التطبيع القطرى الإسرائيلى ضد العرب.. تركة تميم عن والده: بئس التركة تلك

لعبت العلاقات القطرية الإسرائيلية دورا كبيرا في تشكيل سياسات الدوحة تجاه الوطن العربي، فهي علاقات تقوم على التطبيع من الطراز الأول، تنطلق منها كافة المخططات المشبوهة من قبل النظام القطرى والإسرائيلى لتفتيت المنطقة العربية.

ويرفض القطريون هذا التطبيع القطرى الإسرائيلى، واستخدام تل أبيب للأراضى القطرية لإعداد الخطط التآمرية، حيث طالبت المعارضة القطرية، مرارا وتكرارا الشعب بالاستفاضة ضد هذا التطبيع القائم.

الكاتب الإسرائيلى سامى ريفيل، قال إن العلاقات القطرية الإسرائيلية لعبت دوراً أساسياً وبارزاً فى بعض السياسات التى مارستها قطر فى بعض الدول المنطقة، مشيراً خلال كتابه "قطر وإسرائيل ملف العلاقات السرية"، إلى أن الدوحة كانت تسعى إلى ضرب اقتصاد بعض الدول العربية من خلال التعاون مع إسرائيل.

ووفق تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، فإن سامى ريفيل هو رئيس أول مكتب لتمثيل المصالح الإسرائيلية بالدوحة فى الفترة بين 96 إلى 99، ولفت فى كتابه إلى الارتباط الوثيق بين صعود حمد بن خليفة آل ثانى الأمير السابق لقطر وما بين تسريع العلاقات القطرية الإسرائيلية.

وأكد أن هناك اتفاق تم بين الدوحة وتل أبيب لإنتاج الألبان والأجبان اعتماداً على أبحاث علمية تم تطويرها فى مزارع إسرائيلية من أجل منافسة منتجات المملكة العربية السعودية والإمارات.

المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، هاجم تطبيع الأمير تميم بن حمد، بسبب تطبيعه مع إسرائيل ضد المنطقة العربية، قائلًا: إن تميم بن حمد ورث عن والده العاق – فى إشار إلى حمد بن خليفة أمير قطر السابق – انتهاك حقوق قبيلة الغفران في قطر، والتآمر على الخليج و الدول العربية، والتطبيع مع الصهاينة، قائلًا: بئس التركة تلك.

وأضاف في تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن تميم بن حمد أمير قطر جعل من قطر و شعبها ادوات لضرب الدول العربية والإسلامية مما ادى إلى ما هم فيه الآن، ومن يروج في الإعلام إلى انتهاء الأزمة القطرية قريبة الانتهاء فهو متوهم ، لن تزول الا بزوال العلة وهي أسرة العاق و أعمالهم الشيطانية.

في السياق ذاته، هاجم فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أبناء عمومته، مطالبا الشعب القطرى بالانتفاضة ضد النظام القطرى الحاكم وعلى رأسه تميم بن حمد.

وقال عبر "تويتر"، إنه عندما يكون الصراع بين ظالم ومظلوم قد يكون الحياد أعنف أنواع التدخل وأخطرها وأقل المواقف أخلاقية وأكثرها انتهازية ، وكيف في من وقف ضد المظلوم في صف الظالم.