على غرار الـ«بوكليت».. التعليم تدمج كراسة الأسئلة والإجابة لطلاب المرحلة الابتدائية

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018 06:00 ص
على غرار الـ«بوكليت».. التعليم تدمج كراسة الأسئلة والإجابة لطلاب المرحلة الابتدائية
وزير التربية والتعليم
إبراهيم الديب

 
مع قرب دخول امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجاري، تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لتطبيق آليات جديدة لمنظومة الامتحانات ضمن استراتيجية تطوير التعليم التي تنفذها الدولة حاليا لتغيير ملامح النظام التعليمي الحالي بما يهدف إلى إحداث تغييرا كبيرا في المضمون والمحتوى وطريقة الآداء، بشكل يستم بالعدالة، ويحسن التحصيل العلمي للطالب وتقليل الدوافع وراء الإقبال على الدروس الخصوصية.
 
 
وجائت الدروس الخصوصية والقضاء عليها كأبرز المهام التي تحاول الوزراة تنفيذها من خلال المنظومة الجديدة، وامتحاناتها من خلال القضاء على فكرة الفرصة الواحدة بامتحان يحدد مصير الطالب، والمعتمدة على الحفظ والتلقين، وذلك بأن تنفذ الوزراة اختبارين لكل فصل دراسي بواقع 4 نماذج  يمتحن فيها الطالب طوال العام على أن يتم حسابهم تراكميا وتجميع النتائج فى نظام حساب المتوسط التراكمي للطلاب (GPA) الذى سيحدد تخرج الطالب من المرحلة الثانوية بعد الأعوام الثلاثة كاملة.
 
 
وتحاول وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الفترة الحالية تطبيق تلك المنظومة كتجربة أولية في المرحلة التمهيدية لنظام التعليم الجديد المطبقة على طلاب الصف الأول الثانوي، القائمة على مهارات الفهم والاستذكار، ومنح الطالب أكثر من فرصة فى منظومة الامتحانات المؤهلة لدخول الجامعة.
 
وقررت الوزارة دمج كراسة الأسئلة والإجابة لطلاب كافة الصفوف الابتدائية في كراسة واحدة على غرار «البوكليت» لطلاب مرحلة الثانوية العامة، وذلك للطلاب من الصف الثاني وحتى السادس الابتدائي، بشكل يختلف عن «البوكليت» في ورق محدد مثبته بدبابيس، وذلك لتطوير شكل الامتحان وتبسيطه للطلاب.
 
 
وتتميز ورقة امتحانات الصفوف الابتدائية المشابهة للـ«بوكليت»، بأنها لاتحتاج إلى تدخل من الجهات السيادية لطباعتها، أو عمل رقم كودي لها، كما أنها توفر على التلميذ جهد إعادة كتابة أسئلة الامتحان في كراسة الإجابة، على أن تضع المدرسة أو الإدارة الامتحان وتوزعه على الطلاب مباشرة، وذلك لنقل التلاميذ من مرحلة الحفظ والتلقين إلى الفهم والإبداع.
 
كما تدرس الوزارة عدة مقترحات لعقد امتحان الدور الأول للصف الأول الثانوي للعام الجاري على أن يكون الاختبارين اللذين يؤديهما الطالب في التيرم الواحد، هما ما يؤديهما في الفترة الزمنية المطابقة لجدو الامتحان المقرر الإعلان عنه الأيام المقبلة بالنسبة للفصل الدراسي الأول، بحيث يفصل بين الامتحانين فترة زمنية قد تصل إلى أسبوعا كاملا.
 
اقتراح آخر تدرسه الوزارة وهو أن يعقد الاختبار الأول وفقا لخريطة العام الدراسي في الموعد المحدد للامتحانات، بينما يؤدي الطلاب الامتحان في الاختبار الثاني عقب عودتهم من إجازة نصف العام الدراسي، إلا أن الأول هو الأكثر قبولا لدى قيادات وزارة التربية والتعليم، والمهتمين بالعملية التعليمية، لكون الثاني يمنع الطلاب من قضاء إجازتهم بشكلها الطبيعي، إلا أنه لم يتم حتى الأن تحديد الآلية المتبعة في تلك الامتحانات بشكل رسمي والإعلان عنها.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق