لاتزال باطن أرض الأقصر تنضح بالتاريخ.. التفاصيل الكاملة لاكتشاف مقبرة «ثاو آر خت إف» (صور)

الإثنين، 26 نوفمبر 2018 10:00 ص
لاتزال باطن أرض الأقصر تنضح بالتاريخ.. التفاصيل الكاملة لاكتشاف مقبرة «ثاو آر خت إف» (صور)
وزير الآثار يعلن عن الكشف الأثري الجديد

 
مقبرة «ثاو آر خت إف».. اكتشاف جديد للمجلس الأعلى للآثار، تعود إلى عصر الأسرة الـ19، تم العور عليها أثناء عمل بعثة من المجلس والتي تمارس أعمالها بمنطقة البر الغربي في محافظة الأقصر في الفترة من مارس وحتى أغسطس من العام الجاري، وأعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار عن الاكتشاف بحضور المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وعددا من أعضاء مجلس النواب، وقيادات من الوزارة والمحافظة.
 
وزير الآثار أثناء إعلان اكتشاف المقبرة
وزير الآثار أثناء إعلان اكتشاف المقبرة
 
وفي تصريحات تليفزيونية، أوضح مجدي شاكر، كبير الآثريين بالوزارة، أن المقبرة اكتشفت بمنطقة «القرنة» بالبر الغربي في الأقصر، في قلب قرية تدعى «العساسيف»، من قبل بعثة مصرية من المجلس الأعلى للآثار، مشيرا إلى أن محافظة الأقصر تضم نحو 600 مقبرة فرعونية قديمةة، إلا أن المقبرة المكتشفة حديثا غير مرقمة، وأن صاحبها كان يشغل منصب ديني للإله «آمون»، ومنصب عسكري أيضا لأنه كان مشرفا على المجندين، وهذا يدل على أن الجندي المصرى متدين طول عمره ويجمع بين الدين والحياة لذلك سينتصر طول دائما ولن يتمكن أحد من السيطرة عليه.
 
 
وخلال فترة عمل البعثة المصرية لوزارة الآثار، تم اكتشاف المقبرة منقوشا عليها بالألوان، وبها تابوتين لمومياوات، مصنوعان من الخشب أحدهما لشخص يدعى «با دى ايست»، والآخر لسيدة تدعى «نس موت عنخي»، من المحتمل أن تكون ابنه صاحب التابوت الأول، كما وجدت البعثة بجانب التوابيت تمثالين مصنوعين من الخشب أحدهما لبتاح سوكر اوزير، والآخر من المحتمل أن يخص المتوفي، وعلى جانب آخر عثرت البعثة الفرنسية عثرت أيضاً على مقبرة بها تابوتان بالمومياء.
 
بعض القطع الأُرية بالمقبرة
بعض القطع الأُرية بالمقبرة
 
وتضم المقبرة ألف قطعة أثرية تضمن «أقنعة، وتماثيل أوشابتي، ونقوش»، وبعد إزالة البعثة للرديم عن مكان البحث عن الآثار في منطقة "(t28)، تم اكتشاف مقبرة لـ«ثاو آر خت إف»، والذي كان يعمل كاتب في مقصورة التحنيط فى «معبد موت»، وزوجته المنشدة، بالإضافة إلى تابوتين من الخشب كاملين تعود لنفس الأسرة الكاهن.
 
قطع أثرية من الاكتشافات الموجودة بالمقبرة
قطع أثرية من الاكتشافات الموجودة بالمقبرة
 
ولم تقتصر أعمال صاحب المقبرة على منصبه الديني والعسكري فقط، فبعد إزالة نحو 300م من الرديم واكتشاف المقبرة، وجد أنه كان يحمل عدة ألقاب منها  مساعد فى معبد موت، والمشرف على المجندين، وكاتب المقصورة المقدسة (مقصورة التحنيط) فى معبد موت، كما نقش على الأجزاء المتبقية من جدران المقبرة بعض من افراد العائلة؛ منها زوجة صاحب المقبرة وتدعى "تا خارو" أو "سخمت  نفرت"، وطبقا لما ذكر على جدران المقبرة؛ كانت وظيفتها منشدة لآمون.
 
المقبرة من الداخل
المقبرة من الداخل

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق