استغاثة ثم بلاغ.. رحلة «صوت الأمة» في إنقاذ طفلين من زريبة في البحيرة (فيديو)

الأربعاء، 30 يناير 2019 07:00 م
استغاثة ثم بلاغ.. رحلة «صوت الأمة» في إنقاذ طفلين من زريبة في البحيرة (فيديو)
فريق التخدل السريع بوزارة التضامن
نرمين ميشيل

البداية كانت على كوبري (6 أكتوبر)، حين بدأت محررة «صوت الأمة»، رحلتها، إلى مقر وزارة التضامن الاجتماعي، الذي يقع في محيط منطقة الدقي- وبالتحديد خلف منطقة المصل واللقاح- كانت المحرر اتخذت من نزلة «الزمالك» طريقا لها.

وعقب أن وصلت محررة «صوت الأمة»، إلى محيط وزارة التضامن، تلقت استغاثة، من بعض الأشخاص، القاطنين، في إحدى القرى التابعة لمحافظة البحيرة، محاولين نجدة طفلين، من براثن الشر، الذي تمثلت تلك المرة في زوجة أب، ألقت بأبناء زوجها المصابين بالتوحد في إحدى «الزرايب».

على الفور اتخذت «صوت الأمة»، المبادرة، ممثلة في محررتها، وتوجهت إلى قيادات وزارة التضامن، الذين كان من المقرر أقامت لقاء صحفي معهم، وعرضت عليهم الأمر، لرصد طريقة معالجة الوزارة، لحالا الإغاثة، ونجدة الأطفال بلا مأوى.

روت محررة «صوت الأمة»، الموقف على كلا من: محمد يوسف مسؤول وحدة التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، الدكتور أيمن نائب مدير مسؤول التدخل السريع بوزارة التضامن، واللذان اتخذ المبادرة بإنقاذ الطفلين، تنفيذا لبلاغ «صوت الأمة».

وشرح الثنائي، خطوات نجدة الأطفال، بشكل عملي أمام كاميرات «صوت الأمة». وفي هذا الصدد قال محمد يوسف، مسؤول وحدة التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، أنه سيتم التواصل مع مدرية التضامن بالبحيرة، لكي تقوم بإرسال الفريق المحلي للحالات لمتابعة كافة التفاصيل، لافتا إلى أن وحدة التدخل المحلي، سوف تتضمن مسؤول الضبط، خصوصا إذا كانت هذه المشكلة بها جنائي أم لا 

وأضاف «يوسف» في حالة عدم وجود مشكلة جنائي يتم التنسيق مع فريق التدخل السريع مع الإدارة العامة للتأهيل تحويل الحالات إلى إحدى الجمعيات المخصصة للتعامل مع مثل هذه الحالات.

وعلى الفور توجه الدكتور أيمن، نائب مسؤول التدخل السريع بوزارة التضامن، بتقديم بلاغا إلى المسؤولين بمدرية البحيرة لكي يقوموا بمتابعة الأمر بشكل عاجل وفوري.

كانت «صوت الأمة»، قد تلقت استغاثة من أحدى الأهالي بقرية «محمد عبد الوهاب» غرب مدينة النوبارية بمحافظة البحيرة، أثر قيام ربة منزل متزوجة من عامل تجردت من مشاعرها الإنسانية، وقامت بحبس أبناء زوجها المعاقين وعزلهم بحظيرة دواجن وحرمانهم من الطعام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق