مسخرة وقلة أدب.. ماذا قال البرلمان عن فضيحة مهرجان «تكريم المبدعات العرب» المزعوم؟

الإثنين، 19 نوفمبر 2018 02:05 م
مسخرة وقلة أدب.. ماذا قال البرلمان عن فضيحة مهرجان «تكريم المبدعات العرب» المزعوم؟
سعيد حساسين
مصطفى النجار

أصابت الصور التى تداولها رواد مواقع التواصل  الاجتماعى، أعضاء مجلس النواب بكثير من الحسرة والصدمة بعد أن فوجئوا بمستوى منحدر من ملابس من زعمن أنهن مكرمات فيما يسمي بمهرجان "المبدعات العرب بمحافظة الإسماعيلية"، كما أن عدم معرفة الغالبية الساحقة من المتخصصين لهذه الشخصيات اللاتى تم تكريمهن زاد من التساؤل حول آليات المهرجان وكيف تم تنظيمه وما المناسبة التى عُقد من أجلها.  
 
الدكتور سعيد حساسين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى بمجلس النواب، طالب بمحاكمة كل من تسببوا فيما يسمى بمهرجان المبدعات العرب بمحافظة الاسماعيلية واصفا ماتم داخل هذا المهرجان ب " المهزلة والإسفاف وقلة الأب والمسخرة والسفالة".
 
وتقدم "حساسين" بطلب إحاطة إلى لدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أن ما حدث فى هذا المهرجان يتطلب وقفة حاسمة من الحكومة لوقف مثل هذه المهازل مستقبلا التى تسيئ للدولة المصرية، لانه ليس مقبولا تنظيم مهرجان تحت أى مسمى وإحضار شخصيات مجهولة به فذلك خطأ يجب أن يحاسب عليه من فعله، مُعربًا عن أسفه الشديد لاستخدام أسماء مؤسسات صحفية على أنها راعية لهذا المهرجان السيئ أو أى مؤسسة دون أن يكون الأمر حقيقيًا، ويقع تحت بند التزوير والتدليس وهو ما يستدعى ضرورة المحاسبة القضائية ووضع ضوابط لتنظيم المهرجانات.
 
وأشاد بموقف المؤسسات الصحفية ورفضها لاستخدام اسمها تزويرا وكذبا مطالبها بمقاضاة كل من تسببوا لهذه المؤسسات الصحفية القومية والوطنية.
 
وهو الموقف نفسه الذى اتخذته النائبة جليلة عثمان وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، مؤكدة على أن المؤسسات الصحفية والإعلامية التى وضعت علاماتها على الإعلان الموجود بخلفية الاحتفالية ليس له علاقة بالمؤسسات العامة او الخاصة، وهو ما تأكدت منه بالفعل بعدد من الاتصالات، لذلك أطالب بضرورة تحريك دعوات قضائية ضد منظمو الاحتفالية وتشديد الرقابة على استخدام أسماء مؤسسات لها شأن في المجتمع بدون تنسيق مع إدارات هذه المؤسسات حتي لا يُساء استغلال المزايا التى تتمتع بها لدى الرأى العام من مصداقية.
 
وأضافت جليلة عثمان، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن الإبداع الإعلامى ليس له علاقة بالعُري ولا يوجد أى عامل مشترك بين الابتذال والإبداع فكلاهما له طريق مختلف وعلى القائمين على الاحتفاليات أن يُراعوا التنبية على ضيوفهم أيًا كانت رؤاهم فهذا ما يحدث ف المهرجانات الفنية والإعلامية المحترمة إذ يتم التنبية على المدعوين بنوعية ملابس محددة ومن ثم يختار كل منهم التفاصيل الأخرى المتعلقة بالمظهر العام.
 
وأكدت على أن المهرجان ناقوس خطر لمثل هذه الاحتفالات التى تصيب الأوساط الإعلامية وتخلط ما بين اللياقة في المظهر ومواكبة الموضة والابتذال الذى ليس من أخلاق الدين أو حتي من العادات والتقاليد التى تربينا عليها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق