رحلة هروب «موافى» من المحاكمة فى بريطانيا.. رجل الأعمال غادر إلى مصر في 2006

الإثنين، 03 ديسمبر 2018 08:48 م
رحلة هروب «موافى» من المحاكمة فى بريطانيا.. رجل الأعمال غادر إلى مصر في 2006
صورة من الموقع البريطاني

أشار موقع Automotive Mania  في تقرير له إلى فساد رجل الأعمال المصري طارق موافى، مالك وكالة Mo4، مؤكدًا هروبه من بريطانيا إلى مصر في عام 2006، بعد أزمة فساد ونصب كبرى على مواطنين بريطانيين، أصدر القضاء فيها قرارا.
 
وقال الموقع: «هرب أصحاب شركة للدراجات فى مقاطعة سارى الإنجليزية الى مصر، تاركين خلفهم مئات العملاء الذين دفعوا بلا مقابل. حيث تلقت هيئة معايير التجارة فى سارى أكثر من 2000 شكوى حول شركة للدراجات النارية power offroad R1. وتم الحكم على مالك شريك من كوبثورن، ويدعى طارق موافى، بالسجن تسعة أشهر من قبل محكمة مقاطعة جيلدفورد».
 
الشرطي البريطاني ديت كون كريس فيل، من شرطة ساسكس، قال للموقع: «إن التحقيق الجنائى سيستمر إذ أن الشرطة تواصل جمع الأدلة حتى يتمكنوا من القبض على أعضاء عائلة موافى عند عودتهم إلى المملكة المتحدة. وأضاف: "سنفعل كل ما فى وسعنا فيما يتعلق بإعادة موافى إلى المملكة المتحدة حتى يمكن التعامل معهم»، موضحًا: «لا توجد معاهدة تسليم بين مصر والمملكة المتحدة. نحن نبحث فى طرق أخرى».
 
وأضاف: «لقد استطعنا الوصول إلى الكثير فيما يتعلق بالأعمال المصرفية والوثائق. وهناك أدلة قوية على تورطهم فى غسيل الأموال. ونحن الآن فى حالة تشاور مع النيابة العامة (CPS) التى تقود الأمر حاليا».
 
وتلقت هيئة معايير التجارة فى سارى أكثر من 2000 شكوى من العملاء الذين طلبوا دراجات نارية Motorbikes أو دراجات رباعية من R1 Power Offroad عام 2006. 
 
وبالنسبة للدراجات التى تم تسليمها فإنها كانت ذات جودة رديئة للغاية ولم يستطع العملاء استرداد أموالهم. وقال بيتر دينارد، مسؤول الهيئة: «لقد أظهرت شركة موافى احتقارهم ليس فقط للمحكمة ولكن أيضًا لعملائهم الذين عوملوا بقسوة»، مضيفًا: «من المخيب للآمال للغاية أن هناك مئات من العملاء الذين ما زالوا ينتظرون استرداد أموالهم، مع عدم وجود احتمال واقعى لإستعادتها. إن بصيص الأمل الوحيد بالنسبة لهم يكمن فى تحقيق جنائى مستمر من قبل شرطة سارى».
 
وكان موافى موضع تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) عام 2006، والذى قال إن الأسرة ألقت باللائمة على خطأ فى التصنيع، الأمر الذى تسبب فى تأخيرات كبيرة فى عمليات التسليم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق