دراسة برلمانية تكشف: وسائل إعلام مصرية ساعدت في انتشار شائعات الإهاربية

الجمعة، 19 أكتوبر 2018 05:00 م
دراسة برلمانية تكشف: وسائل إعلام مصرية ساعدت في انتشار شائعات الإهاربية
ترويج الشائعات - صورة أرئيسفية

كشفت دراسة برلمانية للجنة الاتصالات والتكنولوجيا في مجلس النواب، عمل تنظيم الإخوان الإرهابي، على النيل مكن استقرار الدولة ونشر الفوضى، عبر الشائعات الداخلية النيل من اصطفاف الشعب خلف القيادة التنفيذية وتشتيت الرأي العام وإثارة البلبلة، وإصابة الشارع بالاكتئاب والإحباط.

وبحسب الدراسة، التي كانت حصيلة التواصل مع أجهزة حكومية للكشف عن كمّ الشائعات التى تطال الدولة المصرية، ومدى تأثيرها، ووسائل انتشارها، فإن بعض وسائل الإعلام نقلت نسبة تصل إلى 30% من هذه الشائعات على أنها أخبار حقيقية، دون التأكد من صحتها.

وركزت أيضًا الجماعة الإرهابية على نشر الشائعات ضد الوزارات والقطاعات الخدمية في الدولة، وذلك فى محاولة منها لفقد ثقة المواطن في الدولة والحكومة المصرية، وفقا للدراسة.

في غضون ذلك، قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة وطن، إن الجماعة تعمل دائمًا على زعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد، خاصة أن التنظيم لديه كتائب إلكترونية تعمل على مدار الساعة لبث الشائعات ومحاولة إحداث الفتن بين طوائف الشعب.

وأضاف البغاشي، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الخميس، أن الجماعة متورطة في التحريض على القتل من خلال صفحات على مواقع التواصل، والسعي لإحداث الفتنة بين الأقباط والمسلمين، إضافة إلى محاولة استغلال الظروف الاقتصادية، التي تمر بها البلاد نتيجة عملية الإصلاح الاقتصادي.

وبحسب مساعد رئيس حزب حماة وطن، فإن الجماعة استخدمت خبراءً في الحرب النفسية في الترويج للشائعات وبشكل مبتكر ومتفوق، كما أنها دأبت على استخدام جزء من حدث حقيقي صغير وتضخيمه وتغليفه بكمية كبيرة من الشائعات، إضافة إلى استخدام بعض القنوات الفضائية في تضليل الرأي العام.

واستغلت الجماعة أيضا وسائل التواصل الاجتماعي وهي أخطر المنصات، فى نشر شائعات غير صحيحة، ووضع صور مفبركة وتصوير أحداث قديمة وإعادة نشرها، بحسب الغباشي.

وأضاف الغباشي: «لا نستبعد تورط أيدى الجماعة في حوادث استهدفت ضرب السياحة أو النيل من أمن البلاد.. مثل حادث بالون الأقصر الذي فوجئنا بنشر الفيديو الخاص بها في أقل من دقائق من وقوعها».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق