بعد هجوم منبج الانتحاري.. بماذا توعدت قوات سوريا الديمقراطية داعش الإرهابي؟

الجمعة، 18 يناير 2019 03:00 م
بعد هجوم منبج الانتحاري.. بماذا توعدت قوات سوريا الديمقراطية داعش الإرهابي؟
داعش - صورة أرشيفية

بعد يوم من هجوم أسفر عن مقتل جنديين أميركيين فى شمال سوريا، تعهدت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، بتصعيد الهجمات على فلول وخلايا تنظيم داعش.
 
وقالت قوات سوريا الديمقراطية التى تقودها وحدات حماية الشعب الكردية فى بيان "بمساعدة التحالف الدولى سنصعد من عملياتنا العسكرية للقضاء على فلول تنظيم داعش وملاحقة خلاياه النائمة واجتثاثها بشكل كامل وإحلال الاستقرار والسلام فى منطقتنا".
 
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم بقنبلة قتل فيه جنديان أميركيان ومدنيان يعملان لحساب الجيش الأميركى فى شمال سوريا يوم الأربعاء، بعد أسابيع من إعلان الرئيس الأميركى دونالد ترامب هزيمة التنظيم هناك، وأنه سيسحب القوات الأميركية بالكامل.
 
والهجوم الذى وقع فى منبج هو الأكبر من حيث عدد القتلى الذى تتعرض له القوات الأميركية فى سوريا على ما يبدو منذ انتشرت هناك عام 2015.
 
وكشف المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن المجلس العسكرى فى منبج شمالى سوريا اعتقل خلية تعمل بتوجيهات من المخابرات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة.
 
ويتهم الأكراد تركيا بالوقوف وراء هذا النوع من الهجمات، لتبرير عمل عسكرى يكون فى ظاهره ضد داعش، لكنه سيستهدف الجماعات الكردية ويرسخ احتلالا عسكريا للأراضى التابعة لهم.
 
وكان المجلس العسكري في منبج شمالي سوريا قد اعتقل خلية تعمل بتوجيهات من المخابرات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة، وذلك عقب الهجوم الذي استهدف دورية أمريكية في المدينة موقعا قتلى، بينهم 4 أمريكيين، بحسب ما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 الاستخبارات التابعة للمجلس العسكري في منبج اعتقلت 7 أشخاص شكلوا خلية سرية لتنفيذ عمليات تفجير واغتيالات في منطقة منبج، وقد اعترف أعضاء الخلية بالعمل بتوجيه من الفصائل العاملة في عملية درع الفرات والاستخبارات التركية، وذلك بعد القبض عليهم و ضبط أسلحة ومعدات عسكرية متواجدة داخل أحد المنازل".

وأشرفت السلطات التركية على تشكيل خلايا نائمة تنشط ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات، بحسب ما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، فى  20 نوفمبر 2017 ، حيث قامت السلطات التركية تقوم بإنشاء خلايا بإشراف من مخابراتها، مكونة من في غالبها من أبناء محافظتي الرقة ودير الزور، كما "تشرف على تدريبهم في معسكرات تدريبية سرية ضمن مناطق سيطرة قوات عملية درع الفرات وفي منطقة عفرين وريف حلب الشمالي"، وفق ما أضاف المرصد.

ويركز التدريب على تنفيذ عمليات التدريب على التفجيرات والاغتيالات وتنفيذها بشكل دقيق وسريع، وفق مصادر تحدثت إلى المرصد والتى أكدت  أن عملية تشكيل الخلايا وإرسالها إلى مناطق شرق الفرات، يأتي بناء على استغلال المخابرات التركية للبطاقات الشخصية للسوريين المعروفة باسم الكيملك، وأن هذه البطاقات يجري تسليمها من قبل المواطنين السوريين عند مغادرة الأراضي التركية، نحو أي دولة مجاورة، حيث يجري استخدام بطاقات لمواطنين سوريين وإرسال هذه الخلايا بواسطتها إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة