المملكة على الطريق الصحيح.. خبير سعودي: الملك سلمان مهندس الرياض وراعي نهضتها

الجمعة، 15 فبراير 2019 05:00 م
المملكة على الطريق الصحيح.. خبير سعودي: الملك سلمان مهندس الرياض وراعي نهضتها
المصرفي السعودي- فضل بن سعد البوعينين
شيريهان المنيري

تواصل المملكة العربية السعودية مسيرتها في تحقيق رؤيتها الطموحة 2030، التي تهدف بها الوصول إلى العالمية وأن تكون رقمًا صعبًا ضمن اقتصاديات العالم المتقدمة.

وعلى الرغم مما تواجهه المملكة من تحديات خلال الآونة الأخيرة، حيث ما تتعرض له مؤخرًا من محاولات تشويه عبر وسائل إعلامية طالما عُرفت بتوجهاتها المضادة لأمن واستقرار المنطقة العربية، إلا أن القيادة السعودية لا تأبه لذلك وتستمر في حرصها على الانتهاء من مشروعاتها وخطاها كما سطرت في رؤيتها.

اقرأ أيضًا: المملكة تخطو خطوات ثابتة في طريق رؤيتها 2030.. خبير سعودي: الجودة أولًا

وشهدت الأسابيع الماضية تدشين ومتابعة عدد من المشروعات بأرجاء السعودية تحت رعاية العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث مشاريع منطقة الرياض، وافتتاح ميناء الملك عبدالله في جدة، وتفقُد مشاريع توسعة الحرم المكي، إلى جانب تدشين «رؤية العُلا».

الخبير الاقتصادي والمصرفي السعودي، فضل بن سعد البوعينين، يرى أن أرقام المشاريع التي دشّنها الملك سلمان «921 مشروعًا بتكلفة 52.3 مليار ريال»، والمشاريع التي سيضع حجر أساسها «360 مشروعًا بتكلفة 29.8 مليار ريال»؛ تعكس مرحلة تنموية نوعية ستسهم في تحقيق قفزة تنموية لمنطقة الرياض ومحافظاتها الـ22، ما يجعلها أكثر نماءً وازدهارًا وتوافقًا مع متطلبات رؤية 2030، خاصة ما يتعلق ببرنامج جودة الحياة التي يمكن أن تكون الحاضنة لغالبية المشروعات المطروحة، على حد تعبيره.

وقال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «مشاريع الرياض تأتي كجزء من منظومة تنموية متكاملة بعدد 2830 مشروع مخصصة لمنطقة الرياض يبلغ إجمالي تكلفتها 338 مليار ريال، وتغطي كافة القطاعات التنموية من إسكان وصحة وتعليم وبيئة وطرق وكهرباء وجميع الخدمات، وستخلق عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية لشباب وشابات المنطقة بجميع محافظاتها وستسهم في تحويل المنطقة إلى  بيئة جاذبة للاستثمار، وحاضنة لريادة الأعمال».

وأضاف أن «هذه المشروعات التنموية ستسهم في استكمال البُنى التحتية ورفع مستوى الخدمات وتعزيز بعض القطاعات ومنها المطارات والصحة والتعليم والإسكان والرياضة، وبما يتوافق مع احتياجات المنطقة بشكل عام والرياض بشكل خاص، ومن المهم الإشارة إلى أحد المشروعات السياحية الثقافية المهمة، وهو إنشاء أكبر متحف إسلامي في العاصمة لتكون زيارته متاحة للجميع حتى لغير المسلمين الذين سيتمكنون من زيارته بسهولة؛ وسيكون ذلك ميزة إضافية له».

وتابع «البوعينين» بأن «هناك انعكاس اقتصادي مهم للإنفاق الحكومي على المشروعات وتعزيز لنمو اقتصاد منطقة الرياض والاقتصاد الكلي، كما أنه يشكل دعمًا مهمًا للقطاع الخاص الذي يعتمد في مشروعاته على الإنفاق الحكومي». وقال: «أؤكد على أن الملك سلمان بن عبد العزيز، هو مهندس الرياض الأول وراعي نهضتها، ومن اللافت والجميل أن يتم إطلاق تلك المشروعات التنموية من قصر الحكم؛ الذي قضى فيه الملك سلمان شبابه بصفته أميرًا للرياض؛ وهو أمر جميل يربط الحاضر بالماضي ويعطي بعدًا اجتماعيًا وإداريًا وسياسيًا عميقًا».

وعبر مقال للخبير الاقتصادي السعودي البارز ذاته بعنوان « ولي العهد بين الُعلا ورابغ ومكة المكرمة»، أشاد بسياسات الأمير محمد بن سلمان ونشاطه الواضح من أجل تحقيق الأهداف التنموية الإستراتيجية، وتنفيذ المشروعات الكبرى بالمملكة، وتحويل أحلام رؤية السعودية إلى واقع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق