من فات قديمه تاه.. «جيل الصبار» يغنيكي عن مستحضرات التجميل في الشتاء

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018 06:00 ص
من فات قديمه تاه.. «جيل الصبار» يغنيكي عن مستحضرات التجميل في الشتاء
جيل الصبار

 
رغم تعدد مستحضرات التجميل وكثرتها، إلا أن الأدوات الطبيعية لازالت تحظى بشعبية ليست بالقليلة بين صفوف السيدات، نظرا لأثمانها الرخيصة، ومن بين تلك الأشياء أن جيل الصبار الطبيعي، الذي يعد من أقوى مستحضرات التجميل التي لها مفعول السحر خاصة في الشتاء، بحسب خبيرة التجميل مها سامي.
 
وذكرت مها سامي، فوائد جيل الصبار، ومن بينها، دهان البشرة في المساء بجيل الصبار قادر على ترطيبها وإعادة التوازن لها الذي فقدته على مدار اليوم، وأيضا عمل قناع للشعر من جيل الصبار يخلص الأطراف من التقصف وقادر على منع القشرة التي تظهر في الشتاء. 
 
 
كذلك جيل الصبار يمنع ظهور الحبوب من البشرة ويقضى على آثارها بشكل فعال ويعمل على توحيد لون الجلد، إضافة إلى أن خلط جيل الصبار بملعقة من حبيبات السكر يصبح لدينا قناع صنفرة رائع للبشرة قادر التخلص من الخلايا الميتة ويمنحها العديد من ترطيب عالٍ وسرعة في تجديد الخلايا، إلى جانب أن البشرة الدهنية يمكن أن تعتمد على جيل الصبار في التنظيف الأسبوعي مع حمام بخار دون أن تتعرض للالتهابات، بحسب خبيرة التجميل.
 
والصبّار، أي نبات ينتمي إلى الفصيلة الصبارية. فمعظم أنواع الصبار تعيش في الظروف والبيئات الصحراوية، لهذا يضرب المثل بهذه النباتات في تحمل العطش والجفاف الذي قد يمتد لسنوات طويلة. وينتج بعضه ثماراً مثل التين الشوكي. وتنمو أزهار لبعض أنواعه.
 
 
تعيش بعض أنواع الطيور الصحراوية في الصبار وتعتبرهُ ملجأ آمناً من أعدائها. وتنمو بعض أنواع الصبار لتصل إلى ارتفاعات كبيرة. الصبار نبات شوكي مفيد للشعر والبشرة استخداماته عديدة يستخدم في بعض الكريمات والزيوت التجميلية للبشرة والشعر ويستخدم في تزيين الطرق ويوجد بكثرة في الصحراء
نبات الصبار هو أحد النباتات الدهنية هذا الصنف من النباتات يستخدم في طب الأعشاب منذ بدايات القرن الأول، مستخلص الصبار يستخدم في التجميل و صناعات الطب البديل و قد تم تسويقه كمادة مجددة، مرطبة و مداوية. مع ذلك هنالك القليل من الأدلة العلمية عن فعالية أو أمان مستخلص الصبار سواء كمادة تجميلية أو طبية و أغلب الأدلة الإيجابية المتوافرة عورضت بدراسات أخرى.
 
نبات الصبار ينتمي إلى النباتات عديمة الساق أو ذات الساق القصير و تنمو بطول 60-100 سم و ذلك يعادل(24-39 انش) منشرة by offset . تمتاز بأوراق عريضة، دهنية ذات لون اخضر-اخضر مائل لسكني مع وجود بعض الاختلافات أذ تظهر رقط بيضاء على الجزء العلوي و السفي لسطح الساق. حافة الورق مسننة ذات أسنان بيضاء و تزدهر نبتة الصبّار بالصيف حيث تظهر الورود على الشوك بشكل متدلي بطول لا يتجاوز90 سم اي ما يعادل(35 إنش) كل وردة منها لها بتلات صفراء بطول 2-3 سم وذلك يعادل( 0.8 - 1.2 إنش).
 
 
أوراق نبات الصبار تحتوي على مواد كيميائية ذات أثر طبي، مثل عديد المناس، المناس المرتبط بمجموعة الأستايل، والأنثرونز, أنثراكوينونز مثل الإيمودين، وأنثركوينات جلاكوسيدية أنواع مختلفة من الليكتينز. والتوزع الطبيعي لنبتة الصبار غير واضح، فهذا الصنف تم زراعته في مختلف أرجاء العالم.
 
منشأها الطبيعي هو النصف الجنوبي من فنزويلا خلال شمال أفريقيا (المغرب، مورتانيا، مصر) كذلك في السودان و المناطق المجاورة على طول جزر الكناري، الرأس الأخضر و جزر ماديريا.. هذا التوزع أشبه بنبات الشرذف، نبات الفستق و نباتات أخرى، ولكن انتشار هذه النباتات قل بشكل كبير بسبب التصحر مما جعل انتشار هذه النباتات يبدو ضمن مجموعات منعزلة. حيث يمكن أن نجد نوعين من الصبار المتقاربين في الخصائص (أو ربما المتامثلين في الخصائص) على طرفي بعيدين من صحراء الصحاري، مثال على ذلك نبتة شجرة التنين ونبتة شجرة الهاوس لييك houseleek باعتبارهما أكثر الأمثلة انتشارًا.
 
 
 
لقد تم تقديم النبات للصين ومختلف أجزاء أوروبا الشمالية في القرن السابع عشر. و قد تم زراعته في أستراليا، الباربادوس، نيجيريا، المكسيك، برجواي و بعض الولايات المتحدة مثل فلوريدا، أريزونا و تكساس. التوزع الحقيقي للصبار نتج عن زراعة الإنسان له.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق