لا يَحِلّ لمسلم أن يُرَوِّعَ مسلمًا.. لهذه الأسباب حرم الدين التخويف والمقالب

السبت، 29 ديسمبر 2018 09:00 ص
 لا يَحِلّ لمسلم أن يُرَوِّعَ مسلمًا.. لهذه الأسباب حرم الدين التخويف والمقالب
مقالب

ورد في حديث نبوي شريف، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يَحِلّ لمسلم أن يُرَوِّعَ مسلمًا)، النهي عن الترويع عام والجميع أقر بحرمانيته، لكن الكثير يفضل البعض عمل مقالب مخيفة مع أصدقائهم وعائلاتهم، بهدف اللهو، لكن البعض لا يدري أن قد يؤدي إلى أزمات كبيرة.

 

النهي النبوي ليس من فراغ، ولكن لأن الأزمات من الممكن أن تتفاقم، حال كون من تعرضوا للمقالب مرضى بالقلب، فالأمر يسبب مضاعفات صحية لبعض المرضى، قد يودي بحياته.

 
قال الإمام النوويّ رحمه الله: (في الحديث تأكيدٌ على حُرْمة المسلم، والنهي الشديد عن ترويعه وتخويفه والتعرُّض له بما قد يؤذيه، وقوله صلى الله عليه وسلم: (وإن كان أخاه لأبيه وأمه) مبالغةٌ في إيضاح عموم النهي في كلِّ أحدٍ، سواء مَن يُتَّهَم فيه ومن لا يتهم، وسواء كان هذا هزلًا ولعبًا أم لا؛ لأن ترويع المسلم حرام بكل حال، ولأنه قد يسبقه السلاح). وفي سنن أبي داودَ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يَحِلّ لمسلم أن يُرَوِّعَ مسلمًا).
 

حال تعرض رضى القلب وارتفاع ضغط الدم للمقالب من الأصدقاء، دون علمهم بحقيقة مرضهم ومدى تأثير المقلب على صحتهم، قد تسوء حالتهم الصحية بسبب التعرض للتوتر المفاجىء، والاضطراب بنبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، الذى من أعراضه نهجان مفاجئ، والشعور بآلام فى الصدر، وصدمة عصبية بسبب المفاجئة، وقد ينتج عن ذلك اختلال بوظائف القلب وقصور فى الشريان التاجى، وعلاج هذه الحالة توسيع للشريان من خلال أدوية توضع أسفل اللسان، ومنظم القلب عن اضطراب نبضاته.

 

وقد تسبب المفاجأة ضعف الشرايين ففى هذه الحالة يزداد نشاط العصب الباراسمبثاوى، ويحدث انخفاض مفاجئ فى ضغط الدم وانخفاض فى ضربات القلب وقد ينتهى الأمر إلى الإصابة بجلطة فى القلب، والتى من أعراضها التعرق والإغماء وخفقان القلب، وغيرها من الأعراض التى تتطلب الرعاية الصحية.

ووفقاً لما ذكره موقع sciencedaily ، فإن سرعة ضربات القلب وألم الصدر من أعراض الخوف عند مرضى نوبات الهلع، وبالتالي عندما يتعرض مرضى نوبات الهلع للمقالب أو الشعور بالخوف،  تظهر بعض الأعراض مثل الدوار وإنخفاض التنفس، وزيادة معدل ضربات القلب.

 

وتتلخص الأعراض التي تظهر على مرضى القلب بسبب الخوف والهلع، في: " سرعة معدل ضربات القلب، والتعرق، و الشعور بضيق في التنفس، و ألم في الصدر، والغثيان أو ضيق في البطن، والقشعريرة، والتنميل، و الخوف من فقدان السيطرة أو "الجنون".

وللخوف تأثيرات على الجميع تجنبها، خاصة حال كون الأشخاص مرضى الخوف من الموت، لأنه عندما يتعرض مرضى فوبيا الموت لعنصر مفاجأة سواء باستخدام الألعاب النارية أو الماسكات المخيفة، يشعر المريض بالقلق والتوتر وارتفاع ضغط الدم، والتعرق ومشاكل فى الجهاز الهضمى، إرتفاع ضربات القلب، الشعور بالغثيان والقىء، وفقاً لما ذكره موقع " medicalnewstoday".

ويحتاج مرضى الخوف من الموت إلى الذهاب لطبيب نفسى يقوم بدوره للإستماع للمريض لمعرفة سبب الفوبيا والأعراض التى يشعر بها ليحدد العلاج المناسب من أدوية وجلسات علاج سلوكى معرفى لتغيير مفاهميه الخاطئة عن الخوف من الموت.

وقد يسبب الهلع ونوباته ارتفاع ضغط الدم المفاجىء الذي يسبب العمى، يقول " resperate"، إنه عندما يتعرض مرضى إرتفاع ضغط الدم لعنصر المفاجأة، تؤدى إلى شعور المريض بالخوف، الذى يسبب ارتفاع ضغط الدم المفاجىء ويصاحبه بعض الأعراض، هي: "عدم وضوح الرؤية، و ألم في الصدر، وصداع الرأس، و السعال،و الغثيان أو القيء، وضيق في التنفس، و ضعف أو تنميل في الذراعين والساقين والوجه".

ومن بين الأشخاص الذي يتعرضوا لأزمات صحيفة بسبب الهلع، فوبيا الماء، فالأمر قد يسبب ظهور بعض الأعراض مثل القلق والتوتر واضطرابات نبضات القلب، الصراخ، الشعور برعشة الأيدى، ضيق التنفس، الإغماء، التعرق.

ويعود سبب الخوف من الماء وقوع حادث سيء فى الماضى أرتبط فى ذهن المريض بأن التعامل مع الماء يسبب مكروه، حتى إن بعض المرضى يخشون الاستحمام، ويتطلب علاج هذه الفوبيا الذهاب إلى الطبيب لتناول الأدوية والخضوع لجلسات علاج نفسى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق