قبل أن تقدم استقالتك من العمل.. هذه نصائح هامة لاتخاذ القرار

الإثنين، 22 أكتوبر 2018 11:50 م
قبل أن تقدم استقالتك من العمل.. هذه نصائح هامة لاتخاذ القرار
تفكير
كتب مايكل فارس

قد يشعر الإنسان في فترة معينة أن عمله لا يقدم له أي تقدم سواء مادي أو مهنى فيقرر تقديم استقالته، عقب حالات الإحباط المتتالية التى تنتابه جراء عمله الحالي، ولكن هناك العديد من العوامل التي تتحكم بكيفية تقديم الاستقالة وترك العمل، تعتبر جوهرية لذا يجب وضعها فى الحسبان أثناء التفكير فى اتخاذ هذا القرار المصيري.

فى البداية على الشخص أن يحدد أولا أسباب الاستقالة، ويمكن أن يستعين فى ذلك باستخدام قلم وورقة لتدوين الأفكار عند تحديد أسباب الاستقالة، حتى تتمكن من تقييمها بشكل موضوعي وعملي، وهذه الأسباب يجب أن تكون واضحة وواقعية وليست خيالات، فيجب أن يكون لديك بديل قبيل تقديم الاستقالة، وفى بعض الدول قوانيها تسمح لأرباب العمل على منح إجازة مأجورة للموظف وذلك لإيجاد عمل آخر تكون على شكل ساعات أسبوعية أو تقوم الشركة بدفع مرتب شهر للموظف كتعويض يمنحه الفرصة لإيجاد عمل جديد، وهذه القوانين تختلف من بلد إلى آخر.

لابد من تقييم كامل وموضوعي بينك وبين الشركة التي تعمل بها، خاصة فى حال إن كانت قطاع خاص، فإن كانت العلاقة جيدة، فلابد من التفكير بعمق وبشكل عملي فى تأثير استقالتك على عمل الشركة قبل ترك العمل بشكل نهائي، أما أن كانت علاقة متوترة وغير مرضية لك سواء على الجانب النفسي أو المادي، فالخيار يعود لك.

وقبيل تقديم الاستقالة هناك خطوة هامة، يجب ن تتعرف جيدا على الموقف القانوني من تقديم الاستقالة بالنسبة لشركتك أو قوانين بلدك، وهذا سيحتاج منك قراءة قوانين العمل في بلادك وأيضا اللوائح التنفيذية أو النظام الداخلي للشركة التي تعمل بها، ذلك لضمان حصولك على مستحقاتك المعنوية و المادية كاملة، ويمكنك ذلك عبر البحث عبر الانترنت عن قانون العمل في بلدك، ويمكنك زيارة الهيئة الرسمية المسؤولة عن تنظيم العمل في بلادك للإطلاع على الإجراءات اللازمة لتقديم الاستقالة.

ويمكنك اللجوء أيضا لمحامي متخصص حال وجود خلافات مع الإدارة فى مكان عملك، وإطلاعه على عقد العمل الخاص بك، لمعرفة بنوده وما هو لك وما هو عليك، للتأكد من كل البنود المتعلقة بالاستقالة من تعويضات وشروط جزائية وغيرها، حتى يكون لديك خلفية كاملة عن ما سيحدث عقب تقديم الاستقالة.


 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق