قصة منتصف الليل.. «مها» ضحية زواج الشذوذ الجنسي

الأحد، 06 يناير 2019 10:00 م
قصة منتصف الليل.. «مها» ضحية زواج الشذوذ الجنسي
إسراء بدر

ألقت «مها» بجسدها النحيل على أريكتها لتحصل على قسط من الراحة بمنزل عائلتها الذي تأكدت حينها أنه الملاذ الآمن الوحيد لها بعد تجربة مريرة لم تتوقع نتائجها إلا بعد خوضها بالفعل رغم رفض أهلها الدخول فيها، ولكن إصرارها وعنادها المعتاد جعلهم يتركوها تخوض التجربة لتتعلم منها، وعسى أن يخيب الله ظنهم ويكون اختيارها هو الأصح.
 
فالفتاة العشرينية المدللة والمتمسكة بقراراتها دون نقاش وقعت في حب شاب تعرفت عليه في حفل عيد ميلاد صديقتها، ونشبت بينهما علاقة حب أخفتها عن الجميع إلى أن فوجئت بقراره لاتخاذ خطوة رسمية لاستمرار علاقتهما بأن يتوجه لخطبتها من أهلها، فسيطر على قلبها الفرحة كأي فتاة تمر بهذه المرحلة وانتقلت إلى عش الزوجية بعد عدة أسابيع من الخطبة لم تستطع خلالهم معرفة الكثير عن هذا الشاب واكتفت بحديث قلبها الذي عشقه.
 
وعاشت أسبوع كامل في سعادة لا توصف ظنت حينها أنها امتلكت الدنيا بما فيها ولكن في اليوم الأول من الأسبوع الثاني اكتشفت حقيقة هذا الشاب، فكان له الكثير من الأصدقاء شباب وفتيات يقضي معهم سهرته اليومية قبل زفافهما. وأكد لها أن هذه الفترة ستنتهي بالزواج ورغم ضيقها من هذا التجمع إلا أن السر وراءه لم يكن يخطر ببالها إلا بعد أن تعرضت لهذا الموقف في ذاك اليوم.
 
حيث وجدت جميع الأصدقاء في منزلها يتناولون الخمور وأنواع عديدة من المخدرات فانبهرت بما تشاهده وهو ما لا تعتاد عليه يوما، وفي منتصف الليل طلب منها زوجها أن تصطحب إحدى الفتيات المتواجدين لغرفة النوم لتنسق ملابسها أمام المرآة وهو ما نفذته «مها» احتراما لواجب الضيافة ولكن فور دخولهما غرفة النوم أغلق زوجها باب الغرفة من الخارج بالمفتاح وتركهما سويا.
 
وبدأت الفتاة في التحرش بها جسديا إلى أن استسلمت لرغبتها في ممارسة الجنس بعد ضربها بالزهرية على رأسها واستمرت هذه الفتاة تمارس الشذوذ الجنسي مع «مها» ما يقرب من ساعة، وفور خروجها من الغرفة دخلت أخرى لتمارس ما قامت به صديقتها. وكانت «مها» انهارت واستسلمت للأمر لعلمها بأن الصراخ ومحاولات الهروب لم تستفد منها سوى الضرب وظل الوضع على هذا الحال إلى أن تناولن الصديقات ممارسة الشذوذ الجنسي مع «مها» وحتى صباح اليوم التالي.
 
وبعد خروج الجميع من المنزل وقفت «مها» هزيلة أمام زوجها لم تتمكن من البكاء لشدة الصدمة فسألته عن سبب زواجه بها فأجاب بابتسامة هادئة يملؤها الألغاز «اوعي تفتكري إني لحقت احبك عشان اتجوزك أنا مليش في الجواز بس بنات الشلة كانوا معجبين بيكي وعرفنا انك ملكيش في السكة دي وإن الطريق الوحيد ليكي هو إن شاب مننا يتجوزك وهو دا اللي أنا عملته».
 
صعقت «مها» من كلمات زوجها وقررت حينها عدم الاستسلام ورفض الوضع بأكمله وخرجت من المنزل بخطوات هادئة ولم يحاول زوجها منعها فالغرض من زواجها وصل إليه بسهولة، وتوجهت إلى منزل العائلة لتقع أمام أقدام والديها نادمة على عدم استماعها لنصيحتهما من البداية، ولم تهدأ إلى بعد أن أكد لها والديها غفرانهما لها وأن والدها سيحلها من هذا الرباط المقدس الذي جمعها بشاب لا يخشى الحياء والرجولة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة