مخطط قطري لأخونة هولندا.. هل ينجح تميم في زعزعة استقرار دول الاتحاد الأوروبي من امستردام؟

الثلاثاء، 04 ديسمبر 2018 02:00 ص
مخطط قطري لأخونة هولندا.. هل ينجح تميم في زعزعة استقرار دول الاتحاد الأوروبي من امستردام؟
تميم بن حمد

دور خبيث يلعبه النظام القطري في كافة الدول للأخونة وذرع بذور التطرف من أجل السيطرة وتوسيع النفوذ، وهو ما ينكشف يومًا تلو الآخر، حيث كشف حساب قطرليكس المعني بفضخ جرائم تنظيم الحمدين عن خطوات الدوحة المستهدفة أخونة هولندا إحدى أعضاء دول الاتحاد الأوروبي.

وكانت تعددت في الأونة الأخيرة المطالبات المقدمة إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة قطر على ما ارتكبته من جرائم تصنف ضد الإنسانية في الكثير من البلدان العربية من سوريا إلى العراق إلى البحرين إلى اليمن، وذلك بعد دعمها للجماعات والميلشيات المتطرفة في هذه الدول في محاولة منها لزعزعة استقرارها.

أخونة #هولندا.. خبث قطري جديد#تنظيم_الحمدين واصل مخططه لتمويل أذرع تنظيم #الإخوان الإرهابي الدولي عبر تمويل الإخوانجي المصري #نصر_الدمنهوري لإنشاء مدرسة في قلب العاصمة الهولندية #أمستردام لنشر الفكر الظلامي والبحث عن مجندين جدد لتنظيمات الإرهاب القطرية#قطريليكس#الدوحة_المفضوحة pic.twitter.com/RgCAgrTLgy

 

وقال حساب قطرليكس بحسب فيديوجراف نشره على صفحته على موقع التدوينات القصيرة تويتر إن النظام القطري ما زال يواصل مخططه الساعي إلى نشر أفكار تنظيم الإخوان الإرهابي الدولي، عبر تمويل أذرعه، مؤكدًا أنه تم رصد  تمويل قطر للإخوانى المصرى نصر الدمنهورى في هولندا لإنشاء مدرسة فى قلب العاصمة أمستردام لنشر الفكر الظلامى والبحث عن مجندين جدد لتنظيمات الإرهاب القطرية.

ومن المخطط بحسب الفيدوجراف استخدام الأفكار المتشددة من خلال المناهج التى يتم تعليمها للطلاب فى هذه المدارس في هولندا، المزمع إنشاءها بهدف توسبع نشاط الجماعة في هولندا ونشر الفكر الظلامى وتوسيع نفوذ قطر في امستردام.

وكانت آخر المطالبات التي دعت إلى محاكمة قطر تمثلت في تقديم ائتلاف منظمات المجتمع المدني اليمني شركاء المكون من 33 جمعية ونقابة يمنية غير حكومية ورابطة المعونة لحقوق الأنسان في نيويوك بشكوى إلى مكتب مدعى عام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد مليشيا الحوثي وإيران وقطر لاشتراكهم في ارتكاب جريمة إرهابية في 4 ديسمبر ٢٠١٧، وهي قتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
 
ولم تكن هذه المرة الأولي التي يطالب فيها متضررون من النظام القطري والإيراني المجتمع الدولي بضرورة محاكمة هذه الأنظمة لما ارتكبوه من جرائم بحق الدول، فقبل عام أقدمت مملكة البحرين على محاكمة حمد خليفة العطية المستشار الخاص لأمير قطر حالياً، أمام «الجنائية الدولية» لثبوت الأدلة على دعمه لعمليات الفوضى والإرهاب في البحرين، كما طالب البرلمان البحريني الأجهزة التنفيذية «الخارجية» و«الداخلية» و«الدفاع»، بمحاكمة كل من ثبت تورطهم في أحداث الفوضى عام 2011 وما بعدها.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق