مجلس النواب يخرج عن صمته.. الأغلبية البرلمانية: يتم ابتزاز السعودية في حادث اختفاء «خاشقجي»

الخميس، 18 أكتوبر 2018 01:00 م
مجلس النواب يخرج عن صمته.. الأغلبية البرلمانية: يتم ابتزاز السعودية في حادث اختفاء «خاشقجي»
مجلس النواب
مصطفى النجار

 
 
تتسارع الأحداث في حادث اختفاء الصحفي السعودي جال خاشقجي، من تركيا، فما بين تأكيدات تركية غير منطقية عن كشف أصوات استغاثة للصحفي وانه تم التنكيل به، والتى ثبت عدم صحة جميعها، وبعد اتصالات جرت على أعلى مستوي بين الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين والرئيسين الأمريكي والتركي، لوقف المهاترات الكلامية حول الحادث الفردى، صمت الرؤساء وبدأت الحرب تشتعل عبر الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، التى تحركها تركيا وقطر، على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما دفع العرب لينتفضوا دفاعًا على بلد الحرمين من حملة الابتزاز التى تتعرض لها لأغراض سياسية وتجارية تتعلق بمقاطعة إمارة قطر الداعمة للإرهاب والتلاعب بأسعار النفط العالمى في الدولة التى تستحوذ على اكبر احتياطي عالمة للذهب الأسود.
 
مجلس النواب المصرى، لا يغيب أبدًا عن قضايا وطنه العربي، ورغم مرور أيام على التحرك الرسمى للحكومة عقب النتظار وتصاعد دخان الأحداث الملوث بنار الغل والرغبة في ابتزاز المملكة العربية السعودية، فقد أكد زعيم الاغلبية بمجلس النواب  ورئيس ائتلاف دعم مصر الدكتور عبد الهادى القصبى، على أن العلاقات الدولية لا تُعلق على حوادث فردية جاء تعقيبه ردا حول ما اثير بفرض عقوبات اقتصادية على المملكة العربية السعودية فى حادث اختفاء الصحفى جمال خاشقجى موضحا فى تصريحات صحفية له منذ قليل ان هذا يتنافى مع الدبلوماسية الدولية وقواعد البروتوكولات المتعارف عليها ومايحدث ابتزاز. 
 
ورفض زعيم الأغلبية البرلمانية، استغلال الحادث كوسيلة ابتزاز، وأنه يوجد تحقيقات موسعة للكشف عن الحادث، موضحًا أن العلاقات الدولية لا تقوم على حادث فردى بينما العلاقات ممتدة سياسيًا واقتصاديًا بين الشعوب والقاعدة الأساسية تقول العدل أساس الملك فكيف تصدر للأحكام قبل انتهاء التحقيقات والمنطق يقول لا نصدر أحكاما أيا كانت إلا بعد انتهاء التحقيقات وإلا يفهم ذلك ان هناك توجه وتصيد وافتعال لازمة.
 
وكان المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي بإسم بوزارة الخارجية، قد قال يوم الأحد الماضي، إن مصر تتابع بقلق تداعيات قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتؤكد على أهمية الكشف عن حقيقة ما حدث في إطار تحقيق شفاف، مع التشديد على خطورة استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات جزافاً. 
كما حذرت وزارة الخارجية، من محاولة استغلال هذه القضية سياسياً ازاء المملكة العربية السعودية بناءً على اتهامات مُرسَلة، وتؤكد مساندتها للمملكة في جهودها ومواقفها للتعامل مع هذا الحدث.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق