خطة محو الهوية الفلسطينية.. محاولات مستمرة من قوات الاحتلال لاستهداف الصيادين جنوب غزة

الجمعة، 18 يناير 2019 11:00 م
خطة محو الهوية الفلسطينية.. محاولات مستمرة من قوات الاحتلال لاستهداف الصيادين جنوب غزة
عناصر من جيش الاحتلال

لمسافة محدودة شمال شرق رفح جنوب قطاع غزة ،توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية،حيث كشفت مصادر فلسطينية إن أربع جرافات عسكرية توغلت انطلاقا من موقع صوفا العسكري، وشرعت بأعمال تسوية وتجريف بغطاء من طائرات الاستطلاع.
 
وفى السياق، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار صوب مراكب الصيادين فى منطقة السودانية شمال غرب القطاع دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
 
وتأتى الاعتداءات الإسرائيلية، قبل ساعات من انطلاق مسيرات العودة فى جمعتها الـ 43.
 

وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت أن علماء الآثار الذين قاموا بالتنقيب مؤخرا بالقرب من مستوطنة "موديعين" بالضفة الغربية المتاخمة لمدينة القدس المحتلة، اكتشفوا بقايا بلدة مزدهرة يعود تاريخها إلى الفترة الإسلامية الأولى، قبل حوالى 1200 عام.

 وتعمل دولة الاحتلال على محو آثار البلدة الإسلامية التاريخية، التى تضم منازل فخمة مزينة بالفسيفساء والأقواس وآبار مياه ومعاصر للزيتون وورش للزجاج تعود للحق الإسلامية المتعاقبة، وذلك من خلال تسليم سلطات الاحتلال هذه المنطقة لرجال أعمال، وسيتم تغطية الآثار قريبا، بل حتى تدميرها، لصالح بناء مركز لوجستى جديد للمستوطنة المجاورة للبلدة.

 

وقد أثار قرار سلطة الآثار الإسرائيلية السماح بالبناء فى الموقع الآثرى، الدهشة لدى علماء الآثار وسكان من المنطقة، الذين أكدوا أن السلطات تسارع إلى الموافقة على خطط للبناء حتى عندما يتم اكتشاف آثار قديمة مهمة.

 

وقالت سلطة الآثار، وفقا لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، ردا على ذلك، إن هناك حاجة إلى تحقيق توازن بين حماية الآثار والأغراض الاقتصادية.

 

ووفقا للسلطة المختصة بالآثار بدولة الاحتلال، فأنه فى هذه الحالة، تم توثيق الحفريات التى أجريت فى الموقع وهى تحافظ على المعلومات المتعلقة بالبلدة القديمة.

 

وتم العثور على بقايا البلدة فى التل المعروف باسم "النبى زكريا"، وتم اكتشافها فى بداية العام الماضى خلال حفريات لإنقاذ الآثار هناك.

 

ويقول أبراهام تندلر، عالم الآثار الذى ترأس فريق الحفريات: "فى أعمال التنقيب والإنقاذ لا نعرف أبدا ما الذى يمكن العثور عليه. كنت أتوقع العثور على آثار هيلينستية ورومانية وبيزنطية، لذا فقد فاجأتنا هذه البلدة التى تم اكتشافها".

 

ويقع التل شمال غرب مستوطنة موديعين وتحيط به كنوز أثرية على طول الطريق القديم المؤدى من يافا إلى القدس. وشملت الاكتشافات السابقة فى المنطقة، ديرا بيزنطيا وكهوفا استخدمها الرهبان المتزهدين ومقبرة رومانية.

أما فى الموقع الحالى، فقد كشف علماء الآثار العشرات من المبانى جيدة التخطيط التى يعود تاريخها إلى القرنين التاسع والحادى عشر للميلاد، خلال فترة حكم الخلفاء العباسيين والفاطميين للمنطقة.

 

ويثير هذا الاكتشاف الدهشة لأن الباحثين اعتقدوا أن المنطقة المحيطة بمدينة موديعين كانت قليلة السكان خلال فترة الإسلام الأولى، كما يوضح تندلر. وأضاف العالم الآثرى الإسرائيلى أن الحفريات التى شملت أربعة دونمات كشفت فقط عن جزء من بل

 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق