قاتلة بدرجة جزار.. «أميمة» ذبحت زوجها وتناولته مشويا (قصة أغرب من الخيال)

الخميس، 10 يناير 2019 06:00 ص
قاتلة بدرجة جزار.. «أميمة» ذبحت زوجها وتناولته مشويا (قصة أغرب من الخيال)
إسراء بدر

عاشت «أميمة نيلسون» طفولة عصيبة لا تسلم خلالها من الاعتداءات الجنسية وعلى الرغم أنها عملت كمربية وعارضة أزياء لفترة في مسقط رأسها مصر، إلا أنها تركت «الجمل بما حمل»، وهاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهي في الثامنة عشر من عمرها. وفي عام (1991)، حين كانت تبلغ من العمر 23 عاما، تزوجت من طيار سابق في الخمسينات من عمره، وعاشا سويا حياة زوجية لم تستمر أكثر من شهر واحد.

images (2)

لنجد أنها تركت بلدها وهاجرت ولكن الألم النفسي الذي تعرضت له من الأسرة في مرحلة الطفولة لم تستطع هجره، فبخلاف الاعتداءات الجنسية لقد أجبرت على إجراء عملية الختان وهو ما جعلها شخصية غير سوية على الإطلاق وهو الأمر الذي ظهر في علاقتها بزوجها.

فور زوجها ظنت أنها ستبدأ حياة جديدة تمحو بها كل ما مرت به في الماضي، ولكن القدر كان أقوى من تفكيرها، فقد تعرضت لاعتداءات جنسية وجسدية من زوجها في الأيام الأولى من زواجهما وهو ما أيقظ بداخلها كل الآلام النفسية المكبوتة وكان ردها على زوجها صادم.

download (4)

ففي ليلة عيد الشكر وقبل مرور شهر على زواجها، حاول زوجها اغتصابها كالعادة ولكن هذه المرة لم تقف مكتوفة الأيدي بل أمسكت بآلة حادة ووجهت له طعنات قاتلة، ولم تكتف «أميمة» عند هذا الحد ولكنها مزقت جسده فوضعت يداه في إناء كبير به مياه وعرضتهم للنار حتى مرحلة الغليان، ثم قطعت باقي جثته وبدأت تشوي لحمه، ولعل أول ما بدأت في شواءه هو عضوه الذكرى، واستمتعت بتناوله كوجبة دسمة تشفي غليلها وجوعها على حد سواء.

download (5)

وبعد انتهاءها من جريمتها وقفت أمام مأزق جديد وهو إمكانية إخفاء آثار الجثة من عظام وأحشاء وخلافه وهو من الأمور الصعبة لضخامة جثة زوجها، ولكن سرعان ما قررت كيفية التخلص من العظام، حيث دمجت عظامه بعظام ديك رومي الخاص بعيد الشكر وألقته في القمامة أما الأحشاء فوضعتها في أكياس نفايات وتوجهت إلى صديقتها المقربة تطلب منها المساعدة في التخلص منها مقابل مبلغ مادي ضخم ولكن صدمة صديقتها كانت أقوى من اتخاذ قرار المساعدة في هذه الجريمة البشعة وأجرت اتصالا برجال الشرطة لتبلغهم بما حدث وعلى الفور تم إلقاء القبض على «أميمة».

download (3)

عرضت الجهات المختصة «أميمة» على طبيب نفسي خلال فترة المحاكمة فعلم منها خلفيتها النفسية جراء ما تعرضت له فى الصغر، كما أنه وفقا لحديثها فقد ارتدت قبعة حمراء وحذاء أحمر اللون ووضعت أحمر شفاه وهو ما يؤكد سلوكها غير السوي، إلا أن كل هذه الأحاديث لم تقلل من عقوبتها بالسجن مدى الحياة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق