200 داعشي يزرعون الخوف في العرش البريطاني.. الأمر خطير للغاية

الأربعاء، 23 يناير 2019 05:00 م
200 داعشي يزرعون الخوف في العرش البريطاني.. الأمر خطير للغاية
الجيش البريطاني

عودة مقاتلي داعش، قضية تهدد أمن كثير من الدول الأوروبية، فالتنظيم لم يعد له وجود في مناطق نشأته، وتظل وجهته القادمة ضبابية.

بريطانيا أو المملكة المتحدة، على رأس تلك الدول، فلديها مخاوف من عودة ما لا يقل عن 200 شخص من أبنائها قاتلوا في صفوف تنظيم داعش المتشدد في سوريا.

مساعد مفوض شرطة سكوتلاند يارد، نيل باسو، وصف تلك التهديدات بأنها تهديد كبير في حال عادوا للبلاد.، يضيف أن الخطر الذي يشكله المتشددون العائدون لا يزال قائما وهم أحد أهم التهديدات للبلاد.

وأضاف رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في سكوتلاند يارد: "كل من نعرفه عن هؤلاء أنهم يتحركون ويسافرون. نحن نراقب عن كثب من نستطيع ملاحقته منهم، ونعرف أين هم وماذا يفعلون".

على مدار عامين قبل الآن، أحبطت أجهزة الشرطة 18 مؤامرة إرهابية في بريطانيا، يقول المسؤول الأمني إن الحصول على معلومات من الجمهور كانت مهمة في وقف الكثير من العمليات.

وأوضح خلال حفل إطلاق حملة إعلانات سينمائية على مستوى البلاد للتوعية بالخطر الذي تمثله الجماعات المتطرفة في الخارج والأفراد المتطرفين في المملكة المتحدة، أن هناك

انخفاض دراماتيكي في عدد البلاغات المتعلقة بالأمن، إذ وصلت في 2018 إلى نحو 1400 بلاغ، مقارنة مع 31 ألف بلاغ في عام 2017، مشيرا إلى أن خُمس البلاغات أدت إلى تحديد مشتبه فيهم.

ورغم الاستفاقة الأمنية وانخفاض معدل العمليات، إلا أن الخطر ما زال بالغ للغاية، أرجع باسو انخفاض التهديدات الأمنية الداخلية في الآونة الأخيرة إلى هيمنة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الرأي العام في البلاد.

وأحبطت الشرطة والأجهزة الأمنية البريطانية 4 مخططات لمتطرفين يمينيين، و14 مؤامرة إرهابية يقف وراءها متشددون، منذ مارس 2017. ولا يزال 500 تحقيق في قضايا إرهابية من أصل 700 قضية مفتوحا.

وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 5 ملايين من رواد السينما سيشاهدون الإعلان السينمائي الجديد، الذي تقول السلطات إنه جزء حيوي في زيادة الوعي العام بشأن التهديد الخطير للإرهاب الذي يواجه المملكة المتحدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة