أسئلة هامة.. إجاباتها ستحدد قرارك فى الانفصال عن الحبيب

العلاقات العاطفية معقدة، ورغم خداع البدايات، إلا أن الزمن والمواقف وحدهما يحددان طبيعة العلاقة هل تكلل بالنجاح أم الفشل؟، وخلال المشكلات التى تواجه الطرفين، هناك أسئلة هامة يجب على كل طرف الإجابة عليها، فهذه الإجابات وحدها ستحدد استكمال العلاقة أم الانفصال هو الحل الأسلم.

هل هذه العلاقة تجعلك أفضل نسخة من نفسك؟، فالشريك الصحيح يشجعك ويدعمك يجب على الشريك الصحيح تشجيعك، دعمك والشعور بسعادة مشتركة عندما تحقق هدفاً جديداً في مسيرة حياتك، أما إذا أحبطك الشخص، وأخرج المشاعر السلبية بداخلك، وكان لا يلبي احتياجاتك ورغباتك، فأنت تحتاج حقاً للتوقف وسؤال نفسك إلى أين تتجه الأمور بينكما.

هل أشعر بالسعادة أم الحزن فى هذه العلاقة؟، إن كانت العلاقة مصدرا للحزن وليست للسعادة بشكل دائم، فهذا مؤشر لضرورة إنهائها، وسؤالا أخرا يجب أن تسأله وهو، هل أنا مضطر للتضحية طوال الوقت بأكثر مما ينبغي؟، فلا يجب أبداً أن تشعر بأن العلاقة حملاً فى حياتك؛ إذا كانت كذلك، تحتاج للتساؤل عما تمنحه لك، وكم حجم التضحية الذي ستقدمه لتنجح علاقتك بالشريك.

وسؤالا أخرا يجب أن تسأله لنفسك وهو هل أنا أتشاجر مع شريكي أكثر مما نضحك سويا؟، فإذا قضيتما غالبية وقتكما في المجادلة بدلاً من التمتع بالحياة فى حضور بعضكما البعض، فهذا إنذاراً جدياً لكما بضرورة التفكير فى الانفصال، والسؤال الذى يليه هو هل نخصص الوقت لبعضنا؟، فالجميع لديه التزامات فى العالم ، ورغم ازدحام الحياة، فلا يجب على أية مسؤولية أن تغلب على حبكما لبعضكما البعض،لذا إذا بدا أن شريكك غالباً ما يعتذر عن لقاءك وأنت في آخر اهتماماته؛ اسأل نفسك هل ترغب حقاً في إكمال العلاقة؟.

هل أحبه حقا؟، ففي أغلب الأحيان نقنع أنفسنا بأن الأشخاص سيتغيرون طالما نعطيهم الوقت والدعم، لكن صراحةً، سيتغير الناس فقط إذا أرادوا ذلك حقاً، فهل تحب الشخص كما هو الأن، أم ستحبه إذا توافرت به الشروط الأخرى؟

هل شريكي يضيف قيمة لحياتي أم يجعلنى مستنزفا؟، فهل تتحسن الحياة بوجو حبيبتك فى حياتك ويضيفون البهجة والحيوية أم تشعر أنك مستنزف وبدأت ترى كل شىء بالأسود والأبيض بمجرد أن تكون معهم، هل تستحق العلاقة إذاً التضحية بالسعادة؟