«السمنة» كلمة السر في زيادة معدلات الإصابة بالسرطان وأورام الثدي.. اعرف إزاي

الأربعاء، 16 يناير 2019 12:00 ص
«السمنة» كلمة السر في زيادة معدلات الإصابة بالسرطان وأورام الثدي.. اعرف إزاي
الوزن الزائد

 

تعد السمنة والوزن الزائد واحدة من أشرس مسببات الأمراض المزمنة كالسرطان والسكري والضغط وأمراض الأعصاب والعظام، وغيرها من الأوبئة التي تفتك بأجساد المصريين، وبدأت وزارة الصحة والسكان في الأونة الأخيرة الاهتمام بالكشف عن أمراض السمنة، وتوعية المواطنين بمخاطرها، والتخلص من الوزن الزائد.

وصرحت الوزارة بأنه استجابه لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزيادة الاهتمام بصحة المواطنين، وتوقيع الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، بدأت إطلاق عددا من المبادرات الصحية بمحافظات الجمهورية لمكافحة الأوبئة، خوفا من تفاقم أعداد المصابين بها، خاصة مرضى السرطان، وفيروس سي، وداء السكري.

وأوضحت الوزارة أنه سيتم إطلاق حملات توعية بمخاطر ومسببات الأورام فى الوحدات الصحية فى مدن القناة كبداية مع تدريبهم على الكشف المبكر عن أورام الثدى مع توفير العلاج للحالات المصابة بالمجان، مضيفة أن الجمعية الأمريكية للسرطان أثبتت وجود علاقة مباشرة بين أورام الثدى عند السيدات بعد انقطاع الدورة والوزن الزائد ما يدفعنا للتحذير من خطورة السمنة مؤكدة أن الأبحاث أكدت أن نسبة الإصابة بسرطان الثدى فى السيدات الذين يعانين من السمنة عنها فى السيدات الذين لديهم وزن طبيعى.

وأوضح مصدر مسئول باللجنة القومية للأورام أن خطط الوقاية والمنع التى وضعتها وزارة الصحة تستهدف خفض الحالات المشخصة بالسرطان بنسبة 30% وهو ما يوفر على الدولة 30% مما تنفقه من ميزانيات العلاج الحالية، وهناك مليارات تنفقها الدولة على العلاج الكميائى لعلاج مرضى السرطان.
 
وتابع المصدر، أنه لابد من تضافر الجهود من خلال البرامج القومية التى تستهدف نشر التوعية بمسببات المرض، مؤكدا أنه ينبغى منع التدخين مطلقا فى المنشآت العامة والمدن بصفة عامة فهو من أعلى مسببات السرطان، وخاصة سرطان الرئة والحنجرة، بينما التلوث سبب فى الإصابة بالسرطانات المختلفة لافتاً إلى أنه ينبغى إبعاد التجمعات السكنية عن مناطق المصانع والكافيهات والتوسع فى المساحات الخضراء والتخطيط لأن تكون المدن صديقة للبيئة خالية من مسببات التلوث.
 
وأضاف المصدر أن التحصين ضد الأمراض الفيروسية يحمى من الأورام لافتا إلى أن مبادرة الرئيس للقضاء على فيرس سى من خلال الكشف المبكر تستهدف خفص الإصابات الجديدة بالسرطان من خلال مكافحة المرض لافتاً إلى أن الكشف المبكر عن الأورام يوفر ما يقرب من 40% من تكاليف العلاج، متابعا: «نسعى لخفض مراكز علاج الأورام وليس زيادتها من خلال نشر التوعية وخفض الإصابات الجديدة وتوحيد بروتوكولات العلاج للمرضى للحصول على خدمة طبية عادلة وتابع الإنفاق على الأورام يمثل ثالث أكبر إنفاق فى المنظومة الصحية لافتاً إلى أن ممارسة الرياضة ومحاربة السمنة يقلل الإصابة بنسبة 30 % بالأورام».
 
وأوضح المصدر أن الإدارة المركزية للصيدلة بإشراف الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة قامت باستثناء أكثر من 60 مادة تستخدم فى تصنيع أدوية الأورام من البوكس لتسهيل عمليات إنتاج أدوية الأورام محليا مضيفاً أن الدولة لديها خطة واضحة فى إطلاق سلسلة من المبادرات للوقاية وعلاج مرضى الأورام والكشف المبكر عنها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق