أكبر تغيير وزاري للتغطية على فشل تنظيم الحمدين.. لماذا قدم «تميم» وزراءه كبش فداء؟

الجمعة، 07 ديسمبر 2018 02:00 ص
أكبر تغيير وزاري للتغطية على فشل تنظيم الحمدين.. لماذا قدم «تميم» وزراءه كبش فداء؟
تميم بن حمد خليفة الثانى أمير قطر

تعاني الدوحة في الفترة الأخيرة، من تدنى كبير في قطاعات وموارد الدولة، وخاصة في قطاع الغاز الذي يعتبر المصدر الأول لتدفق السيولة في الخزينة القطرية، الأمر الذي دفع الأمير قطر تميم بن حمد لاتخاذ جملة من القرارات أوضحت ارتباكه بحثا عن كبش فداء لتحسين صورته أمام الشعب القطرى، حيث أجرى أكبر تعديل وزارى فى التاريخ.

 
وكشف موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، والمعني بفضح نظام الدوحة أن خسائر اقتصاد الدوحة دفعت تميم لاتخاذ قرارات، لتحسين صورته داخليًا، ورغم أنه المسئول عن الوضع الاقتصادي المتدهور في قطر إلا أنه جاول أن يضحي برؤس أخرى ككبش فداء أمام الشعب القطري للتبرأ من كل ما يحدث داخل الدوحة من معاناة للشعب القطري وبنية تحتية متدهورة.
 
وفي فيديو بثه قطريليكس تحت عنوان «تخبط الدوحة.. الأفعى تأكل أولادها»، أكد الموقع أن خسائر اقتصاد قطر دفعت تميم لاتخاذ قرارات كشفت ارتباكه، حيث البحث عن كبش فداء لتحسين صورته أمام الشعب، ليجري بعد ذلك أكبر تعديل وزاري فى تاريخ دويلة الإرهاب.
 
وأشار الموقع أن عبد الله بن سعود، رئيس الأسواق المالية كان أولى الضحايا، حيث حمله تميم مسئولية هروب المستثمرين وانهيار البورصة، كما دفع محمد السادة وزير الطاقة فاتورة سياسيات التذلل، حيث عرضت الإمارة لانتقادات دولة بسبب عقود احتكار الغاز.

 

تخبط #الدوحة .. الأفعى تأكل أولادها
خسائر اقتصاد #قطر دفعت #تميم لاتخاذ قرارات كشفت ارتباكه بحث عن كبش فداء لتحسين صورته أمام #الشعب_القطري أجرى أكبر تعديل وزاري في تاريخ #دويلة_الإرهاب#قطريليكس#الدوحة_المفضوحة#قطر_تنتحر#تميم_يستنزف_قطر pic.twitter.com/OJHsAOJsdv

— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) December 6, 2018
 
 

وضمت القائمة التي ضحى بها تميم بن حمد، حسن المهندى وزير العدل، حيث أكد موقع قطرليكس أنه تم الإطاحة به بعدما فشل في إدارة ملف أزمة قطر بعد المقاطعة العربية، بينما لم يفلت أحمد بن جاسم وزير الأقتصاد، من مقصلة العزل، حيث أطاح به للتغطية على الغزو التركى لأسواق الدوحة، كما أقصى محمد الرمحى وزير البلدية والبيئة عن منصبه، حيث حاول تدارك فشله فى مواجهة موجة الأمطار الغزيرة.

وعكست إقالة تميم بن حمد لبعض وزراء المجموعة الاقتصادية في قطر، الوضع الاقتصادي الصعب، حيث أشارت بعض التقارير أن الدوحة على مقربة من الإفلاس الحقيقي، بعد تأكد عدم تغطية استثماراتها الخارجية، الديون المترتبة عليها، موضحة أن الاستثمارات القطرية يصل إجمالي تكلفتها 250 مليار دولار، في حين بلغت ديون الدوحة 215 مليار دولار، إلى جانب التزامات داخلية تقدر بـ31 مليار دولار، الأمر الذي يفيد بإن إجمالي الديون الداخلية والخارجية يفوق 240 مليار دولار، وفق تقديرات صندوق النقد الدولي والبنك المركزي القطري.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق