محاولة تجميل وجه تميم العكر.. تفاصيل موافقة نظام الحمدين على مشروع قانون لمكافحة الإرهاب

الثلاثاء، 01 يناير 2019 01:00 م
محاولة تجميل وجه تميم العكر.. تفاصيل موافقة نظام الحمدين على مشروع قانون لمكافحة الإرهاب
تميم بن حمد خليفة الثانى أمير قطر

 
على طريقة المثل الشعب "يقتل القتيل ويمشي فى جنازته"، وبعدما فضحته المقاطعة العربية،وفى محاولة لغسيل سمعته ،بحث تميم بن حمد حاكم دويلة قطر عن أقنعة تغطي على جرائم تمويل الإرهاب.
 
محاولة تجميل "وش" تميم العكر كشفتها منصة قطريليكس أن مجلس الوزراء القطري وافق على مشروع قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، خلال اجتماعه العادي الأربعاء الماضي، برئاسة رئيس مجلس الوزراء عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
 
وقال عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير العدل والقائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، في بيان عقب الاجتماع إن إعداد مشروع قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب يأتي ليحل محل القانون رقم (4) لسنة 2010.
 
وعزت السلطات القطرية اعتماد هذا القانون إلى تحديث المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتمكين المؤسسات المالية والجهات المختصة من التصدي بفاعلية للجريمة المالية، بما يؤدي إلى حماية المنظومة الاقتصادية من التعرض لإساءة الاستغلال من العناصر الإجرامية.
 
 
وكان تنظيم الحمدين قد سعى إلى تجميل صورته عبر تدشين مدينة إعلامية جديدة داخل أراضيه ،وتهدف المدينة الإعلامية المزعومة إلى محاولة تجميل النظام الإرهابي الذي يتبعه أمير قطر تميم بن حمد، إلى جانب الدفاع عن تنظيم «الحمدين» أمام الغرب، علاوة على محاولة إرسال تعزيزات إلى دول إفريقية تحت مزاعم مكافحة الإرهاب.
 
يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه المعارضة القطرية، أن قطر تسعى لتجميل صورة النظام من خلال الانخراط في جهود مكافحة التطرف، وهو ما ظهر في قيام نظام تميم بإرسال 24 سيارة عسكرية مصفحة إلى مالي، في خطوة غير مسبوقة من الدوحة.
 
 وكثفت قطر كثفت من جهودها؛ لتظهر في صورة قوة تعمل على إرساء الأمن الدولي، منذ أن اتخذت دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضدها في يونيو 2017، بعدما اتهمت الدوحة بدعم وتمويل الإرهاب. 
 
وذكرت المعارضة القطرية، عبر حسابها الرسمي على تويتر، أن تقارير أمنية كشفت ضلوع قطر في تمويل جماعات إرهابية تنشط في مالي، والتي تهدد أمن عدة دول في مقدمتها الجزائر وليبيا.
 
وبحسب حساب المعارضة القطرية، فإن من بين أبرز المستفيدين من هذه المساعدات القطرية في مالي: «حركة التوحيد والجهاد»، و«حركة تحرير أزواد»، وتنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي»، الذي يقوده مختار بالمختار المشهور بالأعور.
 
وأوضحت المعارضة القطرية، أنه بذلك ينكشف دور تنظيم الحمدين في دعم الجماعات الإرهابية في إفريقيا لمحاولة خدمة أهداف النظام القطري الذي يسعى إلى بث الفوضى ونشر العنف في دول إفريقيا عبر الدعم المالي للجماعات الإرهابية.
 
في غضون ذلك، كشف حساب «قطر يليكس»، التابع للمعارضة القطرية، اعتماد أمير قطر تميم بن حمد، على مقدم برنامج الحقيقة في تلميع صورته أمام القطريين ففتح أبواب تلفزيون قطر لرموز ومرتزقة تنظيم الحمدين لنسج الادعاءات والبطولات الوهمية وغسل الأدمغة لحماية الأمير المرتعش من الهبة الشعبية.
 
وأضاف الحساب: «النظام القطري يسعى إلى تشكيل قناة جديدة محرضة ضد المنطقة العربية مثل قناة الجزيرة القطرية»، لافتا إلى استشهاد أعضاء مجلس الشورى، خلال حديثهم عن الإعلام بوصفه سلاحا فتاكا، بالدور الذي تقوم به الجزيرة، بل هدد أحد أفراد أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر صراحة بأن تلك المدينة تأتي لتكمل الدور التي قامت بها الجزيرة المعروفة بأجندتها الداعمة للإرهاب، والمثيرة للفتنة في المنطقة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق