخوان قتلة
كتب أحمد عرفة

تصريحات طارق قاسم، أحد إعلامي الإخوان بإسطنبول، التي كشف فيها حجم عمالة الجماعة عند كل من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والأمير القطري تميم بن حمد، كشفت حالة التفكك والانهيار التى طالت فى التنظيم الدولى للإخوان بالخارج.

 

وتأتى حالة الترهل التي تمر بها التحالفات الإخوانية بعد فترة بسيطة من إعلان عاملين بقنوات الإخوان، عزمهم إجراء مراجعات من أجل فضح القائمين على قنوات التنظيم التي تبث من تركيا، قبل طلبهم العودة إلى مصر.

 

وفشلت قيادات جماعة الإخوان، في إخفاء تلك الفضائح خاصة في ظل الانقسامات الضخمة التي تمر بها الجماعة وقواعدها خلال الفترة الحالية.

وقال خالد الزعفراني، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية،  إن التحالفات التى مع الإخوان كلها تمر بمرحلة تفكك وتضاد وهي شكلية تماما وبالتالي أدى هذا إلى ظهور الفضائح عن الجماعة.

وأضاف الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن كثير من المتحالفين يتهمون الإخوان بأنهم براجمتيون يتحركون بما فيه مصلحتهم فقط دون تنسيق أو مشاورة مع المتحالفين معهم.

 

وفي الإطار، أوضح عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن اعترافات  حلفاء الإخوان بشأن أن الجماعة تنافق أردوغان وتميم بن حمد، بينما لا تركز على وطنها أو تهتم به، تمثل خداع وليس اعترافا لأن تاريخ الجماعه مع مصر مبنى على استحلال أموال الدولة وتحقيق الاستفادة فقط ، فليس لهم مشاريع قومية افادت أوطانهم.

 

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن ما تسعى له الإخوان فقط هو السيطرة على مفاصل الدولة لتنفيذ نفس المخطط الشيعى فى ثورة الخمينى والاستيلاء على البلاد ووضعها تحت أمر أعدائها.

 

تأتي هذه التعليقات بعد تصريحات طارق قاسم، أحد إعلامي الإخوان في إسطنبول، أكد حجم عمالة التنظيم لكل من أنقرة والدوحة وعدم ولائه لمصر، وذلك في رسالة وجهها إلى الإرهابية عبر حسابه على تويتر: «الدرس المستفاد  مش عيب نسمي الحاجات بأسمائها و نقول على السياسة «سياسة» وبس، وعلى الخلاف السياسي «سياسي » بس، مش لازم نلبس كل فعل ثوب من الدين أوالنضال، ولو إن الناس ركزت في بلادها ربع تركيزها و تطبيلها مع أردوغان لربما كان لنا شأن آخر، والسؤال: لما انتوا بارعين في التطبيل دخلتوا الشعب معاكم ليه في خناقتكم؟ أم إن التعليمات كانت بعدم العقلانية؟».

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق