أول فضيحة لمنابر الإخوان الإعلامية في 2019: مشاهد تمثيلية «لاستحمار» الأنصار

الخميس، 03 يناير 2019 02:00 م
أول فضيحة لمنابر الإخوان الإعلامية في 2019: مشاهد تمثيلية «لاستحمار» الأنصار
قنوات الإخوان

 
يبدو أن حظ منابر الإخوان الإعلامية التي تبث من الأراضي التركية في 2019، لن يكون أفضل حالا من 2018، إذ سيطرت الانقسامات والخلافات على تلك المنابر، خاصة مع افتضاح أمر القائمين عليها، وفضح متاجرتهم بشباب الجماعة وأنصارها عبر المضامين الإعلامية التي يقدمونها عبر تلك القنوات التحريضية.
 
وجدد أحد الإعلاميين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، يدعى خالد إسماعيل، أزمة القناة من جديد، بعدما كشف خداع قنوات الإخوان لأنصار الجماعة، سواء من حيث عدد المشاهدات التي يزعم القائمين على تلك القنوات أنهم يحققونها، أو المضامين الإعلامية التي يقدمونها.
 
وكتب إسماعيل يقول عبر فيسبوك: «المذيعين على قنوات الإخوان لا ينفعلون كما يظهرون أنفسهم عبر الشاشات ولا قلبهم بيوجع كما يزعمون، فهذه المشاهد تمثيلية سخيفة، تم الاتفاق عليها وتصويرها عشان اللقطة والمتاجرة وهذا ليس له علاقة بما يقولون عنه أنه قضية، ولكن له علاقة بالشير واللايكات، ومن ثم الرز والحركات والتمويل، الذي يحصلون عليه من الخارج».
 
ورغم أن ما قاله عامل «الشرق» الإخوانية لم يكن جديدا، إلا أن هذه الاعترافات الصادرة من عاملين سابقين بقنوات الإخوان تؤكد إفلاس تلك القنوات الإخوانية وقفز من السفينة الغارقة بعد الخسائر المتلاحقة، التي تتكبدها قنوات الإخوان في الخارج، بحسب إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، الذي يقول إنه «بمقاييس البيزنس فهذه القنوات الإخوانية خسرانة قبل أن تبدأ».
 
ويوضح القيادي الإخواني السباق، أن التمويل عند تنظيم الإخوان لا يقصد منه جدوى الاستثمار ولكن جدوى الحالة التي يريدون صناعتها في وعي الناس، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الإخوان يصرفون على تلك القنوات ولا يريدون منها عائد، ولكن هدفهم كيف نصل لأكبر عدد من الجماهير برسالة زائفة مضللة.
 
دينهم ووطنهم المصلحة
 
«كل ما يبث على قنواتهم عبارة عن تمثيلية سخيفة مسبقة تم الاتفاق عليها لأجل المتاجرة وزيادة نسب المشاهدات للحصول على مكاسب مالية فقط».. بتلك الكلمات علق الداعية السلفي، حسين مطاوع، على ما كتبه عامل قناة الشرق المفصول، مؤكدا أن هذا الاعتراف متوقع ممن يعرفون حال الإخوانجية الكاذبين.
 
ويضيف الداعية السلفي، أن «إعلاميي الإخوان يبدأون مقدمتهم بألفاظ قبيحة حتى يشعر المشاهد بسخونة المشهد وهذا من اللعب بعقول مشاهديهم لينتشر المقطع وتكثر الإعلانات وبالتالي الأرباح المادية التي تدخل جيوب هؤلاء متوعدا بتقديم فضائح أخرى عنهم».
 
ويكمل: «هؤلاء لا تعنيهم أوطان ولا يعنيهم دين ولا يشعرون بمأساة ولا معاناة مواطن ، فدينهم ووطنهم المصلحة فأينما كانت ستجدهم، لكن الأسى كل الأسى لهذه القطعان الكبيرة التي مازالت تصدقهم وتؤمن على كلامهم وتروج له ليكونوا بذلك عاملا مساعدا في ما يصيب البلاد من أضرار، وكل يوم يمر نزداد ثقة بأن ضرر هؤلاء وضرر متابعيهم خطير جدا».
 
ويتابع: «لذلك ليس هناك وقت أوجب من مواجهتهم إعلاميا وبشكل قوي من هذا الوقت الذي نحتاج فيه لإعلاميين وطنيين على مستوى الحدث يقدمون مصلحة البلاد على مصالحهم ويكونون حائط صد قوي ضد هؤلاء».
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق