«pubg» تلحق بالحوت الأزرق.. معلمة الاسكندرية غارقة في دمائها والسبب أوامر إلكترونية

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 06:00 م
«pubg» تلحق بالحوت الأزرق.. معلمة الاسكندرية غارقة في دمائها والسبب أوامر إلكترونية
البرلمان - لعبه pubg

 
أصبح العنف لغة سائدة حول العالم، حتى إنه طال الألعاب الإلكترونية للأطفال، والتي جذبت قطاعات كبيرة من الشباب، وعلى فترات ليست بالبعيدة تظهر كارثة أخرى عبر تطبيقات «جوجل» وتنتشر بسرعة البرق بين شباب دول العالم، تدعو إلى العنف واستخدام القوة، بعضها ينهي حياة مدمنها قتلا، والبعض الأخر يقضي عليه سجنا بعد ارتكابه لجريمة ما، والقليل من يحيا بعجز جسدي، أو مرضا نفسي.
 
ألعاب العنف
ألعاب العنف
 
«الحوت الأزرق».. أكثر تلك الألعاب شهرة وانتشارا في الأونة الأخيرة، وتسببت في انتحار العديد من الشبان حول العالم، حتى في البلدان العربية، إلا أنه وبعدما شهدته من ردود فعل واسعة تسببت في إزالة التطبيق الخاص بها، والقبض على صناعها والقضاء عليها، ظهرت «pubg»، لتتربع على عرض ألعاب العنف والدمار، لتكون «الحوت الأزرق» الأقل هوادة عن خليفتها في تدمير المجتمعات، وكان أخر ضحاياها في مصر مقتل معلمة بالإسكندرية على يد طالب بمرحلة الثانوية العامة، الأمر الذي انتفضت معه المؤسسات الدينية وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية التي أفتت بحرمة تلك الألعاب واستخدامها.
 
لعبة الحوت الأزرق
لعبة الحوت الأزرق
 
على جانب آخر دفعت لعبة «pubg»، أعضاء مجلس النواب إلى المطالبة بإيقاف تداولها واستخدامها، معتبرين إياها تأتي ضمن حروب الجيل الرابع والتي يتم تصديرها إلى المجتمع المصري لتدميره وضياع مستقبل الشباب، وتمثل خطرا على المجتمع ككل، مؤكدين على تواصلهم مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لحذفها من تطبيق جوجل، وحظرها من مصر.
 
كما دعى أعضاء مجلس النواب، وزارة التربية والتعليم، والأزهر الشريف، إلى أن تتضمن المواد التعليمية والمناهج الدراسية، دروسا عن مخاطر التكنولوجيا على المجتمع ومستقبل الشعوب، وتأصيل الهوية والثقافة الدينية الصحيحة لدى الشباب، وغرس القيم الأخلاقية في نفوسهم تحصينا لهم ضد المخاطر السلبية لما يستقبلونه من الثقافات والتكنولوجيا الغربية.
 
pubg
pubg
 
اجتماع عاجل من المقرر أن تعقده لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، حسبما أوضح النائب أحمد بدوي، رئيس اللجنة لبحث سُبل مواجهة خطر لعبة «pubg»، والتي  تدعو إلى وتدمير الأجيال القادمة، وتعد واحدة من وسائل حروب الجيل الرابع على المنطقة العربية، كونها تمثل خطرا على مستقبل الأطفال والشباب، وهم قادة المستقبل.
 
وأكد «بدوي» أنه تم التواصل مع العديد من المتخصصين التكنولوجيين والتعرف بدقة على مخاطر تلك اللعبة على الشباب في سن المراهقة، كونها تدعو إلى ممارسة العنف، قائلا:« تم التواصل مع الدكتور مصطفى عبد الواحد، رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، لمطالبته بسرعة التدخل وحذف اللعبة من تطبيقات جوجل لحماية الأطفال، بجانب التواصل مع وزير الاتصالات للعمل على وضع آلية واستراتيجة للأسر للتمتابعة الدورية للأطفال والعمل على رفع درجة الوعى لحمايتهم من ألعاب الموت وحروب الجيل الرابع».
 
البرلمان
البرلمان
 
وعلى جانب آخر أشار النائب أحمد رفعت، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إلى أن التصدى لتلك الألعاب مسئولية مشتركة بين وزارة الاتصالات فى منع تداولها وحظرها ووزارة التعليم  ، التى من المفترض أن تقوم بتوعية الأطفال والعمل على الارتقاء بتربية الطفل ومتابعته تكنولوجيا وتدريبة على اعداد وتصميم البرامج داخل المدرسة بداية من المرحلة الابتدائية لشغله بهذا الغرض حتى يتجنب الإنشغال بالألعاب الخطيرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة