خروج بريطانيا من الأوروبي: البرلمان الأيرلندي يؤيد مسودة «البريكست» بأغلبية ساحقة

الخميس، 22 نوفمبر 2018 07:00 م
خروج بريطانيا من الأوروبي: البرلمان الأيرلندي يؤيد مسودة «البريكست» بأغلبية ساحقة
بريكست

 
بأغلبية ساحقة، أيد البرلمان الأيرلندي، اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكست)، بعدما دعمت كافة الأحزاب الرئيسية المسودة التي تقول الحكومة إنها تحقق كل أولوياتها.
 
ووافقت الحكومة البريطانية، على مسودة اتفاق أعدتها رئيسة الوزراء «تيريزا ماي» بشأن البريكست، ومن المقرر أن يصدق زعماء الاتحاد الأوروبي على مسودة اتفاق خروج بريطانيا من التكتل يوم الأحد المقبل إلى جانب إعلان سياسي بشأن التجارة بين الجانبين.
 
وبحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC، الخميس، فإن رئيس الوزراء الأيرلندي «ليو فرادكار»، قال إن مسودة الاتفاق لم يكن لها تداعيات دستورية في المملكة المتحدة، كما لم تفصل أيرلندا الشمالية عن باقي المملكة.
 
في غضون ذلك، تخشى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، من عدة أمور قد تؤثر بدورها على اتفاقية خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي «البريكست»، حيث حذرت أعضاء البرلمان من أنهم يخاطرون بعدم الخروج على الإطلاق من أوروبا، إذا فشلوا في تأييد خطتها، وسط مزاعم بأن البرلمان سيمنع المملكة المتحدة من الخروج من التكتل الأوروبي
 
وتوجهت ماي إلى بروكسل الأربعاء لتسوية آخر النقاط العالقة بشأن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى، قبل خمسة أشهر من الموعد المحدد لذلك.
 
آمبر رود، وزيرة العمل والمعاشات البريطانية لنواب حزب المحافظين، الرافضين خطة الخروج التى وضعتها ماى، قالت إن الراغبين فى الخروج ربما يخسرون هدفهم النهائى بمغادرة الاتحاد الأوروبي، وقالت إن التعديلات الجديدة التى يرغبون فى وضعها لن تتحقق إذا تم رفض الصفقة.
 
وتابعت في تصريحات صحفية: «أعتقد أن ما تحتاجه البلاد الآن هو التأكد من الخروج بشكل منظم، وأرى أن البرلمان -مجلس العموم- لن يوقف أى اتفاق، لا توجد أغلبية فى مجلس العموم للسماح بحدوث هذا».
 
وتسعى ماي في زيارتها الأخيرة لبروكسل، لملاقاة مسؤولي الاتحاد الأوروبي، لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى الوقت المناسب لعقد قمة للزعماء الأوروبيين يوم الأحد.
 
ولم يستطع الاتحاد الأوروبى الالتزام بالموعد النهائى الثلاثاء لإكمال نص إعلانه حول العلاقات المستقبلية مع المملكة المتحدة، وسط مخاوف بين صفوف العديد من الدول الأعضاء، وأبرزهم إسبانيا بسبب النزاع مع لندن على إقليم «جبل طارق»، هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قالت إنه لا تزال هناك عوائق أمام وصول المملكة المتحدة إلى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبى، ووصول زوارق الاتحاد الأوروبى إلى المياه البريطانية.
 
ويستقبل جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية رئيسة الوزراء ماي، لبحث إطار العلاقة المقبلة بين لندن والاتحاد الأوروبي، ومن المفترض أن يتم التوصل إلى اتفاق يرضى الطرفين لإنهاء مفاوضات معقدة غير مسبوقة بدأت فى يونيو 2017.
 
وتتشكل خطة انسحاب بريطانيا من 600 صفحة، وترتكز على فك الروابط التى بنيت خلال أربعين عاما منذ انضمام بريطانيا إلى الاتحاد. كما يضع خطة كيفية تسديد لندن للأموال إلى الاتحاد الأوروبى، دون وضع أرقام معينة، كما تتضمن حلا مثيرا للجدل لتجنب العودة إلى الحدود المادية بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية.
 
ومن المقرر أن تحدد القمة الأوروبية المقررة الأحد المقبل الخطوط العريضة للعلاقة المقبلة مع الاتحاد، خصوصا على الصعيد التجاري.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق