ترسيخ مبدأ المواطنة والمساهمة في المشروعات القومية.. قصص نجاح «الأوقاف» في 2018

الأربعاء، 09 يناير 2019 11:00 م
ترسيخ مبدأ المواطنة والمساهمة في المشروعات القومية.. قصص نجاح «الأوقاف» في 2018
وزير الاوقاف

نجاحات عدة حققتها أجهزة الدولة خلال الأعوام القليلة الماضية، في إطار خطتها لإصلاح مسار التنمية، والنهوض بالمجتمع، وتحسين الاقتصاد، ومعالجة أوجه القصور بكافة مناحي الحياة، من أجل إرساء دعائم الاستقرار وتنحية المشكلات جانبا عن مسيرة الإصلاح.

واحدة من الوزارات التي شهدت إيقاع متسارع لإنجاز الملفات الحيوية المنوطة بها، هي وزارة الأوقاف المصرية، والتي ارتكزت على إصلاح البعد الديني، والتوعوي، والاجتماعي بالضرورة، وحققت نجاحات عدة واضحة جلية خلال العام المنصرم، وذلك بعد أن اقتصر دورها على تنظيم أمور المساجد والإشراف عليها، وتنظيم أمور الدعاة والأئمة، وإدارة أصول وأموال وممتلكات الوقف.

وخلال الأعوام الأربعة الماضية، أضيفت أعباء أخرى إلى وزارة الأوقاف، التى أصبحت تشارك بشكل فعال فى مشروعات البناء والتنمية، من خلال تنفيذها مشروعات مهمة للإسكان الاجتماعى، بجانب لعبها دورا مهما فى الرعاية الاجتماعية والمساعدة الإنسانية من خلال لجنة البر، والإسهام المباشر فى جهود الدولة لتعميق الروابط مع المحيط الأفريقى، يترافق كل هذا مع دورها الأساسى فى التوعية وتدريب الأئمة والخطباء والإشراف على الخطاب الدينى فى كل مساجد مصر، ومواجهة الخطابات الدينية المتطرفة والمتشددة.

 
ويرصد «صوت الأمة»، في التقرير التالي، أبرز إنجازات وزارة الأوقاف المصرية، خلال عام 2018، وذلك في المجالات الأتية:

الفكر والدعوة
وهي واحدة من أبرز المجالات التي شهدت تحركات إيجابية لوزارة الأوقاف خلال العام الماضي، والتي تمثلت في ملفات الفكر والدعوة، وقطاعات التدريب والنشر، والدفع بالعنصر النسائى، وقطاعات البر والأوقاف، إذ عملت الوزارة على خطة طموح لتدريب العاملين وتنمية قدراتهم ورفع كفاءتهم الفنية، إلى جانب دعم قضايا المواطنة والدولة الوطنية، وتعزيز المشاركات الاجتماعية، ودعم المرأة المعيلة والفئات المستحقة، والتوسع فى جمع الصكوك وتوزيع لحوم الأضاحى، وتنظيم بعثات الحج والدراسات العليا والماجستير والدكتوراه للأئمة والواعظات معا، كما أطلقت الوزارة عشرات البرامج الوعظية والعلمية، مثل المدارس العلمية.
 
استهلت وزارة الأوقاف عملها بخطة دعوية لدعم الدولة الوطنية، باعتبارها إحدى الكليات الشرعية الواجب الحفاظ عليها، وتنظيم برامج عمل لتعميق الفكرة ومساندتها، من خلال القوافل الدعوية وحملات معا فى خدمة الوطن، كما أصدرت الوزارة من خلال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عشرات الكتب والموسوعات، وأعادت طبع عدد من الإصدارات الفكرية المهمة، ومن أهم العناوين التى نشرتها: كتاب الدين والدولة، وكتاب حماية الكنائس فى الإسلام، وكتاب داعش والإخوان، كما تتهيأ الوزارة لعقد مؤتمرها السنوى حول بناء الشخصية الوطنية، وتطلق أكاديمية إعداد الدعاة الدولية باللغات.
 
وخلال العام نفسه، عقدت وزارة الأوقاف مقابلات للوزير مع منتسبى الوزارة، لاختيار 200 إمام وإدارى وواعظة من المتميزين علميّا وإداريّا، لاختيار المجموعة الأولى للتدريب بالأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، واختيار المجموعة الأولى للتدريب بأكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة وإعداد المدربين، المنتظر افتتاحها خلال الشهر الجارى، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة، إضافة إلى اختيار 100 إمام وإدارى وواعظة لمنحة الماجستير المجانية بالمعهد العالى للدراسات الإسلامية.
 

الواعظات والراهبات
كما أطلقت الوزارة قوافل لخدمة الوطن، وترسيخ أسس المواطنة الكاملة ضمن برنامج «معًا فى خدمة الوطن» بمحافظة المنيا، للواعظات من وزارة الأوقاف وراهبات وخادمات الكنائس المصرية، واستهدف البرنامج دعم العمل المشترك بين الواعظات والراهبات، لحث المجتمع على قبول التنوع واحترام الاختلاف، والعمل معا لنشر سماحة الأديان والتوعية بقضايا الأسرة والصحة الإنجابية، وتأكيد المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية فى سبيل نهضة الوطن ورقيه والحفاظ على تماسك وقوة بنائه وأمنه وسلامه الاجتماعى.
 
ورفعت وزارة الأوقاف مرتبات الأئمة 100٪، وصرفت لهم الزى الأزهرى مجانا، إضافة إلى مبالغ مالية للعاملين فى الوزارة لاستكمال دراستهم، وعدم اقتصار البعثات الخارجية على أشخاص بعينهم، لإتاحة الفرصة لكل الأئمة المتميزين للعمل بالخارج وتحسين مستواهم المادى.
 
دعم البنية التحتية
وخصصت وزارة الأوقاف 25 مليون جنيه من الموارد الذاتية للوزارة، من باب البر، لشراء شهادات أمان للمرأة المعيلة والفقيرة، ووفرت 150 مقعدا دراسيا هدية لمدارس محافظة الوادى الجديد فى عدد من القرى والنجوع بالمحافظة، كما بدأت برنامجا لترشيد المياه فى مساجدها، إذ تتحمل تكلفة توفير الحنفيات الموفرة للاستهلاك فى المحافظات على نفقتها الخاصة، بتكلفة قدرها 4 ملايين جنيه، وقد بدأت التجربة مؤخرا بـ3 مساجد، هى:  السيدة نفيسة، ويوسف الصحابى، والرحمة، بنتيجة توفير مبدئية، وبحث بدائل لإهدار «سيفون الحمام»، ونظمت الوزارة فى الإطار نفسه، 30 ندوة و100 لقاء شهرى عن ترشيد استهلاك المياه فى مراكز الشباب والأماكن العامة والحكومية والشعبية والمساجد، كما تبنت الحملة عبر منابرها البالغ عددها 120 ألف منبر على مستوى الجمهورية، تأكيد حرمة الاعتداء على النيل.
 
وبلغت حصيلة صكوك الأضاحى حتى الآن 63 مليون جنيه، لأول مرة فى تاريخ الوزارة، كما افتتح الوزير 139 مدرسة علمية على مستوى الجمهورية، مؤكدا ضرورة الالتزام بالمنهج الوسطى، والطريقة الراسخة للأزهر التى تدرس أصول الدين بوسطية واعتدال على طريقة «شيخ العمود» فى المساجد الرئيسية والكبرى بأنحاء الجمهورية، لنشر ثقافة مجتمعية وسطية، وإنشاء مزيد من المدارس القرآنية فى المساجد لتعليم الأطفال اللغة العربية، وتحفيظ القرآن، وغرس القيم الدينية والوطنية لدى الطلاب، والحفاظ عليهم من الفكر المتطرف.
 

لجنة البر
ونشطت لجنة البر بوزارة الأوقاف خلال العام 2018، لتنجز عددا من المشروعات والحملات فى أنحاء مصر، ومنها توزيع الوزارة 2000 طن سلع غذائية على 400 ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية قبل بداية شهر رمضان الماضى، وهو ما تخطط لفعله فى العام الجارى، من خلال التعاقد مع وزارة التموين والتجارة الداخلية على توريد أفضل السلع وأجودها، لتتضمن هذه الكمية 800 طن سكر، و800 طن أرز، و400 طن مكرونة، توزع بواقع 5 كيلوجرامات لكل أسرة من الأسر الأولى بالرعاية.
 
وتبرعت وزارة الأوقاف بتكلفة صيانة المدارس وتوفير مقاعد دراسية للمدارس الأكثر احتياجا، وبناء فصول جديدة لمواجهة الكثافة السكانية الزائدة، وتبرعت أيضا بسداد مصروفات الطلاب الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة، وضمن هذه الحملة وفرت الوزارة 250 مقعدا دراسيا لمدرسة الأقصر الثانوية بنات «الفنون»، من إجمالى 500 مقعد، بخلاف 450 مقعدا لمدارس أسوان، و150 لمدارس الجيزة.
 
وتواصل المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، إنتاج باقى المجموعة من المقاعد الدراسية المطلوبة، لاستكمال العدد والوصول به إلى 5 آلاف مقعد دراسى لمدارس القرى والنجوع الأكثر احتياجًا فى أنحاء مصر، بما يكفى خمسة عشر ألف تلميذ كدفعة أولى، تستكملها الوزارة تباعا من خلال مراحل متلاحقة، كما امتدت جهودها إلى الدعم الاقتصادى والاجتماعى عبر عدد من المشروعات التنموية، منها مشروع تطوير سوق الخميس بالمطرية، وإنشاء مدينة الحرفيين فى الغردقة، وإنشاء عدد من مشروعات إسكان الشباب.

تنمية سيناء
خريطة اهتمامات الأوقاف لا تشمل الدلتا وصعيد مصر فقط، وإنما وجهت الوزارة جانبا كبيرا من الاهتمام لسيناء والمناطق الحدودية، فنفذت الوزارة مشروعات لتطوير المساجد فى هذه المناطق، وأرسلت عشرات القوافل الدعوية والتثقيفية، بجانب إنشاء مركز ثقافى إسلامى فى سيناء، وتعيين عدد من الأئمة المميزين، لنشر خطبة الجمعة بـ5 لغات أجنبية فى المركز، سعيا إلى دعم السياحة الدينية، كما أرسلت قوافل دعوية وتنموية لأهالى بئر العبد، وأعادت بناء وترميم مسجد قرية الروضة الذى شهد الهجوم الإرهابى المجرم على المصلين، وأنجزت عددا من المساجد الجديدة فى حلايب وشلاتين، إلى جانب عدد من مشروعات إسكان للشباب.
 
واعتمدت الأوقاف 16 مليونا و345 ألف جنيه لحساب الجهاز المركزى للتعمير، لرفع كفاءة 270 منزلا فى قرية الروضة فى شمال سيناء، من الموارد الذاتية للوزارة من باب البر، إسهامًا منها فى رفع كفاءة وإعادة تأهيل منازل القرية، وإنشاء 100 منزل هدية من الأوقاف لأهالى حلايب وشلاتين، ومدينة للحرفيين فى البحر الأحمر، وعدد من المنشآت السياحية والسكنية، ومجزر آلى يجرى تنفيذه فى الوقت الحالى.
 

البورصة
وعلى صعيد موازٍ، تترافق مع الجهود التوعوية والتنموية التى تنفذها وزارة الأوقاف، جهود أخرى لإدارة مواردها وممتلكاتها وتعظيم قيمتها وما تدره من عوائد، وهو الأمر الذى يبدأ بقانون إعادة تنظيم هيئة الأوقاف، الذى دفعت به الحكومة إلى مجلس النواب قبل أسابيع، ويستهدف تطوير الآلية الإدارية لممتلكات الهيئة وأموال الوقف، وإتاحة فرص استثمارية وشراكات اقتصادية تسهم فى تعظيم موارد الهيئة، إلى جانب تكوين محفظة مالية فى البورصة بسندات وأسهم، دون بيع الأصول، ويشترط القانون أن تورد الهيئة لوزارة الأوقاف صافى ريع الأوقاف الخيرية، لصرفه وفق شروط الواقفين، على أن تتقاضى الهيئة 15٪ من إجمالى الإيرادات المحصلة من هذه الأعيان، نظير إدارة وصيانة الأوقاف الخيرية، وتجنب 10٪ من هذه الإيرادات كاحتياطى، لاستثماره فى تنمية إيرادات كل وقف، ويكون لمجلس إدارة الهيئة سلطة التصرف فى هذا الاحتياطى، ولوزير الأوقاف تخصيص 5٪ من إجمالى الإيرادات المحصلة سنويا، بما لا يجاوز خمس سنوات، بغرض تنمية إيرادات الهيئة، على أن يُرد المبلغ خلال السنوات الخمس التالية.

أهم الأرقام فى 2018
- زيادة المساعدات 150 مليون جنيه بنسبة 100٪ عن 2017.
- أكاديمية لتدريب الأئمة بتكلفة تتجاوز 100 مليون جنيه.
- 79 مدرسة علمية بزيادة 131٪ عن 2017.
- 175 مدرسة قرآنية بزيادة نسبتها 29٪ عن 2017.
- 693 قافلة دعوية بزيادة 46٪ عن العام الماضى.
- 6 مراكز ثقافة إسلامية جديدة بزيادة 27٪ عن 2017.
- 20 فصل محو أمية بالمحافظات ليصل العدد إلى 708 فصول.
- زيادة البرامج التدريبية لـ30 برنامجا والمعسكرات التثقيفية لـ15.
- 100 منحة ماجستير للأئمة والواعظات والعاملين بالوزارة وهيئة الأوقاف.
- 16 مؤلفا ومترجما أهمها: «داعش والإخوان» و«مشروعية الدولة الوطنية».
- تعيين 1262 إماما و1654 عاملًا.
- إحلال وتجديد وصيانة 608 مساجد بزيادة 37٪ عن 2017.
- الانتهاء من 4594 وحدة سكنية بتكلفة 483 مليون جنيه.
- تفعيل مكتبة الإمام الإلكترونية بنشر 17 مؤلفا وموسوعة باللغات المختلفة.
- إطلاق مبادرات دعوية منها «مكارم الأخلاق» و«وطن بلا إدمان».
- المساهمة بـ100 مليون جنيه فى مشروع سكن كريم.
- توزيع لحوم الأضاحى بما يزيد على 63 مليون جنيه.
- توفير أكثر من 1000 طن سلع غذائية للأسر الأولى بالرعاية.
- توفير أكثر من 5 آلاف مقعد دراسى للمدارس بالقرى والمناطق الفقيرة.
 
 
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
إلى جانب جهود وزارة الأوقاف فى تعميق التواصل مع الأشقاء بالقارة الأفريقية خلال العالم 2018، بذل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية جهدا آخر على صعيد تعزيز الروابط، كانت أبرز ثماره:
 
- إهداء 65 مكتبة إسلامية كبرى لعدد من الدول الأفريقية.
- رعاية 81 وافدا من دول القارة بتكلفة 20.5 مليون جنيه.
- تخصيص 204 آلاف دولار أمريكى لتطوير المركز الإسلامى بتنزانيا.
- 486 ألف جنيه لرعاية طلاب بعض الدول الأفريقية.
- مليون و800 ألف جنيه نفقات المشاركين فى مؤتمر المجلس ومسابقة القرآن.
- 250 ألف جنيه للكتب والمكتبات المهداة لعدد من دول القارة.
 
خدمة الأشقاء فى أفريقيا
كما بذلت وزارة الأوقاف المصرية جهودًا جادة لفتح آفاق التعاون مع الأشقاء فى أفريقيا، من باب مد يد العون لمن يطلب ذلك، وشملت أهم تحركات الوزارة وإنجازاتها:
 
- تكريم مفتى تنزانيا من رئيس الجمهورية بترشيح من الأوقاف، كأبرز الرموز الوسطية المواجهة للإرهاب.
- إيفاد 25 إماما وخطيبا ومدرسا لمدة 3 سنوات لدول موزمبيق والسنغال والكاميرون وتنزانيا والسودان وأوغندا وكينيا.
- إيفاد 6 أئمة وقراء إلى بعض الدول الأفريقية خلال شهر رمضان الماضى.
- مشاركة 18 دولة أفريقية فى مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الأخير.
- مشاركة 18 دولة أفريقية فى مسابقة وزارة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم.
- تطوير المركز الإسلامى بتنزانيا وتزويده بـ12 موفدا مصريا.
- تعليم 1000 طالب تنزانى فى مختلف المراحل بالمركز الإسلامى.
- عقد 7 اتفاقيات وبروتوكولات مع 7 دول ودراسة 4 أخرى.
أهم الأرقام فى 2018
- زيادة المساعدات 150 مليون جنيه بنسبة 100٪ عن 2017.
- أكاديمية لتدريب الأئمة بتكلفة تتجاوز 100 مليون جنيه.
- 79 مدرسة علمية بزيادة 131٪ عن 2017.
- 175 مدرسة قرآنية بزيادة نسبتها 29٪ عن 2017.
- 693 قافلة دعوية بزيادة 46٪ عن العام الماضى.
- 6 مراكز ثقافة إسلامية جديدة بزيادة 27٪ عن 2017.
- 20 فصل محو أمية بالمحافظات ليصل العدد إلى 708 فصول.
- زيادة البرامج التدريبية لـ30 برنامجا والمعسكرات التثقيفية لـ15.
- 100 منحة ماجستير للأئمة والواعظات والعاملين بالوزارة وهيئة الأوقاف.
- 16 مؤلفا ومترجما أهمها: «داعش والإخوان» و«مشروعية الدولة الوطنية».
- تعيين 1262 إماما و1654 عاملًا.
- إحلال وتجديد وصيانة 608 مساجد بزيادة 37٪ عن 2017.
- الانتهاء من 4594 وحدة سكنية بتكلفة 483 مليون جنيه.
- تفعيل مكتبة الإمام الإلكترونية بنشر 17 مؤلفا وموسوعة باللغات المختلفة.
- إطلاق مبادرات دعوية منها «مكارم الأخلاق» و«وطن بلا إدمان».
- المساهمة بـ100 مليون جنيه فى مشروع سكن كريم.
- توزيع لحوم الأضاحى بما يزيد على 63 مليون جنيه.
- توفير أكثر من 1000 طن سلع غذائية للأسر الأولى بالرعاية.
- توفير أكثر من 5 آلاف مقعد دراسى للمدارس بالقرى والمناطق الفقيرة.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق